خلال الجولة الإفريقية..

أفريقيا بتتكلم مصري.. تفاصيل افتتاح «أبو ستيت» المزرعة المصرية المشتركة مع زنجبار (صور)

الثلاثاء، 05 فبراير 2019 12:00 م
أفريقيا بتتكلم مصري.. تفاصيل افتتاح «أبو ستيت» المزرعة المصرية المشتركة مع زنجبار (صور)
الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب ــ محمد أبو النور

عادت مصر إلى حضن أفريقيا سريعاً وبقوة، من خلال العلاقات والجولات والشراكة، في العديد من المشروعات، وهو ماسوف يتم تتويجه هذا الشهر برئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وقد انعكس ذلك بالتأكيد على مكانة مصر بين دول القارة، وقد حظيت زيارة الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى عدد من الدول ومنها زامبيا وتنزانيا ثم زنجبا بالاهتمام السياسي والإعلامي، وكان «أبو ستيت» قد استكمل جولته الإفريقية، بزيارة زنجبار يرافقه الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور ماهر المغربي، المدير التنفيذى لمشروع المزارع المصرية المشتركة فى أفريقيا،والدكتور صلاح عبد المجيد،رئيس قسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية.

 

                                      وزير الزراعة مع رئيس زنجبار 
 

توطيد العلاقات المصرية الإفريقية

وقال أبوستيت إن الزيارة تأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بتعميق العلاقات المصرية الإفريقية وعودة مصر لدورها الريادي في أفريقيا، وتنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبدأت الزيارة بلقاء علي شين رئيس جمهورية زنجبار بالقصر الرئاسي، بحضور وزراء الجيش والزراعة وشئون الرئاسة ونائب وزير الزراعة هناك، حيث نقل «أبوستيت» تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب المصري، إلى زنجبار شعباً وحكومة وقيادة، وأكد وزير الزراعة، على عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين ودور مصر الريادي في تنزانيا وزنجبار، وكذلك أهمية الزيارة التي تُعد الأولى من نوعها لوزير مصري بشأن توطيد وتطوير العلاقات الزراعية بين البلدين، وأضاف «أبو ستيت» أن الرئيس على شين حمّله تحياته وتقديره إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، والشكر إلى جمهورية مصر العربية.

تطوير المجال الزراعي

وأوضح «أبوستيت» أهمية دور المزرعة المصرية بزنجبار في تطوير المجال الزراعي وتحسين إنتاجية المحاصيل، وخاصة الخضر والفاكهة، والدور المهم الذي تلعبه المزرعة في تطوير الكفاءة الفنية للأشقاء في زنجبار، من خلال التكنولوجيا الزراعية المصرية والبرامج التدريبية المنفذة بالمزرعة، في مجالات زراعة محاصيل الفاكهة والخضر والمحاصيل الحقلية، وكذلك الميكنة الزراعية.

وزير الزراعة يتفقد المزرعة المصرية فى زنجبار

أكد رئيس زنجبار أيضا على أهمية تنفيذ المزرعة المصرية، وتشغيلها بالطاقة الكهربائية المتولدة من الطاقة الشمسية والمتجددة، وتنفيذ نظم رب حديثة مثل الري بالتنقيط ليغطي كامل مساحة المزرعة، وإدخال أصناف وهجن مصرية عالية الجودة لتحسين إنتاجية المحاصيل المختلفة في زنجبار.

كما قام وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والوفد المرافق له بزيارة موقع المزرعة المصرية المشتركة مع زنجبار، في منطقة بامبي، وذلك لافتتاح المرحلة الأولى من تشغيل المزرعة بالكهرباء المتولدة من الطاقة الشمسية والمتجددة، بقدرة 47,5 حصان وتطوير نظم الري بالمزرعة إلى نظم حديثة تعتمد على الري بالتنقيط، وزراعة كل المساحة طول العام بدلاً من الزراعة الموسمية التى تعتمد على الأمطار.

المزرعة المصرية بزنجبار

تفقد «أبوستيت» أيضا أهم الأنشطة، التي تم تنفيذها في المزرعة المصرية المشتركه مع زنجبار، ومنها الصوب لإنتاج الخضر وشتلات الفاكهة وموقع إنتاج الكمبوست، من مخلفات المزرعة ومنطقة الفاكهة الجديدة، التي تم زراعتها كأمهات تشمل 5 أصناف هي المانجو وصنفي الجوافه وصنفي الرمان والبرتقال واليوسفي البلدي والتين، لتكون نواة لإنتاج شتلات الفاكهة للتوسع في مساحات أخرى بالمزرعة، وتنتج المزرعه أنواعاً متعددة من الخصر، مثل الباميا والباذنجان والأمشيشا والبصل والبطيخ والخيار والطماطم والفلفل الحلو والحريف، ومن المحاصيل البطاطا والذرة والسورجوم والفول السوداني، ومن الفاكهة الباباظ والجاك فروت والجوافة وفاكهة الرابوتين، وغيرها من الفواكه الاستوائية.


وزير الزراعة خلال لقائه برئيس زنجبار

 

وجه «أبوستيت» بزيادة حجم التعاون مع دولة زنجبار، وذلك بإدخال نشاط الاستزراع السمكي والإنتاج الداجني، وتأسيس مركز دولي للتدريب بمقر المزرعة لتدريب الكوادر والشباب في زنجبار وكذلك طلاب الجامعات وصغار المزارعين على الأنشطة المختلفة في مجال الزراعة.

عمق العلاقات بين مصر وأشقائها

من ناحيته، أثنى رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، بجولات وزير الزراعة بأفريقيا وزيارته لأكثر من دولة، وقال "تمراز" إن هذه الجولات والزيارات تُدعم العلاقات بين مصر وأشقائها الأفارقة، وتؤكد على عمق وتميز هذه العلاقات والشراكات مع أكثر من دولة أفريقية، من خلال المزارع المصرية المنتشرة في أفريقيا، وكذلك استمرار وتبادل الخبرة المصرية فى الزراعة وتربية الحيوان والثروة الداجنة والسمكية، ودور مصر في التدريب ونقل خبرتها الحديثة في الزراعة إلى الدول الإفريقية.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 

 

 


 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق