بورصة كورونا الخليج.. آخر تطورات الفيروس القاتل

الخميس، 02 أبريل 2020 07:00 م
بورصة كورونا الخليج.. آخر تطورات الفيروس القاتل

مازال وباء كورونا يواصل زحفه الصامت بمعظم بلدان العالم، وفى الخليج اختلفت معدلات الإصابة اليومية من بلد لآخر فى الوقت الذى تعلن فيه كل دولة عن إجراءات جديدة بشكل شبه يومى للحد من تزايد الإصابات واحتواء التداعيات المؤلمة 

ففى سلطنة عمان أعلنت وزارة الصحة، الخميس، ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة إلى 231 حالة بعد أن سجلت 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، مؤك أن الجهات العسكرية والأمنية قامت بتفعيل نقاط "السيطرة والتحكم المشتركة" بين المحافظات، وذلك للتقليل من حركة الأفراد والمركبات، منعا لتفشى فيروس كورونا المستجد.

وذكرت اللجنة الإعلامية المشتركة للجهات العسكرية والأمنية - فى بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية اليوم الأربعاء – أنه استمرارًا للجهود الوطنية المبذولة للحد من انتشار فيروس "كورونا، تسترعى اللجنة الإعلامية المشتركة للجهات العسكرية والأمنية انتباه كافة المواطنين والمقيمين بأن الجهات العسكرية والأمنية قامت بتفعيل نقاط "السيطرة والتحكم المشتركة" بين محافظات السلطنة وذلك للتقليل من حركة الأفراد والمركبات.

 

الكويت

 

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الكویتیة، الخمیس، تسجیل 25 إصابة مؤكدة بفیروس كورونا المستجد (كوفید 19) خلال الأربع والعشرین ساعة الماضیة لیرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة في الكويت إلى 342 حالة.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند في المؤتمر الصحفي الیومي للوزارة إن الحالات موزعة على ست حالات مرتبطة بالسفر ھي (أربع حالات لمواطنین كویتیین مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة) و(حالة لمواطن كویتي مرتبطة بالسفر إلى فرنسا) و(حالة لمقیمة من الجنسیة الفلبینیة مرتبطة بالسفر إلى فرنسا).

 

وأضاف السند أن الحالات المخالطة لحالات مرتبطة بالسفر عددھا تسع حالات ھي (سبع حالات لمقیمین من الجنسیة الھندیة مخالطین لحالة تحت التقصي الوبائي) و(حالة لمقیم من الجنسیة البنغلادیشیة مخالطة لحالة تحت التقصي الوبائي) و(حالة لمقیم من الجنسیة الھندیة مخالطة لحالة مرتبطة بالسفر إلى الھند).

وعلى صعيد إجراءات احتواء تداعيات الأزمة عدّل بنك الكويت المركزي تعليماته الرقابية وأدوات سياسة التحوط الكلي، اليوم الخميس، وذلك لمساعدة البنوك في هذه الظروف العصيبة على أداء دورها الحيوي في الاقتصاد وتحفيزها على تقديم مزيد من القروض والتمويل للقطاعات الاقتصادية المنتجة والعملاء المتأثرين من الأزمة، والذين هم بحاجة إلى سيولة تمكنهم من مواصلة نشاطهم دون توقف في ظل هذه الظروف، تجنباً لتحول الصعوبات التي يواجهها العملاء من نقص في السيولة إلى مشاكل طويلة الأجل تؤثر على ملاءتهم المالية.

 

جاء ذلك في تصريح لمحافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل، وفق الراى الكويتية، أشار فيه إلى ما يتمتع به القطاع المصرفي الكويتي من أوضاع قوية تعكسها مؤشرات السلامة المالية للبنوك الكويتية التي تتخطى المعدلات العالمية، بفضل السياسات التحوطية الحصيفة التي تبناها بنك الكويت المركزي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 تحسبًا لمواجهة مثل هذه الظروف التي تمر بنا اليوم، مما أدى إلى بناء رصيد قوي ومتين من القواعد الرأسمالية والمخصصات الاحترازية والمصدات التحوطية، وبما يؤهل القطاع المصرفي اليوم للاستمرار في أداء دور فعال لدعم الاقتصاد الوطني في الظروف الراهنة.

 

وأكد أن حزمة الإجراءات التي يطبقها بنك الكويت المركزي تهدف إلى دعم القطاعات الاقتصادية الحيوية، والمشاريع ذات القيمة المضافة للاقتصاد المحلي، والمتضررين من أفراد ومشاريع صغيرة ومتوسطة وشركات، ومساعدتها على تخطي الظروف الراهنة.

وأوضح أن التعليمات التي أصدرها بنك الكويت المركزي للبنوك شملت خفض معايير السيولة المطبقة على البنوك مثل معيار تغطية السيولة، ومعيار صافي التمويل المستقر، ونسبة السيولة الرقابية، إلى جانب رفع الحدود القصوى للفجوات التراكمية في نظام السيولة، ورفع الحد الأقصى المتاح لمنح التمويل.

 

وقال الهاشل إنه حرصًا على توفير مزيد من الدعم لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فقد تم خفض أوزان مخاطر الائتمان لمحفظة هذه المشاريع من 75 في المئة إلى 25 في المئة لغرض احتساب نسبة كفاية رأس المال، بهدف تحفيز القطاع المصرفي على تقديم مزيد من التمويل لهذا القطاع الحيوي والهام. إضافة إلى ذلك سمحت تعليمات بنك الكويت المركزي للبنوك بالإفراج عن المصدة الرأسمالية التحوطية ضمن قاعدة رأس المال بما يخفض المتطلبات الرأسمالية. وكذلك وعلى صعيد القروض الموجهة لشراء أو تطوير عقارات السكن الخاص والنموذجي فقد شمل التعديل زيادة النسبة المسموح بها للتمويل الممنوح إلى قيمة العقار أو تكلفة التطوير.

 

السعودية

 

وفى المملكة العربية السعودية حثَ وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، على التريث في إبرام عقود الحج، لحين وضوح الرؤية بشأن الوباء وتداعياته، وذلك من منطلق مسئولية المملكة تجاه الصحة العامة للعالم. فى الوقت الذى أكد جاهزية المملكة لاستقبال وخدمة الحجاج في أى وقت ولكن الأولوية للحفاظ على سلامتهم. وقال، وفق واس، إن المملكة تقدم الرعاية إلى 1200 معتمراً لم يستطيعوا العودة إلى بلدانهم بسبب فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه تم إعادة المبالغ لمن حصل على تأشيرات العمرة ولم يعتمر.

 

ومن جانب آخر تستمر حملات التعقيم والرقابة والتفتيش لاحتواء تفشى الوباء ، حيث نفذ قسم الصحة والرقابة البيطرية بوحدة الهفوف التابعة لمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء في المملكة العربية السعودية، جولات تفتيشية كان خلالها ضبط المخالفات البيطرية على الصيدليات البيطرية .

وتخطى إجمالى عدد الرسائل التى وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الـ 2 مليار رسالة نصية توعوية عن فيروس كورونا الجديد كوفيد 19، موجهة لمختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين وبعدة لغات بلغت 24 لغة، وفق واس.

اشتملت هذه الرسائل النصية التوعوية على نصائح وإرشادات للتعامل مع كورونا ومنع انتشاره، ومحاربة الشائعات عن كورونا، وأهمية غسل اليدين بالماء والصابون، والجلوس في البيت، وتجنب الزحام، ووضع مسافة متر ونصف بينك وبين من حولك، بالإضافة إلى تطبيق موعد للكشف عن أعراض كورونا.

 

الإمارات

 

وفى الإمارات أعلن الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، موافقة السلطات الاماراتية على بدء تشغيل عدد محدود من رحلات الركاب ابتداء من 6 ابريل الجاري، وغرد رئيس هيئة دبي للطيران عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "تلقت طيران الإمارات موافقة السلطات الإماراتية لبدء تشغيل عدد محدود من رحلات الركاب. اعتبارًا من 06 أبريل ، ستنقل هذه الرحلات مبدئيًا المسافرين إلى الخارج من الإمارات العربية المتحدة. وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريبا".
 

وأضاف الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، في تغريدته عن عودة حركة طيران دبي قائلا: "طيران الإمارات يتطلع إلى الاستئناف التدريجي لخدمات الركاب بما يتماشى مع رفع القيود المفروضة على السفر والتشغيل ، بما في ذلك ضمان التدابير الصحية لحماية موظفينا وعملائنا. وستكون سلامتهم ورفاههم على رأس أولوياتنا دائمًا".

 

ياتى هذا فيما سجلت الإمارات 150 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت إن النظام الصحي فى دولة الإمارات العربية المتحدة متقدم وقوى ويمتلك المقومات التى تمكنه من تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة، لا سيما الكوادر الطبية المؤهلة والمدربة وأحدث التجهيزات اللازمة للاستجابة لفيروس كورونا.

 

البحرين

 

ومن جانبها أعلنت دولة البحرين عن وصول الإصابات إلى 241 إصابة مؤكدة ، قادمة من إيران وفق ماذكرته العربية.

وكانت البحرين أعلنت  تعافى 21 شخصا من كورونا وإخراجهم من مركز العزل والعلاج، وكان الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وجه بعلاج مجانى لـ47 مريضا بفيروس كورونا من الوافدين، جاء ذلك بحسب العربية، فى غضون ذلك  ترأس الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، اليوم، الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء التى تعقد لأول مرة عن بعد

 
 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق