المتاجرة بالموت.. قصة تعطيل دفن جثمان تركي حتى يأتي أردوغان

السبت، 01 فبراير 2020 06:00 ص
المتاجرة بالموت.. قصة تعطيل دفن جثمان تركي حتى يأتي أردوغان

واقعة جديدة تكشف متاجرة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بكل شىء من أجل الترويج لنفسه حتى ولو على حساب الموتى فى وقت تتزايد حجم المعارضة ضده ، حيث بثت منصات تركية معارضة، فيديو نائب رئيس حزب السعادة المعارض التركي، عتيق أغداغ، خلال إحدى البرامج التلفزيونية التركية، يكشف فيه تعطيل السلطات التركية دفن جثمان يومًا كاملاً حتى يأتي أردوغان ويصلي عليه، حيث وقال نائب رئيس حزب السعادة المعارض التركي خلال الفيديو : عندما ذهبت لتعزية أهل متوفى، قالوا لي نحن ننتظر منذ مساء أمس أن يُسلموا لنا جثمان متوفينا، وحل الصباح ولم يسلموه لنا، واقتربنا إلى الظهر، وفى النهاية جاءنا موظف حكومي وقال سيأتي الرئيس التركي لحضور صلاة العصر، ونحن نريد نقل الجثمان معه، وحضور صلاة الجنازة معه في العصر، وقال صاحب الجنازة أنا أيضًا اعترضت على هذا، وقلت لا يمكن لصلاة الجنازة لدينا أن تصبح عنصرًا سياسيًا لديكم.. سآخذ الجثمان إلى حيي، إن أصولنا معروفة، ويطلب الأشخاص الذين عاش معهم المسامحة له ثم إجراءات الدفن.

كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لأيدين عدنان سيزجين، عضو مجلس إدارة حزب الخير التركى المعارض، يتهم فيه نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بتأجيج الصراعات في ليبيا، حيث قال عضو مجلس إدارة حزب الخير التركى المعارض، خلال الفيديو: إننا نرى الحكومة مخطئة مجددًا في موضوع ليبيا، ونحن لا نقول أبدًا أن نظل في ليبيا لا مبالين، إننا معترضون على الأساليب غير المتزنة التي تأتي بنتائج عكسية على حساب تركيا، وإن مسألة إرسال الجنود إلى ليبيا لوقف إطلاق النار وكما ادعت السلطة.

وتابع عضو مجلس إدارة حزب الخير التركى المعارض، خلال الفيديو: لم يكن وسيلة لوقف إطلاق النار في ليبيا، بل على العكس، ستمنع حدوث عمليات السلام، وفي الأيام الأخيرة زادت باستمرار الصراعات في منطقة مصراتة، والتدخل في ليبيا يجعل الليبيين يزدادون في التألم، وبفضل تلك المذكرة، السلطة التي قالت إنها ستؤمن وقف إطلاق النار وجدت نفسها عاجز.

 

وبثت منصات تركية معارضة، فيديو لمواطنة تركية، تبرر تراجعها عن دعم حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، مؤكدة أن هذا الحزب وقياداته يفكرون في أنفسهم فقط، حيث سألها المذيع :لماذا تراجعت عن دعم حزب العدالة والتنمية ؟، لترد المواطنة التركية: تراجعت بسبب ظهور الأزمة الاقتصادية ولأنهم يفكرون في أنفسهم فقط ويتعهدون بأشياء من أجل مستقبلهم فقط من أجل وصول رجالهم لمكانة معينة فقط وهذا ما شاهدناه.

وأضافت المواطنة التركية خلال الفيديو: فدائمًا ما يقولون إنهم فعلوا أشياء ولم نكن نرى شيئًا، فلا أحد راض عما فعلوه، فيقول "شيدنا طرقًا"، لكن حتى أسير في هذا الطريق أدفع كمية من المال؟!، والله يرضى عنك لا تشيد هذه الطرق، فهو يقول "شيدنا طرقًا، وإذا سرت منه سيدفع الفرد 5 ليرات، لكن ما الذي أكسبه حتى أدفع كل يوم 10 ليرات ، و5 في الذهاب و5 في العودة ، فأنا عند ذهابي للمنزل ومعي رغيفا خبز أحمد ربنا ، ففي الوقت الذي أصبح فيه التفكير في تدبير الخبز حلما، أعطى 10 ليرات للطريق الذي أسير منه، فهل يمكنكم التفكير في هذا؟

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق