انتشار «كورونا».. هل يعاقب الله الصين بسبب «الإيجور»؟

السبت، 25 يناير 2020 12:17 م
انتشار «كورونا».. هل يعاقب الله الصين بسبب «الإيجور»؟
فيروس كورونا
عنتر عبداللطيف

كالعادة راحت جماعة الإخوان الإرهابية " تسيس" كل حدث حتى ولو وقع في الصين، فقد انتشرت "بوستات" على مواقع السوشيال ترجع انتشار وباء كورونا فى الصين إلى ما أسموه الظلم والعنف والتعذيب الواقع على طائفة " الإيجور".فلماذا تجاهلت الإرهابية موت بعض صحابة النبى صلى الله عليه وسلم جراء "طاعون عمواس"؟

انتشر على "فيسبوك" بوست يقول "ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون"، الصين بعد ما اعتقلت وعذبت اكتر من مليون مسلم، ربنا سلط عليهم سوء أعمالهم وظهر عندهم فيروس كرونا بس كان في تعتيم اعلامي طول الفترة إللي فاتت ،، بس دلوقتي في اعداد عن المصابيين وعدد بحالات الوفيات نتيجة الفيروس وبقو كلهم محبوسين جوا بلادهم والتعامل بينهم بشكل حذر جدا وقفل للمطارات وغلق أي أماكن فيها تجمعات، الأمر مايتبسش كده عادي دي حكمه ورد من ربنا في إللي اتعمل مع كل مسلم هناك ، إحنا ماكنش في أيدينا حاجه نملكها غير الدعاء وربنا استجاب ،"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ""وما كان ربك بغافل عما يفعل الظالمون".!

تناسى الإخوان أن الأوبئة والأمراض تفتك بالجميع ولا تفرق أحد، وبالتأكيد هناك من سقط ضحية هذا الفيروس من "الإيجور" أنفسهم، ولماذا تجاهل الإخوان واقعة "طاعون عمواس" الشهيرة، وهو الوباء  الذى وقع في بلاد الشام إبان خلافة عمر بن الخطاب سنة 18 هـ "640 م" بعد فتح بيت المقدس، ومات فيه كثير من المسلمين ومن صحابة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام؟

 

كورونا

 "عمواس" كانت بلدة صغيرة في فلسطين بين الرملة وبيت المقدس، وانتشر بها الطاعون  أولاً ثم انتشر في بلاد الشام فنُسب إليها وهى الواقعة التى قال  عنها الواقدي: "توفي في طاعون عمواس من المسلمين في الشام خمسة وعشرون ألفاً"، وقال غيره: "ثلاثون ألفاً". من أبرز من ماتوا في الوباء أبو عبيدة بن الجراح و معاذ بن جبل ويزيد بن أبي سفيان و سهيل بن عمرو و ضرار بن الأزور و أبو جندل بن سهيل وغيرهم من أشراف الصحابة وغيرهم. عُرفت هذه السنة بعام الرمادة للخسارة البشرية العظيمة التي حدثت فيها.

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت أن العلماء ربطوا انتشار فيروس كورونا القاتل، بالثدييات الطائرة، حيث نشرت الصحيفة فيديو لسيدة صينية تأكل خفاشاً في أحد المطاعم.

وأوضح العلماء أنه لم يتم التوصل إلى حمل الخفافيش لفيروس كورونا فيما كشفت احصائيات ارتفاع جديد للإصابات الى 830 ومقتل 25 شخص بسبب هذا الوباء القاتل وعزل مدينه ثانيه بعد مدينه ووهان.

يذكر أن عادة تناول الكلاب منتشرة بكثرة فى الصين ما دعاها عام 2012، لأن تلغى  واحده من أهم الأعياد وهو عيد رأس السنة القمرية أو عيد ذبح الكلاب الذى يصادف عام التنين،فضلا عن صدور قرار منع المطاعم من تقديم وجبات لحوم الكلاب في هذا العيد.

كما صدرت عدة قرارات محلية بمدن صينية بمنع بيع لحوم الكلاب والقطط في مطاعمها، لكن ذلك الإجراء لم يصل بعد إلى درجة تبنيه من الحكومة المركزية للبلاد.

وكان نائب وزير الخارجية الصيني تشانج هان هوي، قد رد على بيانات عن وجود نحو مليون من الإيجور في ما يسمى "معسكرات إعادة التأهيل" في منطقة شينجيانج الإيجورية ذاتية الحكم في الصين الشعبية.

وقال المسؤول الصيني في مؤتمر صحفي في مدينة شينجيانج الإيجورية، إنّ هذه البيانات ملفقة ومفبركة بالكامل، ونشرها "الزومبي" المتبقون من عهد الحرب الباردة، الذين لا يريدون رؤية تطور جمهورية الصين الشعبية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأوضح الدبلوماسي أنّ الحكومة الصينية تتفهم تماما الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية لمنطقة شينجيانج الإيجورية ذاتية الحكم للحفاظ على الأمن والاستقرار الاجتماعي في المنطقة، والجهود الرامية لضمان المصالح الأمنية للسكان المحليين وتطورهم.

وأضاف: "بعض الأشخاص يقومون منذ بعض الوقت بحملة لتشويه سمعة الحكومة الصينية وسياساتها في شينجيانج، ويسمون مراكز التعليم المهني التي تم إنشاؤها هناك "مراكز لإعادة تأهيل الإيجور"، حتى أنّهم اختلقوا بعض الأرقام، زاعمين أنّنا احتجزنا مليون شخص في هذه المراكز، وهذا بالطبع هراء مطلق".

وتابع: "بعض أعضاء المجتمع الدولي لا يريدون ببساطة رؤية تطور الصين، قدموا اتهامات لا أساس لها ضد الصين، وأدلوا بتصريحات تشوه سمعة جمهورية الصين الشعبية وسياستها، هؤلاء الناس "زومبي" متبقون من حقبة الحرب الباردة، وينسون المعايير الأخلاقية، ويختلقون أي قصص وتعليقات لا أساس لها ومثيرة للسخرية".

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق