«كلام الستات لازم يمشي».. كريم أصبح من رواد المحاكم بسبب تحكم حماته في زوجته

«كيد النساء خرب البيوت»، بهذه الجملة بدأ كريم يحكي مأساته من على أبواب محكمة الأسرة، بعدما رفعت زوجته عليه قضية خلع موضحاً أنه تزوج عن طريق الاقارب،  والخطوبة  كانت  مدتها سنة، وكان الاتفاق أن تترك الزوجة العمل بعد الزواج، وبعد الحمل بدات الزوجة في التحول، وأصبحت سليطة اللسان. 

 

يقول الزوج: « كنت لا أعلم أنها تحت سيطرة والدتها أثناء الخطوبة، بعد ما ربنا كرم بالحمل أخلفت الوعود،وأصرت ألا تترك العمل، وأصبحت تدخلات والدتها تزيد شيئاً فشيئاً، وكانت الأم دائما باتصال مع ابنتها على أن تترك المنزل، وتكون معها، وبدون أي أسباب لا يوجد أي مشاكل بيني وبين أم ابني رجعت الشقة في أحد الأيام لمدة  يوم واحد، وجدت أمها أخذتها بحجه أنها مريضة، ذهبت إلى المنزل للاطمئنان عليها، وجدتها غير مريضة، ولا يوجد بها تعب، طلبت من زوجتي الذهاب إلى الشقة الزوجية، ولكن أمها رفضت وطلبت منها أن تقيم معنا أثناء فترة تعبها كما تدعي، ولكنها رفضت».

 

وتابع: «زوجتي لا تكسر لأمها كلمة، ولا ترفض لها طلب، كلام أمها سمعاً وطاعة، حتى لو على حساب بيتها وزوجها، وتأثيرها عليها، وذات مرة كنت أزورها عند أمها، وجدتها تقول لي اعتبر نفسك مش متزوج».

 

يستكمل الزوج المخلوع: «اعتبرت زوجتي كلام أمها قانون، وكل ما اتصل بها أمها هي التي تتولى الرد علي بكل جنون قائلة أنت سايب مرآتك عندنا وبتموت،  وأنت ولا بتسال بعد متابعه الحمل عندي، ووجدتها تمطرني بكلام زى السم وكانت بتقولي دفعت ودفعت، وعندما ذهبت لأخذ زوجتي، اسمع أمها بتقولي احنا هناخد الولد نربيه». 

 

واستطرد: «رفعت قضية رؤية علشان أشوف ابني، وأخذت حكم بعد ستة شهور من تقديمها، وكانت المفاجئة الأخرى أن جدة ابني تنزل إلي الرؤية لتكيدني، بعد أن أدخلتني في صراع داخل المحاكم، لدرجة أن ابني عرفني مع الوقت  متأخر، وأصبحت  نفسيته سيئة جدا يتعامل مع الأطفال بعنف، وأهل والدته لا يهتمون بصحته».

 

وتابع: «الحمد الله استطعت أن أخرج ابني من الحالة النفسية السيئة»