25 يناير ليلة سقوط الكومبارس.. المقاول الهارب يعترف بفشله

الأحد، 26 يناير 2020 10:22 ص
25 يناير ليلة سقوط الكومبارس.. المقاول الهارب يعترف بفشله
محمد على

أسدل الستار على المسرحية الهزلية التى كتب فصولها المقاول الهارب إلى إسبانيا، محمد على، وأداها بكل معانى الخثة والخيانة للوطن الذى تربى على ترابه وأكل من خيراته وجعله ذا شأن، ولكن لم يلعب دور البطولة فيه كونه لم يخرج عن طور «كومبارس الإخوان»، منذ أول فيديو سجله عبر مواقع التواصل الاجتماعى بداية شهر سبتمبر من العام الماضى، حتى ساعة ماضية أعلن خلاله أنه سيعود إلى حياته العملية ويغلق الصفحة التى تحمل اسم «أسرار محمد على»، التى كانت تروج للشائعات طيلة الفترة الماضية.

كواليس سقوط «كومبارس»، الإخوان ظهرت مع بداية خروجه المريب عندما أعلن عن أنه هرب إلى إسبانيا فى بداية سبتمبر من العام الماضى، ولن يعود لمصر مرة أخرى، وأخذ يطلق الشائعات حول المؤسسة العسكرية، الأمر الذى أثار غضب المصريين وشنوا ضده حملة واسعة فندت أكاذيبه، ويفضحوا أمره وأكدوا أنه يعانى من نرجسية شديدة ونهم شديد للظهور، ونظراً لفشله فى الفن والحياة العملية بمصر طار إلى الخارج من أجل أن يجد مقعداً وسط الإخوان الخونة.
 
قيادات الإخوان الهاربين إلى الخارج تلقفوا الشائعات التى يطلقها المقاول الهارب وجعلوها محط تحليل ونقاش يمتد لساعات عبر شاشاتهم الهدامة التى تبث من تركيا وبالأخص قنوات: «الشرق، ومكملين، ووطن»، وأصبح الخائن محمد على ضيفاً اساسياً على هذه القنوات إلى جانب قناة الجزيرة القطرية، وسخرت الجماعة الإرهابية لجانها الإلكترونية للتعليق على الفيديوهات التى يطلقها محمد على، ويروجون لها عبر السوشيال ميديا، حتى ظن الكومبارس، أنه زعيم سياسى وبطل قومى، ويحظى بشعبية على الـ«فيس بوك».
 
علاقة المقاول الفاشل بالإخوان ذات من غضب الشعب المصرى الذى لفظ الإخوان من الحكم وطالب بمحاكمتهم، وكلما أطلق «محمد على دعوة للتخريب والنزول إلى الشوارع»، تهكم المصريين عليه، وجعلوه مادة للسخرية والاشمئزاز على السوشيال ميديا، ورغم ذلك لم يتراجع «الهارب»، وواصل هجومه السافر والكاذب على مؤسسات الدولة المختلفة، لا لشئ إلا ليرضى طموحه المريض المتمثل فى حب الظهور.
 
تعاون المقاول الهارب مع عناصر الإخوان الإرهابية، وأعلن هو عن ذلك، وكان يعتمد عليهم فى الترويج لأكاذيبه ودعمهم له فى وسائل الإعلام، وظل هكذا وأطلق عدة دعوات للتخريب أولها كان فى 20 سبتمبر، ولكنها لم تجد أى صدى لذلك، وغم ذلك قام بعرض فيديوهات مفبركة عبر صفتحه، ووهم متابعيه أن دعوته تحظى بقبول لدى المصريين على خلاف الحقيقة.
 
ظل المقاول الهارب على درب الخيانة والخثة وترويج الأكاذيب على مؤسسات الدولة المختلفة حتى رهن استمراره فى المسرحية الهزلية بيوم 25 يناير الذى يواكب عيد الشرطة المصرية من كل عام، وحرض فيها المصريين على النزول إلى الشوارع والاعتداء على رجال الشرطة، واستمر فى ذلك حتى مر يوم 25 يناير دون ما كان يروج المقاول الخائن، بل والأكثر من ذلك، قام بعض المصريين بالتهكم عليه فمنهم من جلب «حمار»، ووضع عليه صورته، وآخرون راحوا يرحبون برجال الشرطة فى ميادين مصر المختلفة ويهنئونهم بمناسبة عيدهم.
 
وحدة المصريين وحرصهم على مؤسسات دولتهم، ووقفهم إلى جانب وطنهم أغضب المقاول الخائن ليخرج منذ ساعتين ويعلن أنه سوف يغلق صفحته التحريضية ويتجه للعمل، كون الشعب المصرى خذله اليوم ولم يخرج كما كان يطمح ويحلم، وتابع: «أنا مش هتكلم تانى فى السياسية والإجابة وصلت ليا النهاردة»، ليغلق بذلك أخر فصول المسرحية الهزلية التى كان يلعب دور الكومبارس لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق