القتل والقصف والحصار.. ماذا جنت ليبيا من عدوان أردوغان؟

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 05:00 م
القتل والقصف والحصار.. ماذا جنت ليبيا من عدوان أردوغان؟
اردوغان

لا تزال الحكومة التركية مستمرة في انتهاكاتها وتدخلها السافر في ليبيا، دون أي احترام لقرارات مجلس الأمن الداعية لوقف التدخل الأجنبي ومنع تدفق الأسلحة إلى البلاد، ففي جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان في ليبيا، قتل الطيران التركي المسير 5 مدنيين جنوب مدينة مزدة.

وقال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، الثلاثاء، إن 5 مدنيين قتلوا في قصف للطيران التركي المسير جنوب مدينة مزدة.

وأضاف المسماري، في بيان، أن من وصفه بـ"السفاح المعتوه التركي" في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل جرائمه ضد الشعب الليبي والعربي بارتكابه جريمة جديدة بقصف ٥ مواطنين على الأقل ومرافقيهم من العمالة الأجنبية مساء الإثنين.
 
وأوضح المسماري أن القصف تبنته ما تسمى حكومة الوفاق غير الشرعية وإعلامها العميل المستقر في تركيا وطرابلس زاعمة استهداف شحنة عسكرية.
 
وأشار إلى أن استهداف الطيران التركي للمدنيين يكشف عجزه عن المواجهة في محاور القتال التي جعلت من طائراته أضحوكة العالم.
 
ونوه بأن تركيا اتجهت إلى قصف شاحنات السلع الغذائية المدنية وغيرها في الأماكن المفتوحة البعيدة عن الجبهات والمدن والقرى الآمنة، وكان آخرها هذا القصف الذي استهدف مساء اليوم "منحلًا للعسل" في منطقة نسمة جنوب شرق مدينة مزدة.
 
وشدد المسماري على أن "أردوغان يواصل سياسة التضييق على عيش المواطنين وتجارتهم في ظل هذه الظروف المعيشية البائسة التي أوصل مجلس رئاسي العار ليبيا إليها ظنا منه أنه سيجوع الليبيين بمثل هذا القصف الإجرامي وقطع الغذاء والدواء عنهم، حتى ينجح في تركيعهم كما فعل أجداده العثمانيون".
 
ولم تكن هذه المرة الأولي التي تقصف فيها الطائرات التركية المسيرة شحنات الأدوية والوقود، ففي وقت سابق استهدفت مساعدات طبية وغذائية تتعلق بمكافحة وباء كورونا داخل مدينة ترهونة (90 كم جنوب العاصمة)، إضافة إلى شحنات غذائية قادمة إلى مدينة بني وليد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق