الأمراض الوبائية العابرة للحدود تهدد الثروات الحيوانية والداجنة.. و«الزراعة» تقف لها بالمرصاد

الأربعاء، 04 سبتمبر 2019 09:00 ص
الأمراض الوبائية العابرة للحدود تهدد الثروات الحيوانية والداجنة.. و«الزراعة» تقف لها بالمرصاد
قوافل بيطرية تطوف بالمحافظات لعلاج الثروة الحيوانية
كتب ــ محمد أبو النور

تُمثّل الأمراض الوبائية العابرة للحدود، خطراً داهماً ومستمراً على الثروات الحيوانية والداجنة والسمكية، ومن جهتها، تبذل الحكومة، ممثلة فى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، جهوداً كبيرة ومتواصلة، من أجل حماية هذه الثروات، عن طريق عددٍ من المحاور، أهمها دعم والنهوض بصناعات الأمصال واللقاحات والعلاجات البيطرية، وكذلك عقد الاتفاقيات والبروتوكولات، مع المنظمات الدولية المعنية بحماية الثروة الحيوانية، مثل "الفاو" وأيضا الدول المتقدمة فى هذه المجالات البيطرية، علاوة على دعم وتطوير المنظومة المحلية، التى تتابع حماية صحة هذه الثروات الحيوانية والداجنة، بتواصل واستمرار القوافل الطبية البيطرية، وتقديم الخدمات العلاجية، ضد الأمراض الوبائية الحيوانية.

666666
 

تقارير الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية

حسب أحدث تقرير، صادر عن قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، لرصد وإحصاء أعداد الثروة الحيوانية فى مصر، يبلغ عددها 18 مليون و250 رأساً، منها 3.8 مليون رأس من الجاموس، و4.7 مليون رأس من الأبقار، و5.4 مليون رأس من الأغنام، و4.2 مليون رأس من الماعز، وحسب التقرير تبلغ درجات الاكتفاء الذاتى من اللحوم البيضاء حوالى 90%، واللحوم الحمراء 60% وبيض المائدة 100% ومن الألبان 80%، كما يبلغ إجمالى إنتاج البحيرات، التى توجد في مصر، من الأسماك 166 ألف و334 طن من الأسماك.


حماية الثروة الحيوانية والداجنة

وفى مجال التعاون، من أجل حماية ثرواتنا الحيوانية والداجنة، عُقدت منذ أيام ورشة العمل، التي نظمتها منظمة الأغذية والزراعة العالمية "الفاو" بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وسفارة نيوزيلاندا بالقاهرة، وكانت ورشة العمل تهدف إلى تصميم برنامج تدريبي، طويل المدى في مجال الأمراض الوبائية البيطرية التطبيقية، للمساعدة في إعداد إخصائيين في علم الوبائيات، على المستويين الوطني والإقليمي، مؤهلين بمناهج تدريبية معتمدة، مع دراسة ومكافحة الأمراض العابرة للحدود، والأمراض المعدية الناشئة، بجانب إنشاء شبكة للوبائيات البيطرية، بين مصر ودول الجوار، عبر الاشتراك في دراسات تخدم المنطقة، لتطوير برامج السيطرة والتحكم، علاوة على تحديد احتياجات مصر ودول المنطقة، والانتهاء من صياغة مقترح البرنامج التدريبي، والوقوف على أوجه وطرق التعاون والتكامل المقترحة، وتحديد الشركاء والرؤى المستقبلية، على أن تقوم وزارة الزراعة، باتخاذ إجراءات عديدة لتطوير صناعة الدواجن والإنتاج الحيواني، وإنشاء قواعد بيانات عن الثروة الداجنة والحيوانية والسمكية، ورفع إحداثيات المزارع وتوقيعها علي الخريطة الإلكترونية لجميع المحافظات.

yyyyyyyy 

قوافل بيطرية لمكافحة الأمراض الحيوانية والداجنة

وعلى مستوى مكافحة الأمراض الحيوانية والداجنة فى المحافظات، تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة في معهد بحوث التناسليات الحيوانية، ومعهد بحوث صحة الحيوان، ومعهد بحوث الأمصال واللقاحات الحيوانية، ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني، والهيئة العامة للطب البيطرى، تنظيم القوافل البيطرية والتنموية، والتى تنتقل يومياً من قرية لأخرى، لتتجاوز سنوياً آلاف القوافل، المدعومة بالأطباء البيطريين، فى مختلف التخصصات الطبية البيطرية، لمتابعة الثروة الحيوانية صحياً، سواء كانت مواشى أو أغنام أو ماعز، علاوة على متابعة الثروة الداجنة فى القطاع الريفى، وكانت أحدث هذه القوافل، قد انطلقت بقرى محافظة الفيوم بالمجان، بالاشتراك مع مديرية الطب البيطرى بالفيوم، وصندوق التأمين على الماشية، خلال الفترة من 7 إلى 12 من سبتمبر الجاري.

وقال الدكتور إبراهيم جاد، مدير معهد بحوث التناسليات الحيوانية، إن نشاط القوافل البيطرية يشمل: أعمال الفحص التناسلى والسونار والجراحة والباطنة والأمراض التناسلية وعلاج الطفيليات الداخلية والخارجية والتحصينات غير السيادية والفحص للأمراض الوبائية والمعدية، فضلاً عن الفحص المعملى للعينات الممثلة لكافة المشاكل الحقلية، وأوضح الدكتور جاد أنه سيتم أيضا تنظيم ندوة إرشادية لصغارالمربين، حول تدوير المخلفات وعمل السيلاج، ومن المقرر أيضا عقد دورة تدريبية للأطباء البيطريين بالمديرية، وندوة أخرى لصندوق التأمين على الماشية لصغار المربين.

وأشار الدكتور جاد إلى أن القرى التي ستشملها القوافل، والتي تم تمويلها من برنامج التنمية الزراعية هي: قرية مطر طارس مركز سنورس، وأبوشنب مركز أبشواى، ومنشاة بنى عثمان مركز سنورس، والعجميين مركز أبشواى، ومنشاة الفيوم مركز الفيوم، فضلاً عن قرية أبجيج مركز الفيوم.

yyyhhhnnnnnn 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق