سلاح الإرهابيين في وجه مصر.. «هيومان رايتس ووتش» المشبوهة في عالم حقوق الإنسان

الثلاثاء، 04 يونيو 2019 03:00 م
سلاح الإرهابيين في وجه مصر.. «هيومان رايتس ووتش» المشبوهة في عالم حقوق الإنسان
هيومان رايتس ووتش

هيومان رايتس ووتش، منظمة من المفترض أن يتركز عملها فى للدفاع عن حقوق الإنسان، ولكنها رسخت تقاريرها لتشويه الدول وخاصة الدولة المصرية، إذ وصفت المنظمة فى تقريرها الأخير العناصر الإرهابية بـ«المعارضة» ليس هذا فحسب بل انتقدت تصدى الدولة المصرية للجماعات الإرهابية ، ولم يكن هذا التقرير الأول من نوعه، بل هناك تاريخ أسود للمنظمة إزاء مصر، ووفقا للمتخصصين فـإن تقارير المنظمة تخالف بديهيات المعايير البحثية كإخفاء بيانات الشهود التى تستند إلى معلوماتهم.

النائب محمد الكومى ، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أكد أن تحالف أهل الشر المكون من أنظمة تركيا وقطر والراعى لجماعة الإخوان الإرهابية، وراء اصدار تقارير تسئ لدولة المصرية.

 
وقال «الكومى»: «الجميع أصبح يعى جيدا أن منظمة هيومان رايتس ووتش لها موقف عدائى نحو الدولة المصرية، وأن التقارير التى تصدرها ضد مصر عبارة عن تقارير ممولة»، مضيفًا: «تحالف أهل الشر من الإخوان والدول الراعية للجماعة الإرهابية يسعى بشتى الطرق لعرقلت مسيرة الدولة المصرية بمثل هذه التقارير الكاذبة».
 
وأضاف: «كلما تتزايد مصر قوة واستقرارا،  وتتصاعد وتيرة الانجازات والمشروعات القومية والتنموية والتوسع فى المدن العمرانية فى كل المحافظات، تحاول منظمة هيومان رايتس ووتش ومن يدعمها بالمال عرقلة المسيرة»، مشيرا إلى أن تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش عن سيناء حافل بالأكاذيب.
 

المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء، وجه سؤالا لمنظمة هيومان رايتس ووتش ، وكل المنظمات الحقوقية التى تنتقد الدولة المصرية قائلا: «أين حقوق الانسان فى الحياة التى تفجر اجسادهم داعش والنصرة والقاعدة والإخوان».

وأنتقد التقارير المشبوهة التى تصدر من المنظمات الحقوقية بين الحين والآخر وتهاجم الدولة المصرية باسم حقوق الإنسان، واصفا إياها بالمنظمات التى تسعى لإثارة القلاقل داخل الدول العربية، مضيفًا: «منظمة حقوق الانسان وهيومان رايتس وتش منظمات تخدم أهداف الصهيونية بوسائل متعددة يعمل بها علماء نفس وإعلاميين ومراكز دراسات تستهدف تحريض الشباب على أوطانهم لإثارة القلاقل، وتحرضهم على الثورة على أنظمة الدول بما يؤدي فى النهاية لسقوط الدول».
 
وتابع الشرفا قائلا: «هذه المنظمات توظف فى خدمة الصهاينة ومن يرعاهم مثل الدول الغربية وأمريكا، وعليه فان على الدول العربية ، يجب ألا تعترف بهم ولا تعمل لهم أي حساب، لأنهم يسعون لهدم الأنظمة العربية وإسقاطها وإشغال الشعوب وخاصة الشباب فى حالة من البلبلة ، ولا ننسى أن أمريكا هي التى أنشأت فرق الاٍرهاب داعش وأخواتها، وبريطانيا هي التى أسست جماعة الاخوان ويشجعونهم على قتل الأبرياء واستباحت الاوطان وتدميرها فكيف يؤسسون منظمات حقوق الانسان، وكيف لمن يحرض على القتل أن يتحدث عن حقوق الانسان».
 
وتساءل  أين حقوق الانسان لليابانيين الذين قتلت منهم أمريكا مئات ألاف من الأبرياء، وأين حقوق الفيتناميين الذين قتلت منهم أمريكا مئات ألاف وأين حقوق العراقيين الذين قتلتهم أمريكا بدم بارد وأين حقوق السوريين الذين دمرت وطنهم أمريكا وشردت شعبها بالملايين؟ مضيفًا: «كيف يتجرأ المجرم ويده الملطخة بدماء الأبرياء أن يشجع منظمات تدافع عن حقوق الانسان؟ وكيف يصدق العالم أن دولة الظلم منبع الشر فى العالم تعرف حقوق الانسان؟».
 
وقال الشرفا ، أين حق الانسان فى السكن والعمل والتعليم لماذا يكون حق الانسان فى المظاهرات والتحريض على العنف وتدمير المؤسسات الحكومية ، مشيرا الى أن  الأمم المتحدة تسيطر عليها أمريكا وهي التى توجه مجلس الأمن لخدمة أجنداتها واختلاق الإشاعات والأكاذيب ضد الدول التى لا تسير فى ركابها ألم تكن أمريكا مطية الصهاينة تساندهم وتقف معهم وتدافع عنهم وتساعدهم فى تنفيذ خططهم الشيطانية، وكيف تتعامى عن الترسانة النووية فى اسرائيل وتحارب من يسعى لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية؟ وإلى متى سيستمر نفاق أمريكا وتحديها للقوانين الدولية وميثاق حقوق الانسان؟ وكيف للشيطان أن  يتعاطف مع سقوط الأبرياء فى كل مكان؟ ألم يقل سبحانه «لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون.. وسيأتى يوم يقضى الله حكمه على القتلة ويلعن الظالمون».
 

أكد الباحث محمد مصطفى ، المتخصص فى شؤون حركات التيار الإسلامى، أن منظمة هيومان رايتس ووتش، تلعب دورًا مشبوهًا ضد الدولة المصرية، موضحا كيفية لعب هذا الدور القذر للمنظمة بقوله: «لا تسمع لهذه المنظمة أي صوتا حال سقوط ضحايا من المدنين أو من قوات الجيش والشرطة، أما إذا حدث سقوط لعناصر إرهابية فإنها تملأ الدنيا ضجيجا بتقارير مشبوهة».
 
وقال «مصطفى»: «معهود عن هذه المنظمة المشبوهة، أنه ليس فقط التربص بمصر بل بأى دولة متماسكة تهدد المصالح تحالف أهل الشر فى منطقة الشرق الأوسط»، مضيفًا: «فإذا ما كان ضحايا الإرهاب من الجنود والضباط سواء فى الشرطة والجيش أو حتى فى التفجيرات التى تزهق أرواح المدانين لا تسمع لهيومان رايس ووتش، صوت اطلاقا، لكن نسمع صوتها عاليا إذا ما سقط ارهابيين ونسمع كذلك صوتها عاليا حال صدور أحكام قضائية عادلة باتة بالإعدام إزاء العناصر الإرهابية؟».
 
وأضاف: «تتبنى هيومان راتيس ووتش  ،وجهة نظر حلف الحرافيش المكون من قطر وتركيا وإيران»، متابعا: «دور هيومان رايتس ووتش يوضح لنا جليا أن أصابع التنظيم الدولى للإخوان والأجهزة الأمنية الداعمة هم الذين يحركون هذه المنظمة المشبوهة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق