مجلة "شارلى إبدو" تستفز مشاعر المسلمين وتعيد نشر الرسوم المسيئة للنبى محمد

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2020 04:41 م
مجلة "شارلى إبدو" تستفز مشاعر المسلمين وتعيد نشر الرسوم المسيئة للنبى محمد
الهجوم على مجلة شارلى إيبدو

فى استفزاز جديد لمشاعر العالم الإسلامى، أعادت مجلة شارلى إبدو الساخرة نشر الرسوم المسيئة للنبى محمد، وذلك بالتزامن مع انطلاق محاكمة مشتبه بهم فى دعم منفذى الهجوم الذى تعرضت له المجلة فى يناير 2015.

وأسفر هجوم الأخوين سعيد وشريف كواشى على مكتب الصحيفة عن مقتل 12 شخصًا، ‏من بينهم العديد من أشهر رسامى الكاريكاتير فى فرنسا.‏
 
وكتب مدير تشارلي إبدو ، لوران ريس سوريسو، في افتتاحية المجلة : "لن نستسلم أبداً"، وذلك قبل انطلاق المحاكمة المقررة غداً.
 
ويُظهر الغلاف رسومًا كاريكاتورية نُشرت لأول مرة فى صحيفة دنماركية عام 2005، وقد ‏أعادت تشارلى إبدو طبعها فى عام 2006 مما أثار الغضب فى جميع أنحاء العالم الإسلامى.‏
 
وستبدأ يوم الأربعاء محاكمة 14 من المتواطئين فى الهجوم على شارلى إبدو، ومقتل ‏ضابطة شرطة فى اليوم التالى، والهجوم على سوبر ماركت كوشير بعد يومين.‏
 
وبدورها، علقت صحيفة الجارديان البريطانية بقولها إن المتهمون ثلاثة منهم يحاكمون غيابيا وربما يكونون قد قتلوا في سوريا و‏متهمون بتهم مختلفة بما في ذلك تزويد الأسلحة وتقديم الدعم اللوجستي للهجمات، بينما ‏يقول معظم الأشخاص الـ 11 الذين سيمثلون أمام المحكمة إنهم كانوا يعلمون أن الأمر ‏يتعلق بجريمة لكنهم يدعون أنهم ليس لديهم فكرة عن أنها كانت بسبب القتل الجماعى، ‏ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى نوفمبر.‏
 
واندفع الأخوان كواشى إلى مكاتب شارلى إبدو بباريس فى 7 يناير 2015 ، ما أسفر عن ‏مقتل تسعة صحفيين وعامل صيانة واثنين من ضباط الشرطة، أصيب أحدهم برصاصة ‏من مسافة قريبة في الشارع بالخارج.‏
 
بعد ذلك بيومين، هاجم أميدي كوليبالي سوبر ماركت هايبر كاشر جنوب باريس، مما أسفر عن مقتل أربعة زبائن وأخذ عدة رهائن، وقدم كوليبالي فيديو يبايع فيه تنظيم ‏داعش الإرهابى.‏
 
وبحسب الجارديان، دائما ما أثارت تشارلى إبدو الجدل بهجماتها على جميع القادة الدينيين ‏والسياسيين، وتعرضت مكاتب الصحيفة السابقة للقصف بالقنابل الحارقة فى عام 2011، ‏بعد أن ظهر على غلافها النبي محمد.
 
كتب فريق تحرير تشارلي إبدو أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لإعادة نشر الرسوم ، ‏قائلاً إنه ضروري مع بدء المحاكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق