وقعوا في بعض تاني.. السلفيون يصفون الإخوان «بخوارج العصر»

السبت، 14 سبتمبر 2019 05:00 م
وقعوا في بعض تاني.. السلفيون يصفون الإخوان «بخوارج العصر»
ياسر برهامى

- قنوات الإخوان تروج الأكاذيب بغرض هدم الدولة المصرية لصالح الدول المعادية

- برهامي: خلافات جذرية بيننا وبين التنظيم.. واعتصام رابعة جلب مصائب للتيار الإسلامي

فصل جديد من فصول الصراع بين الجماعة السلفية وجماعة الإخوان، حيث بدأت المعركة هذه المرة بعد أن شن أقطاب السلفية هجوما كشفوا فيه انحرافات التنظيم الإخواني مؤكدين أنهم «خوارج هذا العصر».

من جانبه، شن الشيخ محمد عبد الرازق الرضوانى، الداعية السلفى، هجوما حادا ضد جماعة الإخوان الإرهابية، واصفا إياهم بأنهم خوارج العصر وأعداء للأمة الإسلامية، لافتا إلى أنهم جماعة السوء منذ نشأتها على يد حسن البنا.

وأضاف الداعية السلفى فى فيديو له نشره عبر موقعه: هذا التنظيم تكفيرى، عمل على سفك الدماء، لافتا إلي أن كل قنواتهم «مكملين والشرق»، ترويج الأكاذيب بغرض هدم الدولة المصرية لصالح الدول المعادية.

أما الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فقد أكد علي أن اعتصام رابعة جلب مصائب للتيار الإسلامى، حيث قال، إن أحداث رابعة تمثل علامة مميزة وفَارِقة بيننا وبين اتجاهاتٍ كثيرةٍ مُنتَسِبة للعمل الإسلامى، ورغم جهودنا التى بذلناها لمنع تكوين الاعتصام ابتداء- لِمَا نعلم مِن آثاره السلبية على البلاد كلِّها وعلى الحركة الإسلامية خصوصًا-، ثم فى محاولات الفَضِّ السِّلمى دون إراقة الدماء؛ رغم ذلك فإن التُّهَم إلى يومنا هذا لا تزال تنهمر علينا- في إشارة من هجوم الإخوان عليهم- تصل إلى تُهَم الخيانة والكفر.

وشن نائب رئيس الدعوة السلفية، هجوما عنيفا على الإخوان قائلا: العجب كل العجب؛ كيف يُتَّهَم بذلك مَن لَم يُباشِر قتلًا، ولم يَأمر به، ولم يَتَسَبَّب فيه، ولكنها «اللطمِيَّة» التى يُحَاوِل البعض إِبقاءَها وإِحياءَها، كما فَعَل «الشيعة» مع مأساة قتل الحُسَين - رَضِى اللهُ عَنْهُ - مظلومًا شهيدًا، وإحياء عاطفة «المظلومية» عبر الأجيال، مع إلقاء التُّهَم على «أهل السُنَّة» وتحميلهم دم الحسين - رَضِى اللهُ عَنْه -؛ ويشهد الله أنهم أبرياء منه حين حاوَلوا مَنْعَه مِن الخروج حرصًا عليه.

وتابع: وخوفًا عليه مِن هذا المصير الأليم، وأبرياء مِن قَتلِه حين قُتِل بعدم المُعَاوَنَة والمُشَارَكَة والرضا بقَتلِه، وأبرياء مِن قَتلِه بعد أن قُتِل بِذَمِّ مَن قَتَله - مُبَاشَرَةً أو تَسَبُّبًا- كما قال ابن عمر - رَضِى اللهُ عَنْهُ - لِمَن سأله مِن أهل العراق عن دم البعوض: «انظُروا إلى أهل العراق، يَقتلون ابن بنت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم يَسألون عن دم البعوض!»؛ فنَسَب إليهم قَتل الحسين -رَضِى اللهُ عَنْهُ-؛ لأنهم هم الذين حَرَّضُوه على الخروج، ووَعَدُوه بالباطِل والكَذِب، ثم أسلموه لقَاتِلِيه المُبَاشِرين لقتله.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق