لو دايما عصبي.. فهذا دليلك للتعامل مع الشخصية العصبية

السبت، 24 أغسطس 2019 07:00 ص
لو دايما عصبي.. فهذا دليلك للتعامل مع الشخصية العصبية
شخصية عصبية
كتب مايكل فارس

يوجد العديد من الشخصيات حولنا سواء فى محيط العمل أو الأسرة أو الأصدقاء، نجدهم دائما عصبيون، والتوتر العصبي الذي يمر بالإنسان بصورة يومية يمكن أن يسبب له الشعور بالصداع في الرأس والإرهاق في عضلات الجسم،  فهو إنسان غضوب وسريع الانفعال وسهل الاستثارة.

 

وقد أكدت العديد من الدراسات الاجتماعية أن العصبية مهما تباينت مستوياتها هي حال من الجنون الموقت تعتري الإنسان ومعها لا يتصرف بإرادته العقلية بل يتصرف بإرادته العاطفية على العكس من الإنسان في حالته الطبيعية، حيث يكون العقل هو المتحكم والمسيطر على جميع الانفعالات العاطفية، ومن هذا المدخل يذهب أكثر علماء الاجتماع للتصريح بانه لا يوجد حد فاصل بين العاقل والمجنون حيث كثير من العقلاء قد يمرون بحالات من الجنون المؤقت بـ"العصبية".

 

وللتعامل مع الشخصية العصبية، هناك عدة خطوات هامة أولها عدم الاستمرار في مناقشة الموضوع نفسه عندما تبدأ ظواهر الانفعال في الظهور لديه، وهذا لا يعني إطلاقا أن نقبل كل ما يصدر عنه رغبة في تجنب انفعاله, ولكن المقصود هنا إرجاء المناقشة لوقت آخر، وعليك عرفة الوسيلة التي يفضلها في النقاش، فهؤلاء الأشخاص – في الغالب – لا يفضلون سياسة الأمر الواقع، والتي هي أصلا عادة سيئة في الحياة الزوجية، ولكنها غالبا ما تكون تحت تأثيرات أكثر سلبية مع الأشخاص الانفعاليين.

 

وأيضا لا يجب أن ننفعل مع انفعاله فهذا يزيد الأمر سوءا، وقم باختيار الأوقات المناسبة للنقاش, فوقت الظهيرة وعند العودة من العمل من أسوأ الأوقات للنقاش وعرض الآراء، ولكن في وقت العصر وبعد الاستيقاظ من نوم القيلولة يكون الإنسان مستعدا للاستماع لرأي الآخر وللحوار.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق