«مائدة الشرق الأوسط».. هذا ما حدث فى الدول العربية خلال الساعات الماضية

شهدت منطقة الشرق الأوسط، العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية الهامة، سواء فى الشأن الداخلي للدول أو العلاقات بين الدول وبعضها البعض، ويرصد لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث والملفات التى تم مناقشتها.

بداية، استنكرت لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، التدخلات القطرية والتركية في الشؤون الداخلية الليبية، مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة منع قطر وتركيا من التدخل في الشؤون الليبية، ودعم القوات المسلحة العربية الليبية في حربها على آخر معاقلها في طرابلس، حيث وصف بيان البرلمان الذي يعمل من الشرق الليبي، التدخل "القطري التركي" بأنه سافر وغير مقبول، خصوصا أنه يصب في دعم الإرهاب والتطرف بالمال والسلاح، مشيرا إلى أنه يديم حالة الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد.

ورفض البرلمان الليبي، التصريحات القطرية في الأمم المتحدة، معتبرا إياها مناهضة للقوات المسلحة العربية الليبية في حربها على الإرهاب وتطهير العاصمة طرابلس من ميليشيات الإرهاب والمال، على حد وصف البرلمان، كما  دانت لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي انتهاكات البوارج الحربية التركية في المياه الإقليمية الليبية في محاولتها دعم المجموعات الإرهابية من خلال موانئ ومطارات في مصراتة وطرابلس وزوارة.

من جهة أخرى، صوت مجلس النواب العراقي، بالإجماع على حظر لعبة "بابجي" الإلكترونية التي يفوز فيها من يبقى على قيد الحياة، معتبرا أنها تحرض على العنف، وقد أشارت لجنة الثقافة والإعلام البرلمانية العراقية في بيان إلى أن عملية الحظر جاءت نظرا لما تشكله بعض الألعاب الإلكترونية من آثار سلبية على صحة وثقافة وأمن المجتمع العراقي، ومن ضمنها التهديد الاجتماعي والأخلاقي على فئات الأطفال والشباب والفتيات وطلاب المدارس والجامعات، وتهديدها السلبي على المستوى التربوي والتعليمي.

وعلى صعيد آخر، وقع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في العاصمة السعودية، الرياض، عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، وشملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين: المشاورات السياسية، وبرنامج اعتراف متبادل بشهادات المطابقة للمنتجات، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي بين البلدين، ومذكرة تفاهم في مجال الصناعة والثروة المعدنية.

وتضمنت الاتفاقات بين السعودية والعراق، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال النفط والغاز، وأخرى بخصوص تفاهم في مجال الطاقة الكهربائية، ومذكرة تفاهم في مجال النقل البحري، ومذكرة تفاهم لتنظيم عمليات الركاب ونقل البضائع على الطرق البرية، ومذكرة تعاون علمي وتعليمي، ومذكرة تفاهم بين وزارتي التعليم في البلدين، إضافة إلى مذكرات تعاون أخرى في المجالات الفنية والثقافية، ودراسة جدوى الربط الكهربائي.

وفى نفس السياق أيضا، تستضيف المملكة العربية السعودية أعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين يومي السبت والأحد 6 و 7 من شهر ربيع الثاني لعام 1442 هـ الموافق 21 و 22 من شهر نوفمبر من عام 2020 م في العاصمة الرياض، ومن المقرر أن يترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اجتماع قادة مجموعة العشرين التي تعد أهم منتدى اقتصادي دولي، يعنى ببحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85 % من حجم الاقتصاد العالمي، و 75 % من التجارة العالمية.

من جهة أخرى، كلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مهمة تشكيل الحكومة القادمة بعد أن ضمن الأخير الأغلبية اللازمة لذلك، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، وبحسب الدستور الإسرائيلي، يمنح رئيس الدولة المرشح مهلة 28 يوما لإنجاز مهمة تشكيل الحكومة، وفي حال عدم تمكن الأخير من ذلك يتم منحه مهلة أخرى مدتها 14 يوما، وإن فشل بتشكيل الحكومة خلال الفترتين يقوم رئيس الدولة بتكليف عضو كنيست آخر بهذه المهمة، ويأتي ذلك فى وقت قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن إجمالي المعتقلين في سجون الاحتلال 5700 أسير، وهناك 450 أسير منهم قادة منتخبين وأساتذة جامعات، كما أن  هناك 250 طفل و 49 امرأة بسجون الاحتلال، موضحًا أن هناك حوالي 550 اسير فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد.

وفى الشأن الليبي، أدان المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، استهداف المدنيين بصواريخ جراد والراجمات بشكل عشوائى على أحياء متفرقة بطرابلس من قبل المليشيات المسلحة، متوعدا بمحاسبة مرتكبيها، حيث قال فى بيان، إن القصف العشوائى تسبب فى تدمير عدد من المنازل فى حيى الانتصار وبوسليم فى طرابلس، معزيا فى الوقت نفسه أسر الضحايا الذين سقطوا جراء القصف، معربا عن أمله فى أن يتخلص الشعب الليبى من الجماعات الإرهابية التى تسيطر على طرابلس، مثلما تخلص منهم فى بنغازى ودرنة فى شرقى البلاد.