"أردوغان الخبيث".. رفض عربي لمخططات الرئيس التركي لسرقة ثروات ليبيا

الخميس، 06 أغسطس 2020 01:31 م
"أردوغان الخبيث".. رفض عربي لمخططات الرئيس التركي لسرقة ثروات ليبيا

يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تنفيذ مخططاته الإرهابية التوسعية في المنطقة، من أجل سرقة ونهب ثروات البلاد العربية، باستخدام مجموعة من المرتزقة والإرهابين التي تم جلبهم من مختلف الدول، للقتال في صفوف قواته وتهديد أمن واستقرار المنطقة باحتلال ليبيا وسوريا.
 
وكشف تقرير مؤخرا لمؤسسة ماعت، أن أردوغان يسعى من خلال هؤلاء المرتزقة والإرهابيين الوصول إلى أماكن النفط بطرق غير مشروعة، والعمل على تنفيذ مخططه فى المنطقة، وهو ما آثار الكثير من الرفض الدولى والعربى تجاه ما يفعله أردوغان بالمنطقة.
 
وأضاف التقرير أن أردوغان دعم الإرهابين الذى حشدهم إلى ليبيا من أجل الانتشار بالمنطقة، لتنفيذ مخططاته الخبيثة والعمل على دخول البلاد فى معارك، وهو ما تصدت له مصر بكل قوة وحزم لمنع دخول أى من الإرهابيين إلى حدودهم، وحماية المنطقة بالكامل من مخططات أردوغان الإرهابية.
 
ورفض أهالى ليبيا وأعيانهم ومشايخهم ما يقوم به أردوغان في مخططه بليبيا ليعلنوا من مصر رفضهم للاحتلال التركي لبلادهم ، إضافة إلى الرفض التركي أيضا لما يقوم به أردوغان ونظامه الذى أدى إلى خسائر كبيرة في تركيا، وتفاقم حالة الرفض التركي لما يقوم به أردوغان .
 
 وانتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، إصرار نظام العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، على دعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا، ومحاولته في الوقت نفسه إخفاء الحقائق عن الشعب، رغم أن الجميع داخل تركيا وخارجها يعرفون تحركات النظام هناك.
 
وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، أن أحزاب المعارضة، والجميع في تركيا، يعرفون جيدًا ما يفعله النظام الحاكم في ليبيا، لذلك لا داعي لملاحقة الصحفيين الذين يكتبون عن انتهاكات أردوغان هناك لمجرد إشارتهم لما يعرفه الجميع داخل تركيا وخارجها.
 
وأوضح كليتشدار، أن الجميع في تركيا بات يعلم أن النظام الحاكم يرسل جنودًا أتراكًا وعناصر من الميليشيات السورية المتطرفة إلى ليبيا، مؤكدًا أن العالم كله يعرف ذلك، فلماذا لا يحق للأتراك أن يعرفوا.
 
 
 
من جانبه أكد المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، إن "ليبيا مقبرة العثمانيين" ليس مجرد شعارات ولكنه واقع يكشفه حجم الخسائر التي تعرضت لها تركيا جراء الغارات على الأهداف التركية بقاعدة الوطية الجوية في ليبيا.
 
وأضاف أن ليبيا ستكون مقبرة العثمانيين ليست مجرد شعارات أو عبارات يتم ترديدها بل هي واقع يكشفه حجم الخسائر التي تعرضت لها تركيا سواء على مستوى تدمير العتاد العسكري التركي أو مقتل وإصابة قيادات من الجيش والاستخبارات التركية نتيجة الغازات التي ينفذها الجيش الوطني الليبي".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق