معركة كورونا تشتعل بين أمريكا والصين.. بكين تفرض تسييس الأزمة

الخميس، 07 مايو 2020 03:00 م
معركة كورونا تشتعل بين أمريكا والصين.. بكين تفرض تسييس الأزمة

يوما تلو الآخر يزداد حجم كرة الثلج المتدحرجة من قمة الخلاف بين أمريكا والصين بسبب تفشي أزمة كورونا.

أبدت الصين، الخميس، اعتراضها على محاولات أميركا ودول أخرى تسييس أزمة فيروس كورونا، فيما أعربت عن دعمها عمل منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أنها تتعاون معها بشأن أصل فيروس كورونا.

وقالت بكين إنها تدعم جهود المنظمة للتحقيق في أصل جائحة كوفيد-1، وتعارض محاولات الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى تسييس القضية ومهاجمة الصين.

وردا على سؤال بشأن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي شبّه فيها الوباء بالهجوم على ميناء بيرل هاربر وهجمات 11 سبتمبر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، إن العدو الذي تواجهه الولايات المتحدة هو فيروس كورونا وليس الصين.

وقالت ينغ إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعمد إلى مواصلة الكذب في إطار هجومه المستمر على بكين فيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا، مؤكدة مجددا على أن بكين التزمت الشفافية إزاء تفشي الفيروس، الذي ظهر في الصين العام الماضي، وعلى أن الساسة الأميركيين يوجهون اتهامات لا أساس لها لبلادها.

يأتي ذلك فيما أعلنت الصين أن جميع مناطق البلاد الشاسعة قد تم خفض تصنيفها من مخاطر الإصابة بالفيروس عالية إلى منخفضة، حيث انخفض عدد الحالات الجديدة إلى ما يقرب من الصفر ولم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة جديدة في أكثر من 3 أسابيع.

من الصين
 

آخر منطقة تم تخفيض تصنيفها كانت مقاطعة لينكو خارج مدينة مودانجيانغ في مقاطعة هيلونغجيانغ المتاخمة لروسيا، حيث تم الإبلاغ عن أحدث ارتفاع في الحالات. أغلقت السلطات مستشفى ميدانيا للطوارئ في المنطقة بعد إغلاق الحدود البرية، وبدا أن إجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة أدت بالفعل إلى خفض عدد الحالات الجديدة إلى الصفر.

وأبلغت إدارة الصحة الوطنية الصينية، الخميس، عن حالتين جديدتين فقط مصابتين بفيروس كورونا قادمتين من الخارج. وقالت إن 295 مصابا بكوفيد-19 لا يزالون في المستشفى.

كان 884 شخصًا آخر قيد العزلة والمراقبة للاشتباه في إصابتهم أو لفحصهم الإيجابي دون ظهور أعراض.

وإجمالا، أبلغت الصين عن 4633 حالة وفاة من بين 82,885 حالة إصابة بالفيروس الذي يشتبه في أن منشأه مدينة ووهان الصناعية المركزية أواخر العام الماضي قبل انتشاره في جميع أنحاء العالم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق