«تتريك» الدوحة.. تميم يأمر بافتتاح مكاتب لقيادات عسكرية تركية لتدريب مسلحين

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 09:00 م
«تتريك» الدوحة.. تميم يأمر بافتتاح مكاتب لقيادات عسكرية تركية لتدريب مسلحين
تميم بن حمد

يستمر النظام القطري في محاولة تهديد جيرانه العرب، ونشر الفوضى في المنطقة العربية، ما بين تسليم مفاتيح الدوحة للقوات التركية، وإنفاق المليارات على الجماعات المتطرفة فى الدول العربية، إذ يقوم أمير قطر مؤخرا بافتتاح مكاتب لقيادات عسكرية تركية لتدريب مسلحين.
 
وذكر موقع «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، أن نهج الحكومة القطرية يستمر في تتريك الدوحة، وتسليم ثرواتها ومقدراتها إلى رجال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الحكومة القطرية تسعى حاليا لإنشاء مكتب خاص بناء على طلب من حكومة حزب العدالة والتنمية التركية بقيادة أردوغان، حيث طالب تميم بن حمد بتوفير مكاتب عسكرية ومقرات لقيادات الجيش التركي في الدوحة.

وبحسب موقع «قطريليكس»، إلى أن النظام القطرى أمر بتوفير هذه المكاتب على الفور تحت عنوان شركات للأغذية والمشروبات، لافتا إلى أن المكاتب هدفها تواصل القيادات العسكرية التركية مع الجنود في القاعدة العسكرية بالدوحة، فضلا عن استقدام البلدين لدفعات من المسلحين السوريين والعراقيين، واحتجازهم في أماكن بـ"الدوحة"، لتدريبهم على فنون القتال المنظم، وإلحاقهم بعمليات الجيش التركي في ليبيا.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن مجموعة «دوجوش هولدنج»، أكبر شركات القطاع الخاص في تركيا، وقعت اتفاقية للتوسع بأنشطتها في العديد من القطاعات الحيوية في قطر في مجال الأغذية والمشروبات والضيافة والبناء، حيث قام بتوقيع الاتفاقية عن الجانب القطري الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار، علي بن الوليد آل ثاني، وعن «دوجوش هولدنج» رئيس مجلس إدارة المجموعة، فريد شاهنك، وذلك على هامش منتدى الدوحة 2019.

ولفت موقع قطريليكس، إلى أنه بموجب الاتفاقية، يعمل الطرفان سويا لإطلاق المزيد من العلامات التجارية للأغذية والمشروبات في السوق القطرية، والاستثمار في قطاع السياحة بقطر، وستوسع مجموعة «دوجوش هولدنج» أنشطتها في قطاع البناء في قطر، وستشارك بفعالية في تطوير البنية التحتية القطرية من خلال تنفيذها العديد من المشاريع في هذه المجالات.

وفيما يتعلق بدور تميم فى دعم الإرهاب بالدول العربية، قال تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، إن تميم بن حمد أمير الإرهاب بات وأحداً من أهم وأبرز الخونة فى المنطقة العربية، وأتضح تحالفه مع القوى التى تسعى إلى تدمير وتخريب دول المنطقة موجوداً فى كافة الأفعال والقرارات التى يتخذها، وتابع: «وأصبح اسم النظام القطرى مطروحاً فى أى عملية إرهابية أو تخريبية فى الدول العربية».

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تمويل المافيا القطرية للإرهابيين فى سوريا والعراق وليبيا وغيرها من الدول أمر لا تخطئة العين، ولا يخفى عن الحكومات لدرجة دفعت بعض أفراد الأسرة الحاكمة للتبرؤ من أفعال تميم بن حمد والمطالبة بعقابه على ذلك، مثلما أكد الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى أحد أفراد الأسرة الحاكمة وأبن عم  تميم على حسابه الرسمى بموقع تويتر.

ولفت التقرير إلى أن كافة أفعال أمير الإرهاب تؤكد على أنه لا يرغب فى إنهاء المقاطعة والعودة إلى الصف العربى، كونه الحليف الأول والأبرز لأعداء دول المنطقة كما أنه يهدر ثروات البلاد من أجل نشر العنف والإرهاب وعرقلة أى وفاق أو تصالح فى الدول العربية التى تشهد صراعات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة