تظاهرات بالـ «الكسلون» في تركيا ضد سياسات أردوغان الكارثية (فيديو وصور)

الأحد، 10 نوفمبر 2019 05:00 م
تظاهرات بالـ «الكسلون» في تركيا ضد سياسات أردوغان الكارثية (فيديو وصور)
أردوغان

دفعت سياسات النظام السياسي في تركيا القائم بقيادة رجب طيب أردوغان، الأتراك إلى اختراع طرق جديدة للتظاهر، فتارة يتظاهرون ضد بالملابس الداخلية وتارة أخرى يرفعون صناديق الأحذية الفارغة للتعبير عن غضبهم.

«كتر البكا يعلم النواح».. هذا ما تعود عليه الكثير من أبناء الشعب التركي، فالضابط التركي المنشق الذي خدم بقسم مكافحة الإرهاب في الشرطة التركية 25 عام أحمد أيلا، يقول ما معناه أن وزارة الثقافة في تركيا، بتوزع كتب تروج للفكر المتطرف بما في ذلك كتب لداعش بهدف أدلجة الشباب التركي، وبأموال الدولة وتحت أشراف الديكتاتور المارق أردوغان، مستقبل مشرق للأتراك ❤️ pic.twitter.com/vboAnI1KFh

مظاهرات بالكسلون ضد أردوغان

وشهدت تركيا تظاهرات احتجاجية جديدة بالملابس الداخلية «الكسلون» ضد الحكومة التركية، شارك فيها العديد من الموظفين الأتراك، قائلين إن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان جردتنا حتى من سراويلنا الداخلية، وذلك تنديدا بالأوضاع الاقتصادية الصعبة، وأزمة المعيشة.

موقع تركيا الآن ذكر أن عددًا من الموظفين الأتراك نظموا وقفة احتجاجية أمام تمثال مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، بمنطقة أولوس بالعاصمة أنقرة، بعد أن رفضت السلطات التصريح لهم بتنظيم احتجاج على غلاء المعيشة أمام مبنى وزارة الخزانة والمالية التركية.

المتظاهرون التابعون للاتحاد العام للخدمات الأربعة، قالوا إن المواطنين الذين انتحروا بسبب ضيق المعيشة والأزمة والاقتصادية يعبرون عن النقطة الأخيرة التى وصلنا إليها فى الاقتصاد، وأضاف أحدهم: وصلنا إلى نتائج وخيمة.

وقال ممثلو نقابة العمل الصحفى، الذين شاركوا فى الاحتجاج، إن الاقتصاد يسير إلى الأعلى وفقًا لتصريحات السلطة الحاكمة، التى ترسم صورا وردية للأزمة، لكن الحقيقة أننا لا نتقدم بل تحطمنا.

1120191012245910-تظاهرات-ضد-اردوغان-بصناديق-الأحذية-الفارغة

وأضاف أحد المتظاهرين: «لقد دخلت حياتنا لوائح ضريبية جديدة مثل الخدمات الرقمية، وضرائب الإسكان، بينما تجمع الحكومة تريليونات الليرات من الضرائب، لكننا لم نرَ شجرة واحدة مزروعة».

لم تكن مظاهرات «الكلسون» ضد أردوغان المرة الوحيدة التى يعبر بها المواطنون الأتراك ضد أردوغان، إذ مرة نظم مواطنون مظاهرات ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم، وأردوغان، وحكومته بسبب قضية الفساد والرشوة، المتورط فيها أبناء وزراء، رفعوا خلالها صناديق أحذية فارغة في إشارة إلي سليمان أصلان مدير عام بنك خلق الذي تحفظت الشرطة علي 4.5 مليون دولار خبأها في صندوق أحذية منزله.

كما رفع متظاهرون آخرون أكفان من صناديق وعلب أحذية فارغة للحكومة، رافعين لافتات كتب عليها «هناك لص». وكانت الشرطة التركية اعتقلت، الثلاثاء الماضي، أبناء وزراء الاقتصاد ظافر تشاجليان والداخلية معمر جولر والبيئة والتخطيط العمراني أردوغان بيرقدار لتورطهم في قضايا رشوة وفساد مع آخرين.

فيما كشف الضباط التركى السابق، أحمد أيلا، الذى خدم بقسم مكافحة الإرهاب فى الشرطة التركية لمدة 25 عاما، عن جرائم جديدة يرتكبها رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، إزاء الشعب التركى، قائلا: «هناك خوف شديد لدى المواطنين الأتراك من كتابة أى تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعى أو رفع صوتهم خوفا من السجن».

وكشف «إيلا» فى فيديو متداول، عن وقائع إجرامية يرتكبها «أردوغان» ضد الأجيال القادمة من الأتراك ومحاولة أدلجة الشباب التركى، قائلا: «يمكن لأردوغان أن يتواصل مع الكثير من الناس عن طريق استخدام أموال الدولة وغسل مخ الأشخاص المقيمين فى المؤسسات، ومن الأدوات الأساسية التى يستخدمها اردوغان الفكر المتطرف عن طريق تسويقه لكتب الأفكار المنحرفة».

وتابع: «أردوغان يستغل المؤسسات الحكومية لنشر مؤلفات داعش التى يتم شراؤها من قبل وزارة الثقافة التركية، ويتم توزيع هذه الكتب «الداعشية» على المكتبات التركية وعليها ختم الدولة التركية" متوقعا أن هذه الأمر سيخرج أجيالا من الإرهابيين، قائلا: ضع نفسك مكان طالب ذاهب إلى المكتبات التابعة للدولة لإجراء مشروع بحثى ورأيت كتابا مختوما من وزارة الثقافة التركية فى سن الخامسة عشرة بالطبع سوف تثق فى هذا الكتاب وتجرى أبحاثك فى حالات موضوعية بناء على ما تم وصفه فى هذا الكتاب أو عدة كتب أخرى مثل هذا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة