اقرأ الحادثة.. «اغتصاب وقتل» نهاية «فتاة شبرا» بسبب فسخ خطبتها

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 04:00 م
اقرأ الحادثة.. «اغتصاب وقتل» نهاية «فتاة شبرا» بسبب فسخ خطبتها
أرشيفية
إسراء بدر

بعد عدة أشهر من فسخ خطبته بسبب الظروف المالية القاسية، قرر «محمد» الانتقام من خطيبته وأهلها، وظل يخطط للوصول إلى هدفه إلى أن نجح في التواصل معها من جديد، مدعيا حبه لها، وأنه سيحارب الفقر من أجل الوصول إليها، وتلبية كافة طلباتها، طالبا منها أن تظل فقط بجواره، حتى تمنحه الدفعة المعنوية في تحقيق رغبات أهلها، وطلباتهم للموافقة على زواجهما.

واستطاع الشاب العشريني، الذى يعمل ميكانيكى سيارات، استدراج خطيبته السابقة إلى منزله بكلماته المعسولة ورسم الأحلام الوردية، وهنا كانت فرصته فى الانقضاض عليها، بعدما باتت فريسة سهلة المنال أمامه، فها هى فى منزله بكامل إرادتها، وانقض عليها مداعبا إياها، راغبا في إقامة علاقة جنسية كاملة مها، إلا أن التوتر كان يسطير عليها، ومابين محاولات الرفض والهروب، ولذة الغريزة الجنسية سقطت بين براثنه.

وبعد أن انتهى الشاب من تنفيذ هدفه، وإفراغ شهوته، فوجئ بها تصرخ بأعلى صوتها من هول الصدمة، وعدم قدرتها على التفكير فيما حدث معها فحاول تهدئتها، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، فأمسك برقبتها ليمنعها بالقوة عن الصراخ، ونجح إسكاتها ولكن إلى الأبد، فقد التقطت أنفاسها الأخيرة ويديه ملفوفة حول عنقها.

وقف «محمد» مذهولا فلم يكن يجول بخاطره أن تصل الأمور إلى هذا الحد، ولكنه اضطر التصرف سريعا قبل أن يفتضح أمره، فغطى جثمانها بملاءة بيضاء وستارة أحد نوافذ الشقة، وصعد بها إلى سطح العقار، وألقاها خلف مجموعة من اللوحات الخشبية الموجودة به، وبعد عدة ساعات أبلغ قسم الشرطة التابع له بعثوره على جثة ملقاة وسط كراكيب أعلى سطح العقار الذى يقطنه بحي شبرا الخيمة.

وفى هذا التوقيت كانت والدتها تبحث عنها فى كل مكان وأبلغت قسم الشرطة عن اختفاء ابنتها ولكنها لا تشتبه فى وجود شبهة جنائية إلا أن رجال المباحث اكتشفوا أن الجثة التى عثروا عليها فى سطح العقار هى لذات الفتاة المختفية وبالتحرى عنها اكتشفوا حقيقة خطبتها من «محمد» وسبب فسخ خطبتهما وأن آخر مكالمة أجرتها من هاتفها كانت لخطيبها السابق وبالتحقيق معه اعترف بجريمته الكاملة ولكنه لم يفكر فى قتلها للانتقام ولكنه حاول منعها من الصراخ حتى لا يفضح أمره، ليقف فى النهاية بين يدى العدالة ينتظر عقابه على جريمتى الاغتصاب والقتل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة