جرائم «الحمدين» في حق شعبه.. من غياب البنية التحتية إلى اضطهاد أساتذة الجامعات

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 05:00 م
جرائم «الحمدين» في حق شعبه.. من غياب البنية التحتية إلى اضطهاد أساتذة الجامعات
تميم بن حمد

جرائم عديدة يرتكبها أمير قطر تميم بن حمد ليس فقط فى حق جيرانه العرب، بل أيضا فى حق شعبه القطرى، خاصة بعد شكوى المواطنين القطريين من غياب البنية التحتية في الدوحة، بالإضافة إلى كشف المعارضة القطرية جرائم تنظيم الحمدين فى حق الأساتذة الجامعيين بالدوحة، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن المافيا القطرية مازالت تحاصر حقوق الأجانب الوافدين بالانتهاكات القمعية فى كافة المجالات حتى وصلت إلى حد موت لتؤكد ما نشرتة منظمات حقوقية دولية عن الأساليب القمعية التى تضطهد حقوق العمال فى الدوحة بل تجاوزت العمال إلى الاساتذة الجامعيين.

 

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن نظام تميم بن حمد يتعامل مع الاساتذة الجامعيين تماماً كما يتعامل مع مئات العاملين الوافدين، لدرجة جعلت الاساتذة يخافون على أنفسهم من التحدث عن الممارسات التعسفية التى يتعرضون لها، مشيراً إلى ذلك كان سبب استقالة بعضهم ومغادرة البلاد، ومن بينهم الدكتور حيدر بدوى الأمريكى من أصول سودانية مطلع العام الجارى.

ولفت التقرير إلى الدكتور حيدر بدوى الذى قدم استقالته فى فبراير من العام الجارى، كشف عن الفساد المحسوبية التى تشهدها جامعة قطر، عبر رسالة مكتوبة أرسالها إلى زملائه وطلابه، شدد خلالها أن اعضاء هيئة التدريس يقعون فريسة للمعاملة القاسية.

 

وتقع قطر تحت حكم تميم بن حمد الذى سخر كافة ثروات البلاد لخدمة أجندة تخريب المنطقة وتنفيذ مخططات ثنائى الشر "تركيا وإيران"، ولم يكتفى بذلك بل عمد فى قمع ومحاربة أى صوت معارض للسياسات التى يتبعها، رغم أن منابر الشر وعلى رأسهم قناة الجزيرة القطرية، ترفع شعار "الرأى والرأى الآخر"، بالمخالفة للحقيقية.

وذكرت تقارير عدة أن العمال الأجانب الذين يعملون فى تنفيذ منشآت مونديال 2022 يعملون فى ظروف قاسية ويتعرضون إلى قمع شديد ومعاملة تخالف الميثاق الدولى لحقوق الإنسان، كما أن هناك العديد منهم لم يتحصلوا على رواتبهم لعدة أشهر، الأمر الذى جعل منظمات دولية وحقوقية تكشف الطرق الخبيثة التى تتعامل بها المافيا القطرية مع العمالة الوافدة.

وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الحكومة القطرية تهتم بالمخططات الشيطانية لدفع الفوضى ضد الجيران العرب، وتدفع بأموال الشعب إلى حروب الأتراك، بدلاً من الاهتمام بالتخطيط الداخلي للطرق والبنية التحتية للبلاد، موضحا أن الحكومة القطرية عمدت في الفترة الأخيرة إلى عدد من المشاريع ذات التخطيط السيئ فى الدوحة، وهي المشاريع الخاصة بالكباري والجسور لحل أزمة الزحام الناتج عن المجمعات التجارية.

 
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه نتيجة بناء الكباري في مناطق غير مناسبة تفاقمت أزمة الازدحام المروري، على نحو أغضب المواطنين وعرقل حركة السير.

وتابع موقع قطريليكس: تواصل الحكومة القطرية وضع الحواجز والسدادات في الكثير من شوارع الدولة، منذ سنوات، وبشوارع حيوية ومهمة مما يُفسِد المظهر العامّ، حيث طالب المواطنون القطريون النظام القطرى، بضرورة إزالة الحواجز أو تعديل الرصيف بشكل يناسب الطرق.

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الكثير من المواطنين أعلننوا عن غضبهم بسبب إهمال الحكومة لمطالبهم، وتوفير احتياجاتهم، مشيرين إلى أن سبب هذا الأمر هو اهتمام حكومة "تميم بن حمد" بالخطط الخارجية وصرف الأموال الباهظة على حروب ليس للدولة علاقة بها.

واستطرد موقع قطريليكس: تزداد شكاوى المواطنين في مختلف البلديات، من الأداء الضعيف لـ"أشغال"، المسؤولة عن الطرق، ومشروعات البنية التحتية، بما تتضمنه من تطوير الطرق وتدشين شبكات المياه والإنارة وتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي والتشجير وربط الطرق، وغيرها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق