الكيل بمكيالين.. المنظمات الحقوقية تتجاهل إرهاب الإخوان وتشوه إنجازات مصر

الخميس، 08 أغسطس 2019 06:00 م
الكيل بمكيالين.. المنظمات الحقوقية تتجاهل إرهاب الإخوان وتشوه إنجازات مصر
حادث محيط معهد الأورام

 
تقارير مشبوهة تصدر بشكل دوري من قبل المنظمات الحقوقية الدولية عن الأوضاع في مصر، تكشف بما لا يدع مجالًا للشك اختراق بعض التنظيمات المتطرفة والجماعات الإرهابية لهذه المنظمات التي كثيرًا ما نراها صامتة أمام الأحداث الإرهابية التي تقتل أبناء الشعب المصري، ما يثبت أن هذه المنظمات تتلقى تمويلات تسعى بكل قوة لتبييض وجه الجماعة والدفاع عنها.
 
وكثير من المراقبين والمحللين، يرون أن المنظمات الحقوقية الدولية تعمل لصالح جماعات إرهابية، فقالت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أنه من المعروف أن هذه المنظمات ممولة وتكيل بمكيالين حيث لم تنطق بكلمة أثناء التفجيرات الإرهابية، ونراها تتحدث فى أمور أخرى، الغريب أن هذه المنظمات أصبحت أداة فى يد الجماعة الإرهابية يتم استخدامها فى الوقت التى تحتاج لها .
 
وأضافت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة : "لم نر "هيومان رايتس" تعد تقريرا عن الأعمال الإرهابية فى مصر، والتى كان آخرها التفجير الإرهابى بمحيط معهد الأورام، الأمر الذى يكشف عن الوجه الحقيقي لهذه المنظمات، والعمل لصالح للجماعة، واللافت أن هذه المنظمات لم نرها فى يوم من الأيام تعد تقريرا أو إدانة واحدة للأعمال الإرهابية، ما يؤكد أن هذه المنظمات فقدت مصداقيتها أمام الرأى العام المصرى والعالمى .
 
وكان حادث معهد الأورام الإرهابى أكبر دليل على أن هذه المنظمات تعمل وفق أجندة ولا تطلق بيانات ولا توصيات إلا بما يخدم الجهات الممولة لها،وفقًا لما أكده هشام النجار، الباحث الإسلامى، والذي أضاف أن مواقف تلك المنظمات صار مكشوفًا لكنه محتاج لباحثين ومراقبين يرصدونه ويوثقونه في دراسات ووثائق تتم ترجمتها ونشرها على نطاق واسع لفضح توجهات وولاءات وأجندات تلك المنظمات المسيسة.
 
وحول صمت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية عن جرائم الإخوان وتورطها فى حادث الأورام الإرهابى، أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن هذه المنظمات تحصل على تمويل من الجماعات الإرهابية للدفاع عنها وتبييض وجهها، قائلًا: هذه المنظمات الحقوقية الدولية لا تستطيع أن ترصد أفعال وجرائم تنظيم الإخوان الإرهابي وذلك بسبب ما تحصل عليه من تمويلات ، الأمر الذى يؤكد حملاتها المسعورة التي تروجها تلك المنظمات ضد مصر.
 
ولفت الباحث الحقوقى، إلى أن هذه المنظمات الحقوقية الدولية لم تدين العمل الإرهابى الخسيس فى محيط معهد الأورام رغم وجود عدد كبير من الشهداء المدنيين، الأمر الذى يكشف النقاب عن تواطؤ هذه المنظمات في التغطية على جرائم الإرهاب الإخواني.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق