اللى على رأسه بطحة.. إيران ترد على نتائج تحقيقات 4 سفن فى الخليج العربى بتقرير مضاد

السبت، 08 يونيو 2019 11:00 ص
اللى على رأسه بطحة.. إيران ترد على نتائج تحقيقات 4 سفن فى الخليج العربى بتقرير مضاد
ميناء الفجيرة

 
يكاد المريب أن يقول خذونى، فبعد ساعات من تقديم الإمارات والسعودية والنرويج تقرير إلى مجلس الأمن الدولى بالنتائج الأولية عن عمليّات التخريب التى تعرضت لها أربع سفن في 12 مايو في الخليج العربى، والإشارة إلى وقوف "دولة على الأرجح" خلف هذا التخريب دون تسميتها، خرجت وكالة الأنباء الإيرانية بتقرير مضاد لما جاء فى نتائج التحقيقات، فى إشارة إلى حالة القلق والتوتر المسيطرة على طهران.
 
وقال ممثلو الدول الثلاث في الأمم المتحدة في بيان مشترك أمس الخميس إن النتائج الأولية للتحقيق الذي تقوده الإمارات أشارت إلى أن الهجمات التي تعرضت لها أربع سفن قبالة سواحل الإمارات "كانت جزءًا من عملية معقدة ومنسقة نفذتها جهة فاعلة تتمتع بقدرات تشغيلية عالية ومن المرجح أن تكون جهة فاعلة من قبل دولة".
 
 وتعرّضت أربع سفن "ناقلتا نفط سعوديّتان وناقلة نفط نروجيّة وسفينة شحن إماراتيّة" لأضرار في "عمليّات تخريبيّة" قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز الشهر الماضي، ووقع الحادث النادر في المياه الإماراتيّة في أجواء من التوتّر الشديد في المنطقة بسبب الخلاف بين إيران والولايات المتحدة على خلفيّة تشديد العقوبات النفطيّة الأمريكية على طهران، وفي 21 مايو، أعلن وزير الخارجيّة الأمريكي مايك بومبيو أنّ احتمال أن تكون طهران مسئولة عن العمليّات التخريبيّة التي استهدفت ناقلات النفط قبال الإمارات هو أمر "ممكن جدًا"، فى حين أعلنت إيران رفضها لهذه الاتهامات.
ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، فجر اليوم الجمعة، تقريرا تطرقت به إلى النتائج الأولية لتحقيقات كل من السعودية والإمارات والنرويج المعروض على أعضاء بمجلس الأمن، الخميس، واصفة ذلك بـ"المسرحية"، كما نقل التقرير على لسان مساعد ممثلية روسيا، فلاديمير سافرانكوف، قوله "لم يتم تقديم اي وثيقة او ادلة.. لم يتم ذكر اسم اي دولة او مجموعة (بالتورط في الحادث) وأن الاماراتيين هم وحدهم الذين قدموا استنتاجهم".
 
تقرير السعودية والإمارات والنرويج المقدم لمجلس الأمن
 
تقرير السعودية والإمارات والنرويج المقدم لمجلس الأمن
تقرير السعودية والإمارات والنرويج المقدم لمجلس الأمن
 
وأعتمدت الدول الثلاثة "الإمارات والسعودية والنرويج" فى إفادتها على خمس استنتاجات، وهى: 
1- تطلبت الهجمات قدرات استخباراتية للاختيار المتعمد لأربع ناقلات نفط من بين 200 سفينة من مختلف أنواع السفن التي كانت ترسو قبالة الفجيرة وقت وقوع الهجمات، حيث إن إحدى الناقلات المستهدفة كانت في الجهة الأخرى من منطقة الإرساء من الناقلات الأخرى مما يشير إلى أن هذه الهجمات كانت متعمدة وتم التخطيط لها ولم تكن أهدافا تم اختيارها بشكل عشوائي.
2- من المحتمل أن الهجمات تطلبت من العناصر التي قامت بتنفيذ الهجمات من تأكيد هوية الأهداف التي تم تحديدها مسبقا.
3- تطلب الهجمات الاستعانة بغواصين مدربين وإلصاق الألغام بالناقلات المستهدفة بدقة عالية تحت سطح الماء بحيث تجعل الناقلات عاجزة عن الحركة دون إغراقها وتفجير حمولتها مما يدل على المعرفة الدقيقة بتصاميم الناقلات المستهدفة.
4- تطلبت الهجمات درجة عالية من التنسيق بين عدة فرق على الأرجح بما في ذلك التنسيق لتفجير الألغام الأربعة بصورة متزامنة ومتتابعة خلال فترة تقل عن ساعة.
5- تتطلب العملية الخبرة الملاحية العالية في مجال استخدام القوارب السريعة وعلى دراية بجغرافيا المنطقة بحيث تمكنوا من دخول المياه الإقليمية لدولة الإمارات ومن تمكين العناصر من التسلل بعد الانتهاء من عملية تفجير الألغام.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق