بعد تحويل "آيا صوفيا" لمسجد.. كاتب تركي حائز على جائزة نوبل: ملايين الأتراك ضد القرار وأصواتهم غير مسموعة

الثلاثاء، 14 يوليو 2020 04:41 م
بعد تحويل "آيا صوفيا" لمسجد.. كاتب تركي حائز على جائزة نوبل: ملايين الأتراك ضد القرار وأصواتهم غير مسموعة
متحف "آيا صوفيا"

كشف الكاتب التركي الشهير "أورهان باموق" الحائز على جائزة نوبل للآداب، عن حالة العضب الموجودة في تركيا عقب قرار الرئيس التركي بتحويل متحف "آيا صوفيا" فى إسطنبول إلى مسجد.
 
وأشار إلى أن هناك ملايين الأتراك الغاضبين من سياسات أوردغان حيث زادت حالات الغضب بسبب قرار تحويل متحف "آيا صوفيا" لمسجد، ولكن للأسف أصوات هؤلاء الملايين غير مسموعة بسبب الانتهاكات التي يمارسها النظام التركي .
 
وأضاف " باموق" أن تركيا دولة علمانية مسلمة وهذا القرار لا يعبر عن جميع الأتراك ولم يكن لهم دور في إصداره، وأن خطوة أنقرة استحوذت على "كبرياء" بعض المواطنين الأتراك لكونهم أمة علمانية مسلمة.
 
جير بالذكر أن آيا صوفيا دار عبادة تاريخى يقع فى إسطنبول كان كاتدرائية بطريركية مسيحية أرثوذكسية يونانية، كاتدرائية روم كاثوليك، ومسجدأً عثمانياً، ومتحفاً علمانياً. بُني عام 537 ميلادياً، فى عهد الإمبراطور الروماني جستنيان الأول، حيث كانت في ذلك الوقت أكبر مبنى داخلي في العالم وبها أول قبة كروية بالكامل. تعتبر من أبرز أمثلة العمارة البيزنطية ويقال أنها "غيرت تاريخ العمارة.
 
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان افتتح فى 10 يوليو "آيا صوفيا" كمسجد مرة أخرى بعد أن قرر مجلس الدولة - أعلى محكمة إدارية فى البلاد - أن تحويل المبنى إلى متحف من قبل رجل الدولة في تركيا الحديثة فى عام 1935 كان غير قانونى.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق