جماعات الضلال والدم.. النائب إسماعيل نصر الدين يكشف سيناريو استغلال الشباب

تواجه مصر مؤسسات وشعبيًا سيلًا جارفًا من الشائعات التى تغطي الأخضر واليابس، لنشر الجهل والضلال واستقطاب العقول نحو الأفكار الإرهابية والإجرامية وفقًا لسينارية مُحكم الجوانب من أجل تغييب المصريين عن الواقع وجعلهم يفكرون في الآمانى والأحلام المستحيلة، عبر الحروب النفسية التى تستهدف تدمير كل فرص التنمية الشاملة والوصول لاستيراتيجية الدولة لعام 2030، لذلك تلجأ الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان وحسم وداعش، وغيرها من المسميات التى تتوحد خلف راية الضلال والدم، وتعمل على نشر الشائعات في أوسع نطاق ممكن لزعزعة المبادئ وتغيير الأفكار وتعطيل مسيرة العمل والتنمية.

 

الدكتور إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، حذر من بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى التى من المفترض أنها متخصصة فى الرياضة والمنوعات وتروج للشائعات والأكاذيب، قائلا: الجماعة الإرهابية تستغل هذه الصفحات التى تحظى بأكبر عدد من المتابعين لنشر الشائعات والأكاذيب.

 

وشرح "نصر الدين"، كيف تنفذ جماعة الإخوان الإرهابية سيناريو تضليل شباب مصر، قائلًا: "هذه الجماعة جندت مجموعة من اللجان الإلكترونية لرصد حجم المتابعين على وسائل التواصل من أجل نشر الشائعات والوقوف على الصفحات التى تحظى بأكبر عدد من المتابعين ووجدنا فى الفترة الأخيرة أن هناك بعض الصفحات المتخصصة فى الشأن الرياضى تقوم بالترويج للشائعات مستغلين عدد المتابعين على هذه الصفحات".

 

وأضاف النائب اسماعيل نصر الدين، أن هذه اللجان الإلكترونية تقوم بعمل شير لهذه الشائعات على الصفحات حتى تصل لأكبر عدد من الشباب واتضح جليا من خطة الجماعة الإرهابية أنهم يستهدفون صغار السن والمواطنين البسطاء الذين يعتمدون على مواقع التواصل فى تلقى المعلومات.

 

وحول الإجراءات الواجب إتباعها لحماية المصريين خاصة الشباب، طالب عضو مجلس النواب، بسرعة تطبيق قانون الجريمة الإلكترونية على هؤلاء بالإضافة لتخصيص فريق عمل فى كل مؤسسة لرصد مثل هذه الشائعات والرد عليها فى الحال، مشيدا بالدور الذى يقوم به مركز المعلومات فى التصدى لمثل هذه الشائعات التى يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتى تصل لأكثر من ٧٥% من حجم الشائعات التى يتم ترويجها خلال الفترة الأخيرة.

 

جدير بالذكر، أن حزبي المصريين الأحرار والحرية، أطلقا غرفتي تتبع ورصد ورد على الشائعات التى تنشرها جماعة الإخوان الارهابية، ومن شابهها على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة فيس بوك وتويتر، وتقوم هاتين الغرفتين بمساعدة مؤسسات الدولة بإعداد تقرير والرد عبر طرق مماثلة، وكشف الحقائق للرأى العام، لتقف بذلك جنبًا إلى جنب مع الوزارات المختلفة والهيئة العامة للاستعلامات، ومركز معلومات مجلس الوزراء، الذين يقدمون الرد الوافي وبسرعة عما يثار في أى شأن عام.