ومنها إلى ليبيا.. صحيفة أفريقية: طائرات مساعدات كورونا التركية تحمل السلاح لمناطق النزاع

الخميس، 07 مايو 2020 07:00 م
ومنها إلى ليبيا.. صحيفة أفريقية: طائرات مساعدات كورونا التركية تحمل السلاح لمناطق النزاع

كشفت صحيفة جنوب إفريقيا أن المساعدات التي أرسلتها تركيا إلى الدول الإفريقية على خلفية انتشار فيروس كورونا، لم تكن غرضها إنسانيا فقط، حيث عادت الطائرات العسكرية التركية محملة بالسلاح.
 
وأكدت الصحيفة أن الطائرات العسكرية التركية عادت من جنوب إفريقيا والصومال محملة بالمعدات العسكرية.
 
وبينما أعلنت الحكومة التركية إنها بعثت طائرات مساعدات لمكافحة كورونا إلى 57 دولة، من بينها “ليسوتو” الدولة التي لم تسجل أي إصابة بالفيروس، كشفت الصحيفة أن 4 طائرات عسكرية تركية هبطت في مطار “كيب تاون” عاصمة جنوب إفريقيا، واحدة فقط من هذه الطائرات كانت تحمل مساعدات إلى جنوب إفريقيا، طائرة أخرى توجهت إلى جنوب إفريقيا بعد أن تركت مساعدات في الصومال.
 
اعتراف رسمي
 
ووفقا لما نقله موقع زمان التركي عن الصحيفة الجنوب إفريقية فأن السفيرة التركية في جنوب إفريقيا، إليف أولجان، قالت إنه من المقرر أن تأتي طائرتا شحن عسكريتان آخرتان، إلى كيب تاون، مؤكدة أن الطائرات العسكرية التركية الـ6 التي هبطت في كيب تاون، عادت إلى تركيا محملة بالمعدات العسكرية.
 
وتابعت أولجان أن الجيش التركي سوف يستخدم هذه المعدات العسكرية في التدريب والتمرين، والمشتري هو شركة الآلات والصناعات الكيماوية (MKE). كما لوحظ وجود متفجرات داخل المعدات العسكرية.
 
انتهاك الحظر الجوي
 
كما ذكرت صحيفة “Daily Maverick” أن قواعد الحجر الصحي الصارمة في جنوب أفريقيا، ربما قد تكون انتهكت بسبب طيران طائرات الشحن التركية. فوفقا لقواعد الحجر الصحي السارية في جنوب إفريقيا، لا يُسمح برحلات الطيران إلا للأغذية والإمدادات الطبية.
 
اعتراض المخابرات العسكرية
 
وأكدت زمان وفقا للصحيفة الأفريقية أن القوات الجوية التركية طلبت في البداية إذن هبوط الـ6 طائرات الشحن العسكرية في قاعدة “Langebaanweg ” الجوية، ولكن رفضت المخابرات العسكرية في جنوب إفريقيا هبوط الطائرات؛ لعدم وجود جمارك في القاعدة الجوية.
 
محركات ورؤوس صواريخ
 
خلال تصريحات للخبير العسكري، هالمود رومار هايتمان، مع صحيفة “Daily Maverick”، أوضح أنه من الممكن أن تكون هناك محركات ورؤوس صواريخ ضمن المعدات العسكرية التي تحملها الطائرات التركية.
 
وأضاف أن تركيا تمتلك مكتب تصميم صواريخ في جنوب إفريقيا، وإنه من الممكن أن يتم تصنيع الجزء الأول من الصواريخ التي سيتم إنتاجها، في جنوب إفريقيا.
 
هل سيتم إرسال الأسلحة إلى ليبيا؟
 
في شهر يناير الماضي، وخلال تصريحات لرئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أعلن عن رفض بلاده تدخل تركيا في ليبيا، محذرا من إرسال أسلحة وقوات إلى ليبيا.
 
موقع “Daily Maverick” تساءل عن السبب وراء تسرع تركيا بهذه الدرجة لشراء أسلحة من جنوب إفريقيا في مثل هذه الأيام، التي تشهد تفشي فيروس كورونا، حاول الموقع أن يفهم لماذا نشأت هذه الحاجة الملحة خلال هذه الأيام التي تشهد تقييدا لحركة الطيران.
 
وعلق الصحفي التركي، لفانت أوزجول، على الخبر من خلال تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال فيها: ربما تكون تركيا -إذا كان الخبر صحيحا- أشترت مثل هذه الصواريخ، من أجل إعطائها لحكومة الوفاق الوطنية في ليبيا. فالقوات المسلحة التركية ليست بحاجة إلى هذه الصواريخ.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة