مدير قطاع السجون الأسبق لـ الإخوان: لا تتاجروا بـ «العريان».. كما فعلتوا مع ابنتي الشاطر

الإثنين، 24 أغسطس 2020 04:38 م
مدير قطاع السجون الأسبق لـ الإخوان: لا تتاجروا بـ «العريان».. كما فعلتوا مع ابنتي الشاطر
عصام العريان
دينا الحسيني

أكد اللواء مصطفي باز مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع السجون، أن منهج جماعة الإخوان الإرهابية، هو الافتراء في كل الوقائع التي يتعرضون إليها منذ القدم، متذكرا واقعة عندما كان مساعداً لوزير الداخلية لقطاع السجون.

وقال: «نشرت قناة الجزيرة أن ابنتي خيرت الشاطر قد تم منعهن من الزيارة في حين أنه لم تتقدمن أو محاميهن أو أسرتهن بأي طلب للسجون بالسماح بزيارة، وحين بلغت بهذا الخبر المذاع علي (قناة الجزيرة) التي دأبت علي التضليل والكذب قمنا بمسح المنطقة وتأكدنا من عدم تواجد اياً من أقارب خيرت الشاطر خارج البوابات أمام سجن طره بحسب واكشتفنا حينها أن الجزيرة القطرية تدعي كذبا تواجدهن أمام السجن ومنعهن من الدخول للزيارة».

وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع السجون أن ما تدعيه جماعة الإخوان الإرهابية اليوم بتعرض القيادي عصام العريان، للقتل علي يد ضباط السجن في حين أن الوفاة طبيعية هو امتداد لمسلسل الأكاذيب الإخوانية، فالعريان شأنه شأن أي مسجون يقضي عقوبة أصدرت من قبل المحكمة، إذا ليس هناك ما يدعوا ضباط السجون لإستخدام العنف معه، وقد شهد بذلك زملائه المجاورين له بتحقيقات النيابة العامة، والذين كان من بينهم الإخواني صبحي صالح، ثم أن النيابة العامة التي تباشر التحقيق في ملابسات وفاته دون مجاملة لأي طرف من الأطراف، قد انتهت في تقريرها بخلو جثمانه من أي إصابات، ثم جاء تقرير الصفة التشريحية ليؤكد ما جاء بتحقيقات النيابة متماشيا مع شهادة الشهود، ومع الوقائع والمعاينة ، إذا لماذا هذا الإفتراء والتضليل والكذب؟

وأختتم اللواء باز تصريحاته قائلا: نحن كمصرييننثق أن كل ما ينسبونه هو كذب وكل ما نخشاه أن يجدوا ضالتهم بالخارج في كسب تعاطف الرأي العام، وهناك جهود كبيرة من مؤسسات الدولة لتصحيح الصورة الذهنية للمتلقي الأجنبي عن أوضاع السجون والرعاية المقدمة للمساجين سواء أكانت صحية أو اجتماعية أو تأهيل أو تعلم حرفة، حتي يعلم القاصي والداني أن مصر لا تستخدم التعذيب وأن مصر خالية من كل هذه الممارسات وأن مصر دولة قانون، فمن المستحيل أن يحدث داخل السجون انتهاكات ضد المساجين في ظل رقابة صارمة وتفتيش دقيق سواء كان من القضاء أو المنظمات الحقوقية، أو حتي رقابة وزارة الداخلية ذاتها علي السجون، فكلها ادعاءات باطلة، فقطاع السجون يؤدي دوره في تنفيذ الأحكام القضائية ويلعب دوراً مهماً في التأهيل والإصلاح من أجل تقويم النزيل ليخرج شخص نافع لمجتمع نادم علي ارتكاب جريمته.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق