«ريهام» لمحكمة الأسرة: زوجي يبيع صوري بالملابس الداخلية

الثلاثاء، 19 مارس 2019 09:00 ص
«ريهام» لمحكمة الأسرة: زوجي يبيع صوري بالملابس الداخلية
لانجري- أرشيفية
إسراء بدر

 
وقفت «ريهام» على سلالم محكمة الأسرة وبجانبها المحامي الخاص ودموعها تسبق كلماتها وتحاول تجفيفها دون أن يشعر بها أحد، وبدأت تقص سبب لجوئها لمحكمة الأسرة لطلب التطليق بالخلع من زوجها الذي عاشت معه عدة سنوات بعش الزوجية بعد قصة حب تحاكى عنها الكثيرون، ولكنها اكتشفت مؤخرا أن الحب وحده لا يكفي فمن المفترض أن يكون لعقلها النصيب الأكبر في قراراتها المصيرية لكن دقات قلبها كانت أقوى في لحظة قرار الزواج به.
 
وبصوت هادئ تحدثت عن زوجها والحياة الهنيئة التي عاشتها معه في الأشهر الأولى من زواجهما لم يتخللها صراعات مثل باقي العلاقات الزوجية التي سمعت عنها من المحيطين بها، فكان يتغزل في جمالها وجسدها ومفاتنها دوما وقلبها الحنون وقدرتها على الوقوف بجواره في الأزمات.
 
وكان يعشق شراء الـ«لانجري» لها بمبالغ كبيرة معللا ذلك بأنه يريدها دائما ملكة متوجة في أحضانه كل ليلة، ويدون هذه اللحظات بصور تذكارية لها وهي مرتدية الـ«لانجري» فور ارتدائها له مع وضع لمسات خفيفة من مستحضرات التجميل، وكانت حينها تتجمل لتظهر في أجمل صورها لتلبي رغبة زوجها في أن تظهر في أحسن حال كل ليلة في الوقت الذي لا يبخل عليها بأي شيء ليحقق ذلك.
 
ولكن الخلاف الحقيقي بدأ عندما جلست تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ووجدت صفحة لبيع الـ «لانجري» فخطر ببالها أن تتصفحها لتعلم ما هو جديد عسى أن تجده بأسعار مناسبة فترضى عشق زوجها لشراء هذه الملابس وبأسعار أفضل توفيرا له.
 
ففوجئت بصورها معروضة على الصفحة وهي بقمصان النوم وهي ذات الصور التي التقطها لها زوجها في منزلهما مستغلا جسدها في عرض الـ «لانجري»، الذى يتاجر فيه من خلال السوشيال ميديا دون مراعاة لعوراتها أو إخفاء لملامحها حتى لا يتعرف عليها أحد بل ظهرت كما هي فتأكدت حينها أن كل هذا العشق الذي وهبه زوجها لها كان لهدف تجارته ليس إلا.
 
وقررت ألا تعاتب زوجها على فعلته لتأكدها بعدم استحقاقه العتاب بل عليها التخلص من هذه العلاقة في أسرع وقت حفاظا على نفسها ومنع المتاجرة بجسدها وتوجهت على الفور لأحد المحامين وأخبرته بالأمر وبدأت في الإجراءات القانونية لإنهاء العلاقة الزوجية مطالبة التطليق بالخلع حفاظا على جسدها من المتاجرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق