الإجراءات الـ9 الحاسمة.. كيف خرج موسم حج "عام كورونا" بلا إصابات؟

دفع انتشار فيروس كورونا المستجد المملكة العربية السعودية إلى اتخاذ اجراءات وقائية مشددة في موسم الحج لهذا العام والذي شهد طقوس مختلفة عن كل عام ولكن نجحت المملكة في هذا الاختبار واستطاعت تحقيق المعادلة الصعبة بأن يكون هناك موسم حج كعادة كل عام دون إلغاء كما كان يتوقع البعض وأيضا أن ينتهي الموسم دون حدوث تفشي للفيروس ليخرج االموسم بشكل مبهر ودون حدوث اي اصابات بين الحجاج. 

 

ونرصد من خلال هذه السطور ابرز الإجراءات الصحية التي اتخذتها وزارة الحج لحماية الحجيج والخروج بدون خسائر وعدم تسجيل اصابة واحدة بفيروس كورونا  

 

1- تقليص عدد الحجاج إلى 10 آلاف حاج فقط، خضعوا لحجر صحي قبل أداء المناسك.

 

2- حددت داخل الحرم أبواب للدخول وأخرى للخروج، مع توفير كاميرات حرارية وفرق طبية تقيس درجة حرارة الحجاج عند المداخل.

 

3- إلزام الحجاج باتباع إجراءات الوقاية مثل التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامة

 

4- إعطاء الحجاج ملابس خاصة يرتدونها أثناء المناسك مزوّدة بتكنولوجيا تساعد على قتل البكتيريا.

 

5- ارتداء اسورة خفيفة موصلة من خلال البلوتوث بموبيلات تابعة لوزارة الحج ترصد تحركات الحجاج وتقيس درجات الحرارة 

 

6- وعن الطواف فقد تم وفق جدولة تفويج الحجاج حول صحن الطواف، بما يضمن تقليل الازدحام.

 

7-  وضع مسارات واضحة على أرض الحرم لضمان مسافة آمنة، ودخول منى ومزدلفة وعرفات، كما اقتصر فقط على من يحملون تصاريح للحج.

 

8-  تحديد عدد الحجاج الذين سيرمون الجمرات في كل دور بخمسين حاجا، زُودوا بحصوات معقمة مسبقا، تم وضعها بأكياس مغلقة من قبل الجهة المنظمة.

 

9- واخيرا يكون على الحجاج، المقيمين جميعهم داخل المملكة، الخضوع لحجر صحي إلزامي بعد انتهاء المناسك

 

يذكر أن الحجاج اختتموا أمس الاول الإثنين رحلتهم المقدسة، حيث أدوا رمى الجمرة الصغرى، طواف الوداع في مكة المكرمة، متبّعين إجراءات احترازية تراعي التباعد الاجتماعي، ويعتبر هذا الموسم هو الأصغر في التاريخ الحديث وذلك في إطار مساعي السلطات السعودية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".