قرارات إعادة الثقة.. «الكاظمي» يطلق سراح المعتقلين ويعيد «بطل الموصل» لمنصبه

الأحد، 10 مايو 2020 10:00 م
قرارات إعادة الثقة.. «الكاظمي» يطلق سراح المعتقلين ويعيد «بطل الموصل» لمنصبه
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

في خطوة وصفت في العراق بإنها جيدة لبدء صفحة جديدة بين الساسة العراقيين، أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مساء السبت، إطلاق سراح جميع المعتقلين من المتظاهرين، فيما أعاد تعيين عبد الوهاب الساعدي قائدا لقوات جهاز مكافحة الإرهاب.

 
ويأتي قرار الكاظمي في وقت تشهد مواقع التواصل الاجتماعي دعوات إلى إعادة إطلاق التظاهرات الأحد، لكن قرار الكاظمي بإطلاق سراح المعتقلين من المتظاهرين لقى ترحيبا كبيرا، إذ خرج العشرات في تظاهرة ليلية في محافظة كربلاء يؤيدون ما اقدم عليه رئيس الوزراء العراقي المكلف.
 
وبعد الاجتماع الأول للحكومة العراقية الجديدة، توجه الكاظمي مساء السبت إلى العراقيّين بكلمة متلفزة، ووعد خلالها بـ"تقصي الحقائق في كل الأحداث".
 
كما تعهّد الكاظمي بـ"محاسبة المقصرين بالدم العراقي وتعويض عوائل الشهداء ورعاية المصابين"، وذلك في وقت لم تنفكّ الحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي تؤكد منذ أكتوبر أنّه تعذّر عليها إيجاد "مطلقي النار" على المتظاهرين الذين كانوا يُطالبون بتجديد كامل الطبقة السياسية.   
 
كما أقدم الكاظمي على خطوة أخرى لاستعادة ثقة العراقيين، إذ قرّر مساء السبت إعادة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إلى جهاز مكافحة الإرهاب وعيّنه رئيساً له، وهى الخطوة التي قد تلاقي ترحيب كبير من بعض الجهات العراقية.
 
ففي اكتوبر الماضي، وخلال أولى المسيرات التي تحوّلت لاحقاً إلى أكبر تظاهرات اجتماعيّة في تاريخ العراق وأكثرها دمويّة، حمل متظاهرون كثيرون لافتات عليها صور "بطل" استعادة الموصل من أيدي المتشددين والذي استُبعد لاحقاً من منصبه من قِبل عبد المهدي.

ولطالما كان يُنظر إلى الساعدي على أنّه رجل واشنطن في بغداد، قبل أن يكوّن لاحقاً علاقات وثيقة مع إيران أيضاً.

من جهة ثانية، دعا الكاظمي البرلمان إلى اعتماد القانون الانتخابي الجديد الضروريّ لإجراء الانتخابات المبكرة التي وعد بها سلَفه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق