أردوغان يربك الطلبة.. موجة غضب بعد قرار تقريب امتحانات الجامعات التركية

الأربعاء، 06 مايو 2020 05:00 م
أردوغان يربك الطلبة..  موجة غضب بعد قرار تقريب امتحانات الجامعات التركية
رجب طيب اردوغان

    
أثار تجاهل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان رغبات الطلاب فيما يخص مواعيد الامتحانات الخاصة بالفصل الدراسي الثاني التي تم تقريبها لتعقد في يونيو المقبل، بدلا يوليو، جدلا واسعا في الداخل التركي وغضبا لدى قطاع كبير من المعارضة التركية.
 
وقالت ميرال أكشينار، زعيمة حزب "الخير" المعارض، إن "حكومة حزب العدالة والتنمية تجاهلت تغريدات لنحو مليوني طالب على مواقع التواصل الاجتماعي؛ طالبوا بالإبقاء على الموعد السابق لعقد الامتحانات في يوليو".
 
وتابعت قائلة في تغريدة لها بموقع "تويتر"، الثلاثاء: "لقد صرح أردوغان في مؤتمر صحفي، الإثنين، بأن الامتحانات الجامعية ستُعقد في 26 يونيو بدلًا من 27 يوليو، مشيرة إلى أن أردوغان لمح إلى عودة الحياة الطبيعية بشكل تدريجي خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو، رغم التحذيرات من فتك كورونا بملايين المواطنين في ظل تصاعد الإصابات بشكل يومي".
 
وأردفت زعيمة حزب الخير المعارض قائلة إن "السلطة لا ترى ولا تسمع نحو مليوني تغريدة عندما يتعلق الأمر بالشباب، وهذا أمر مؤسف".
 
وأعلن المجلس الأعلى للجامعات في تركيا، موعد عقد الامتحانات في شهر يونيو، ما أثار موجة غضب كبيرة لدى الطلاب وأولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دفع هذا التخبط في القرارات ملايين الطلاب إلى التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي للإعراب عن رفضهم للقرار، مطالبين بعقد الامتحانات في موعدها الذي أعلن من قبل.
 
في سياق متصل، أعرب كمال قليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، عن انتقاده لهذا القرار، مؤكدا أنه "يعكس نوعا من التخبط في الإدارة، يحمل تبعاته الطلاب وحدهم".
 
وتابع قليجدار أوغلو في تغريدة على "تويتر" قائلا: "الامتحانات التي سبق أن أجلتها مؤسسات التعليم العالي إلى شهر يوليو/تموز، تقرر بشكل مفاجئ عقدها في يونيو، هذا يُسمى سرقة لأحلام ومستقبل الشباب وهدرا لمجهوداتهم".
 
بدوره، انتقد أوزغور أوزل، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، السياسة التي يتبناها حزب العدالة والتنمية فيما يخص العملية التعليمية.
 
وأضاف في تصريحات صحفية الثلاثاء، أن تغيير موعد الامتحانات يفسد نفسية 2.5 مليون طالب، مشيرا إلى أن "مثل هذه القرارات يتخذها أشخاص لا يفهمون أي شيء عن الحالة النفسية للشباب".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق