القضية الفلسطينية.. بين مساعدة قطر للاحتلال ومِنح العرب لغزة

الإثنين، 21 يناير 2019 04:00 ص
القضية الفلسطينية.. بين مساعدة قطر للاحتلال ومِنح العرب لغزة
قطاع غزة- أرشيفية

 
تسهيلات ومنح ومساعدات قدمتها الدول العربية، في إطار تقديم يد العون لقطاع غزة المحاصر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعيدة كل البعد عن الاستغلال السياسي والتحركات الهادفة إلى تنفيذ مخططات من شأنها تقويض الأمن الفلسطيني وبث الفتنة والنيل من الوحدة الفلسطينية.
 
وفي هذا الإطار، أعلن الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية والعربية تخصيص 60 مليون دولار من المنحة المقدمة من الصندوق لإعادة إعمار قطاع غزة، لتشييد مشروع محطة تحلية المياه فى القطاع.
 
وقال المستشار الهندسى فى الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية والعربية الدكتور محمد صادقى - فى تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عقب مشاركته فى اجتماع تنسيقى بالمفوضية الأوروبية فى بروكسل - إن المشروع يستهدف تخفيف معاناة أكثر من مليونى نسمة فى قطاع غزة، وضمان حصولهم على مياه نظيفة.
 
وأوضح أن مساهمة الكويت الإجمالية فى إعادة إعمار غزة تبلغ 200 مليون دولار، بموجب منحة يديرها الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن مشروع محطة تحلية مياه غزة، يتكون من محطة تحلية، وخطوط لنقل المياه إلى شمال ووسط غزة.
 
وأشار إلى أن الاجتماع - الذى عقد في بروكسل - ناقش تنسيق الجهود لجذب المزيد من المانحين للمشاركة فى إعادة اعمار قطاع غزة؛ حيث إن هناك بعض العوائق فيما يتعلق بالمانحين الدوليين، موضحا أن إجمالي الالتزام من جانب الدول العربية، والجهات المانحة الدولية، بلغ ما بين نحو 80 و85%، لافتا فى الوقت نفسه إلى وجود فجوة في تمويل النسبة المتبقية.
 
ومن بين هذه الخطوات العربية، الدور المصري الواسع في تهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار، فضلًا عن توصيل مساعدات إغاثية، ولكن تختلف هذه الخطوات العربية الداعية إلى حل أزمة قطاع غزة، عن تحركات قطر الداعية إلى الفوضى وبث الفرقة بين حركة حماس وفتح لمساعدة الاحتلال الإسرائيلي في توسيع نفوذه وسيطرته على الأراضي المحتلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق