احتفالية بيت الحلم

الإثنين، 13 يوليو 2020 01:20 م
احتفالية بيت الحلم
سمر جاد

 
تحت رعاية وزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج، تقيم عدد من الجمعيات الاهلية احتفالية بيت الحلم في دورتها الثالثة في 15 من يوليو الحالي، لتكريم أفضل مؤسسات رعاية الأيتام في مصر.
 
تغيرت الظروف هذا العام لكن بقي الحلم، فمن حق الطفل الفاقد للرعاية الوالدية أن يحصل على الرعاية المناسبة التي يستحقها، ومن أهداف أحد الجمعيات المعنية بهذا الأمر، أن تحرص على ذلك، من خلال مساعدتها للدور على تطوير نفسها حتى تتوافق مع معايير الجودة التي تم اعتمادها من وزارة التضامن، لذا حرصت الجمعية على أن تقام احتفالية بيت الحلم هذا العام عن بعد من خلال منصات التواصل الاجتماعي وعبر منصة زووم لتشجيع دور الرعاية الفائزة، وستذاع الاحتفالية على صفحات جمعية وطنية على قنوات التواصل الاجتماعي.
 
جائزة بيت الحلم هي جائزة نقدية وعينية، أطلقتها جمعية أهلية بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أخرى لاختيار افضل مؤسسات رعاية الأيتام داخل جمهورية مصر العربية، المطبقة لمعايير جودة الرعاية البديلة أو التي تتميز في تطبيق أحد محاورها ولقد تقدم للجائزة هذا العام مؤسسات ايوائية من 10 محافظات وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال الاحتفالية.
 
تحية للفائزين وتحية خالصة للقائمين على الدور التي تحاول جاهدة أن تمنح الأطفال الفاقدين للرعاية الوالدية بيت آمن يضمهم، وجو أسري هم في أشد الحاجة اليه حتى يشبون ليصبحوا مستقبلا من خيرة شباب هذا الوطن، وأدعو المهتمين بمجال الرعاية البديلة في مصر والوطن العربي للمشاركة في الاحتفالية لتشجيع الفائزين وللتعرف على أفضل التجارب الناجحة في مجال تطبيق معايير جودة الرعاية البديلة.  
 
وتضم فعاليات الاحتفالية هذا العام، ثلاث جلسات حوارية على منصات التواصل الاجتماعي حول استدامة العطاء المجتمعي لرعاية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية في ظل جائحة كورونا مع مجموعة من الفنانين والخبراء والشباب في الفترة من 12 الى 14 يوليو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
 
من ضمن الجلسات، جلسة عن كيفية تكوين الشراكات واستدامتها، التسويق المجتمعي، ودور الدراما في تسليط الضوء على قضية فاقدي الرعاية الوالدية والتي يشارك فيها الفنان آسر ياسين والكاتبة مريم نعوم مع مجموعة من شباب الأيتام، كما سيتم تكريم أحد الشركات كأفضل شركة قطاع خاص كان لها دور بارز في خدمة الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية من خلال لجنة أباتشي للأيتام والمكونة من مجموعة من موظفي  الشركة الذين تطوعوا لخدمة هذا القطاع منذ أكثر من 15 عاماّ، كذلك سيتم تكريم د.دينا راتب أستاذ إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة و المشرف على "نادي رابطة المتطوعين في العمل" منذ عام 1998، لجهودها في خدمة الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية.
 
تحية لكل من يساهم في خدمة هذا القطاع وتحية خاصة لجمعية وطنية على ما تقوم به في مجال تطوير وتطبيق معايير جودة الرعاية البديلة من خلال التطوير المؤسسي وتدريب العاملين في هذا القطاع ونشر الوعي المجتمعي، منذ عام 2008.
 
وفي النهاية يبقى الهدف واحد، هو تضافر الجهود من أجل حصول الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية على ما يستحقونه... ألا وهو الأفضل.
 
  
 

 

تعليقات (6)
الجائزة
بواسطة: منال سعد
بتاريخ: الإثنين، 13 يوليو 2020 04:50 م

فكرة مبدعه ان تقدر دور الرعايه من الدوله ومن الجميع اولا للشكر لهم ثم للتشجيع والمنافسه تحياتي لك ياسمر

احتفاليه بيت الحلم
بواسطة: منال شريف
بتاريخ: الإثنين، 13 يوليو 2020 08:35 م

تحيه لاهتمامك الشديد وتبنيكى قضيه هامه وبالتوفيق دايما

تحية للجهود
بواسطة: سلوى
بتاريخ: الإثنين، 13 يوليو 2020 08:43 م

تحية لكل من يساهم في منح الأيتام حياة يستحقونها

بيت الحلم
بواسطة: امل جمال
بتاريخ: الإثنين، 13 يوليو 2020 11:33 م

تحيه وتقدير لكل من يساهم في هذا المجهود. تمنياتي ودعائي أن يحصل الأطفال علي الإهتمام والرعاية التي يستحقونها

بالتوفيق
بواسطة: نانسى
بتاريخ: الثلاثاء، 14 يوليو 2020 04:27 م

فكرة رائعة ، بالتوفيق.

اهمية احتفالية بيت الحلم
بواسطة: سالي القريطي
بتاريخ: الخميس، 16 يوليو 2020 04:50 ص

مقال رائع يغطي كافة الجهود المبذولة لتحقيق احتفالية بيت الحلم و مدي اهمية مشاركة الاطراف المتعددة من الجمعيات الاهلية في هذه الاحتفالية. و تبين حرص وزارة التعاون الاجتماعي بالتعاون مع الجمعيات الاهليةلتقديم الدعم لمؤسسات الرعاية برغم تغير الظروف المجتمعية هذا العام بسبب جائحة الكرونا علي اقامة الاحتفالية علي المنصات الاجتماعية، لتشجيع كافة المؤسسات و الدور التي تقدم الرعاية لفاقدي الرعاية الوالدية من اطفال وبشباب حتي يصلحوا زخر للمجتمع و بلدهم مصر. المقال متكامل و يغطي فعاليات الاحتفالية كافة و في النهاية يعطي النتيجة التي تسعي اليها هذه المجهودات من تقديم الرعاية الافضل لفاقدي الرعاية الابوية. بالتوفيق دائما للكاتبة المتميزة سمر جاد.

اضف تعليق