هل أوصى «حسن البنا» الإخوان بسب نساء مصر؟

الجمعة، 20 ديسمبر 2019 11:31 ص
هل أوصى «حسن البنا» الإخوان بسب نساء مصر؟
عنتر عبداللطيف يكتب:

من يرسم السياسة التحريرية لقنوات الجماعة الإرهابية؟،أو السؤال بصيغة أخرى من الذى منح الضوء الأخضر لمذيعي قنوات الشرق، ومكملين، ووطن، بسب نساء مصر، والتطاول عليهن؟، ربما يخرج علينا بعض  "حنجورية" الجماعة ، ليرغوا، ويذبدوا، ويتاجروا، وتنتفخ أوداجهم ليصيحوا في أداء مسرحي "نحن لا يملى علينا أحد سياسته، نحن نقول ما نريد، لا أحد يتدخل في محتوى برامجنا"- تخيلت معتز مطر، ومحمد ناصر، وهم ينفون عن أنفسهم التهمة محاولين الصاقها بالآخر، في حيلة نفسية قديمة ،وسخيفة ،مع أن لغة أجسادهم دائما ما تفضحهم، وتتناقض مع أقوالهم على شاشات هذه القنوات الممولة قطريا والموجهة من تركيا مخابراتيا.

 

إذا كانت المخابرات التركية هي من تحدد لهم السياسة التحريرية للبرامج فهى التي تأمرهم بالهجوم على "حرائر مصر" وسبهن، ومحاولة السخرية منهن، في موقف مشين غير مسبوق، ولا أخلاقى، ويضرب مصداقية رئيسهم رجب طيب أردوغان- إذا كانت له مصداقية- والذى يقدم نفسه بوصفه رئيسا مسلما وخليفة محتمل للمسلمين، فهل من أخلاق خليفة المسلمين المحتمل توجيه تابعيه من الإعلاميين لسب النساء، والتطاول عليهن؟

الإحتمال الثانى هو أن "أيمن نور"مؤسس قناة "الشرق"، وتابعيه في قنوات أخرى تبث من تركيا يمتد إليها نفوذه ،هو من يأمرهم بسب نساء مصر، وهى تهمة على أيمن نور أن يحاول تبرئة نفسه منها، فعلى الرغم مما جنته يده بحق الوطن فهو في النهاية يورط نفسه أكثر في جرائم بحق أخلاقية لن تسقط بفعل الزمن ولن يغفرها له شعب مصر.

هناك أيضا احتمال ثالث أن يكون "تميم بن حمد" أمير دولة قطر هو من منح هذه القنوات تعليمات بالهجوم على نساء مصر، وهى تهمة لو صحت في حق " تميم" فهى كفيلة بلعنه إلى الأبد في ظل مجتمع قبلى محافظ له عاداته وتقاليده، يرفض الزج بالنساء في الصراعات السياسية.

الأمر الأخير هو تغول التيار العلماني أو من يطلقون على أنفسهم "مش إخوان" مع أنهم يرددون نفس آراء الجماعة، ولا يستطيعون التغريد خارج سربها، وهم كثر فى مثل هذه الأبواق الإعلامية الموجهة،يبحثون عن "رزقهم الحرام" فى ردهاتها وبين أروقتها، وهؤلاء باعوا أنفسهم بثمن بخس قلا قناعة حتى لو مغلوطة لديهم مثل الإخوان ولا معتقد يحركهم سوى حبهم لجمع المال حتى ولو بسب النساء والخوض فى أمور لا يرتضيها دين ولا أخلاق.

"معتز مطر" كنموذج في سب النساء والتعرض لهن والزج بهن فى مهاترات لا طائل من ورائها ، ومعه إعلامى آخر هو محمد ناصر، تشعر أن الأمر لا يعنيهم فى شىء، إلا تنفيذ تعليمات تأتى إليهم من هنا ،وهناك ، لبث سمومهم عبر أكثر من ثلاث ساعات كاملة ، فالإعلامى الموظف أخطر من نظيره الذى يؤمن بما يقول ولكن إذا غاب الضمير والمهنية فلا تسأل عن المحتوى الردىء الذى يقدم مقابل الريالات القطرية والليرات التركية.

الواقع يقول أن قنوات تركيا سنت سنة سيئة بسب النساء، وسط صمت إخواني، ومباركة تركية قطرية، فهل أوصى حسن البنا مؤسس الجماعة الإخوان بارتكاب هذا الفعل المشين؟

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق