اقتراحات برلمانية لمكافحة الدولة للمخدرات: تقضى عليها اجتماعيا وأمنيا

الثلاثاء، 12 فبراير 2019 09:00 ص
اقتراحات برلمانية لمكافحة الدولة للمخدرات: تقضى عليها اجتماعيا وأمنيا
النائب عصام الفقى
مصطفى النجار

تبذل الأجهزة التنفيذية جهودا عدة لمكافحة دخول المخدرات لمصر، وكذلك تداولها، بإجراءات متنوعة ربما يعلمها البعض أبرزها مطاردة المهربين وكبار التجار والمستوردين، وإلقاءهم في السجون.
 
ونجحت الأجهزة الأمنية في الداخل من مكافحة التعاطي وتوعية المواطنين بمخاطر تعاطي المخدرات، بكل صورها عن طريق الاستنشاق والتدخين أو الحقن وغيرها من الطرق التى تتسبب في الإدمان وتدمير الصحة، وتمثيل خطورة على المجتمع والاقتصاد.
 
القيادى بائتلاف الأغلبية البرلمانية دعم مصر النائب عصام الفقى أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أكد استمرار الدعم البرلماني لأجهزة الدولة. 
 
وأكد في تصريحات لـ"صوت الأمة"، على أن الدولة تتكلف سنويًا ما لا يقل عن 5 مليار جنيه، بالإضافة للخسائر الاجتماعية بسبب مكافحة الاتجار والتعاطي للمخدرات، مشيرًا إلى أن كل متعاطي أم مدمن للمخدرات بتسبب في خسائر مالية وشرخ في النظام الاجتماعي والثقافي ويُحمل أجهزة الدولة أعباء للعلاج وتدارك لمعدلات الجريمة التى يرتكبها.
 
وضرب مثلًا بسائقي سيارات النقل الذين يتعاطون مواد مخدرة بأنهم يقومون بحوادث تتسبب في خسائر بشرية وإتلاف لممتلكات الغير إلى جانب الآثار الناتجة عن تلك الحوادث للطرق العامة وتعطيل المرور والإساءة لسمعة الاقتصاد بشكل غير مباشر.
 
وقال "الفقى"، إنه من الممكن مكافحة تعاطي المخدرات من خلال زيادة حملات التوعية بين شباب الجامعات والمدارس، خاصة وأننا نرى انتشارًا كبيرًا لتدخين السجائر وتدريجيًا مخدر الحشيش بين أطفال المدارس الثانوية وشباب الجامعات وهو ما يُمثل خطورة على مستقبل الأجيال القادمة، رغم النجاح الذى تحققه الحكومة ممثلة في الأجهزة الأمنية، لكن على وزارة الصحة ووزارة التضامن ووزارة الشباب والرياضة وغيرها من الجهات المعنية بمكافحة المخدرات من المنبع أن تكثف جهودها لامتصاص قوي الشباب في نشاطات مفيدة.
 
واقترح أن تبتكر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وكذلك وزارة التعليم العالى، برامج صيفية للشباب لتعليمهم حرفًا وطرقًا جديدة للتبرح عبر الانترنت وإقامة مشروعات صغيرة مثل صناعة حقائب اليد وحافظات الأموال وحافظات الهواتف المحمولة وغيرها من الحرف البسيطة التى تُساعدهم في المستقبل على الابتكار وتحمل المسئولية والمساهمة في صنع القرارين الاقتصادي والسياسي في مصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق