بعد غلق باب التقدم.. تعرف على عدد المرشحين لانتخابات الرئاسة الجزائرية

الإثنين، 04 مارس 2019 03:00 م
بعد غلق باب التقدم.. تعرف على عدد المرشحين لانتخابات الرئاسة الجزائرية
بوتفليقة

 

انتهت في الساعة الثانية عشرة من مساء أمس «الواحدة صباحا بتوقيت القاهرة» المهلة الدستورية المقررة لتقديم أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر إجراؤها  في 18 أبريل المقبل.

وفيما لم يصدر بيانا رسميا من المجلس بعدد المرشحين حتى غلق باب الترشح، قالت وسائل إعلام جزائرية أن 16 مرشحا قدموا أوراقهم للمجلس الدستوري وهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، ورئيس حركة الانفتاح عمر بوعشة، ورئيس حزب النصر الوطني عدول محفوظ، ورئيس حزب التجمع الجزائري علي زغدود، ورئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أحمد قوراية، ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين، المرشحون المستقلون عبد الحكيم حمادي واللواء المتقاعد علي غديري، ورشيد نكاز، وعبد الشفيق صنهاجي، وعلي سكوري ومحمد بوفراش، وعمارة محسن والسعيد بوحجة.
 
يأتي ذلك فيما أعلن كل من حزب طلائع الحريات وحركة مجتمع السلم وحزب العمال عدم مشاركتهم في الانتخابات المقبلة. ومن المقرر أن يفصل المجلس الدستوري خلال 10 أيام في الأوراق التي قدمها المرشحون ليعلن بعدها القائمة النهائية للمرشحين.
 

كشفت تقارير صحفية أجنبية، نقلا عن مصدر طبي في جنيف، أن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرجة جدا. وأضاف تقرير لوكالة روسيا اليوم أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.

وذكر أن الرئيس الجزائري موجود حاليا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.

وفي وقت سابق من مساء الجمعة نقلت شبكة يورونيوز عن مصدر جزائرى قوله إن طائرة الرئيس الجزائرى بوتفليقة عادت من جنيف إلى جزائر من دون الرئيس.

 وأشارت إلى أن قائد الجيش طلب من بوتفليقة البقاء فى جنيف حتى 3 مارس آخر موعد لتقديم أوراق الترشح، مضيفة: «بوتفليقة استدعى مستشاره رمطان العمامرة لجنيف للتفاوض على تعيينه رئيسا للوزراء».

وشهدت الجزائر مظاهرات غير مسبوقة منذ سنوات طويلة، حيث تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين الجمعة تنديدا باعتزام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية خامسة.

واتسمت أغلب المسيرات في أنحاء البلاد بالسلمية لكن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع فى محاولة لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا فى العاصمة وأمام القصر الرئاسي بعد صلاة الجمعة.

فيما أفادت وسائل إعلام نقلا عن الشرطة الجزائرية بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين ما خلف نحو 70 جريحا من الطرفين، في الوقت الذي تأكدت أنباء وفاة شخص مسن جراء التدافع في صفوف المتظاهرين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق