كيف تسبب كورونا فى معاناة أكثر من ثلث الطاقم الطبى من الأرق

السبت، 18 أبريل 2020 06:00 ص
كيف تسبب كورونا فى معاناة أكثر من ثلث الطاقم الطبى من الأرق
الأرق

إن الفيروس التاجي الجديد الذي أصاب أكثر من مليوني شخص على مستوى العالم وهو ليس مجرد تهديد للصحة البدنية فقط بل للصحة العقلية أيضاً، ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، وجدت دراسة هي الأولى من نوعها نُشرت في مجلة فرونتيرز للطب النفسي أن أكثر من ثلث الطاقم الطبي الذي تعرض للفاشية أثناء ذروتها في الصين يعانون من الأرق.
 
كما أن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين عانوا من الأرق كانوا أكثر عرضة للشعور بالاكتئاب والقلق والصدمات النفسية الناتجة عن التوتر ، وفقًا للصحيفة.
 
وقال الدكتور "بن زانج" ، الأستاذ في جامعة ساوثرن ميديكال في قوانغتشو، الصين ، والمؤلف المشارك في إعداد البحث: "عادةً ما يكون الأرق المرتبط بالتوتر عابرًا ويستمر لبضعة أيام فقط، ولكن إذا استمر تفشي COVID-19 ، فقد يصبح الأرق تدريجيًا أرقًا مزمنًا".
 
وتستند النتائج إلى سلسلة من الاستبيانات ذاتية الإدارة التي أجريت عبر الإنترنت بين 29 يناير و 3 فبراير في ذروة وباء COVID-19 في الصين.
 
واستخدم الباحثون منصة WeChat لوسائل التواصل الاجتماعي لجمع إجابات من 1563 مشاركًا في المجال الطبي.
 
ومن هذا العدد، كان 564 شخصًا أو 36.1% ، يعانون من أعراض الأرق، ويشير مؤلفو الدراسة الحالية إلى أن الإحصائيات تتسق مع الأبحاث السابقة التي أجريت حول الآثار النفسية لانتشار مرض السارس في عام 2002 ، وهو فيروس تاجي ذي صلة يسبب أيضًا ضائقة تنفسية شديدة.
 
فعلى سبيل المثال ، عانى 37% من الممرضات الذين عملوا مع مرضى السارس من الأرق.
 
كما حدد الفريق بعض العوامل التي ارتبطت بالأرق.
 
وأشار تشانغ إلى أن "العامل الأكثر أهمية كان عدم اليقين الشديد بشأن السيطرة الفعالة على المرض بين الطاقم الطبي".
 
وكان الموظفون ذوو التعليم الأقل عرضة أيضًا لاضطراب النوم، فعلى وجه التحديد ، وجد الباحثون أن خطر الأرق بين الطاقم الطبي الحاصل على تعليم ثانوي أو أقل كان 2.69 مرة أعلى من أولئك الذين حصلوا على درجة الدكتوراه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة