الكذب والتضليل وسيلة الإخوان الإرهابية لنشر الفتن والتخريب... خبراء: دعواتهم فاشلة

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 12:00 م
الكذب والتضليل وسيلة الإخوان الإرهابية لنشر الفتن والتخريب... خبراء: دعواتهم فاشلة

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية الى استخدام سلاح الشائعات بشكل مستمر من أجل هدم الدولة المصرية وإثارة الفتن والأزمات بين الشعب والقيادة، وتستغل الجماعة الأحداث المثارة فى البلاد والعمل على العلم فى النار لتأجيجها، فالقاصى والدانى يعلم مدى اهتمام الدولة بالقضاء على البناء المخالف لما سببه من مئات الكوارث وعلى رأسها العشوائية فى المحافظات والقضاء على الر قعة الزراعية وتقليصها ورغم حرص الدولة على مصالح مواطنيها وتأمينهم فقد اتخذت الإرهابية الملف زريعة لنشر الفوضي والتقول بوجود مظاهرات وحراك شعبى غاضب ضد القيادة السياسية.
 
وتعتزم الجماعة الإرهابية على عقد سلسلة من الاجتماعات فى الوقت الراهن من خلال وثيقة أظهرت رفع حالة الاستعداد داخل الجماعة بمعونة كتائبها السرية لانتظار ساعة الصفر بجاهزية كاملة لإحراق مصر بتظاهرات مفتعلة من عناصر سرية، إضافة إلى متابعة ما اسمته نبض الشارع المصري من خلال العناصر الإرهابية التابعة لهم في مصر.
 
علي  النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على مساعي  الجماعة التخريبية قائلا:"أن الجماعة الإرهابية دأبت منذ اسقاطها فى عام 2013 على سلسلة طويلة من الأكاذيب والإدعاءات الكاذبة بهدف ضرب الاستقرار الداخلى للدولة المصرية بعد إزاحتهم من السلطة فى مصر من قبل الشعب، مضيفا أن الهدف هو اسقاط الدولة المصرية وإثارة الفوضى على أمل العودة من خلال هذه الفوضى إلى المشهد الساسي وسدرة الحكم "
 
وأوضح الخولى،" أنه ليس لدي جماعة الإخوان الإرهابية سوى سلاح الفتن لمحاولة اسقاط الدولة المصرية وإثارة الفتن الداخلية والتشكيك و إثارة الشائعات التى تحرض على الفتن بين فئات المجتمع على أمل أن تاتى لحظة ذروة يستطيعوا من خلالها أن تنفجر الأمور الداخلية بناء على سلسلة المحاولات من نشر الفوضى تندلع فيها الأمور، فالجماعة تحاول الانتقام من الشعب لاسقاطهم فى ثورة 30يونيو ومحاولة عدم الاستقرار الذي بنته الدولة على مدار السنوات الماضية"
 
وأكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، إن الخلايا النائمة للجماعة ستسعى من خلال تواجدها بمؤسسات أو نوادى أو على ساحات السوشيال ميديا لضرب الفتن  ومحاولة تنفيذ مخططاتها فى نشر الفوضى، فالتاريخ يثبت أن عناصر جماعة الإخوان تتخذ سلوكيات هى نفس توجهات الأعداء حيث يكيدوا للبلاد والشعب وعدائهم واضح وضوح الشمس ويدرسون لأبنائهم أن شعب مصر هم من أوقفوا الخلافة المزعومة لهم .
 
وحذر "أبو حامد " من بقاء العناصر الإرهابية داخل المؤسسات وهو ما يتطلب المراجعة الدقيقة لكافة العاملة وهو أمر خطير للغاية، مطالبا بضرورة تصدى الحكومة والتواصل الدائم والمستمر مع المواطنين للرد على أى شائعات يتم إطلاقها، من خلال استغلال الأحداث  وزرع عناصرهم داخله ومن ثم توجيه الهتافات والشعارات المرفوعة ومحاولة استخدام العنف وهو ما يتتبعه ضرب الاستقرار، معتبرا أنه من السهل أن يفرز العناصر التابعة لجماعة الإخوان داخل أى تجمع .
 
 
 
ومن جانبه قال  إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية مستمرة فى مساعيها لتدمير مصر وضرب الاستقرار بها وهو أمر متوقع أن تعمل عليه بقوة مع كل إنجاز يحدث فى مصر، كما أن تسعى من آن لآخر بتكثيف جرعات التآمر ضد الدولة المصرية على أمل زائف بالوصول لمستهدفاتها التخريبية ولكن لن تنجح ذلك والشعب المصرى أصبح مدرك لكافة هذه المساعى .
 
واشار الخبير فى الشئون الاسلامية، إلى أن الجماعة تحاول من حين لآخر فى استثمار عناصرها يما يمكنها من تحقيق مستهدفاتها وذلكم من خلال حاولة بث الفتنة على الأرض أو المسلك الثانى والذى يتمثل فى العالم الافتراضى وهو الأساس لهم لأن الحراك فى الشارع أصبح ميئوس منه ولن ينجح ولن يتجاوب الشارع المصري معهم والذى يدرك حجم ما يحدث من إنجازات وإصلاح اقتصادى.
 
وأكد أن المؤامرة ضد مصر لازالت مستمرة وستظل، لأنهم يستهدفون التخريب والتدمير، لافتا إلى أن الجماعة خصصتت مليارات الدولارات من أجل أهدافها الإرهابية والميزانيات مفتوحة فى الوصول لما تسعى إليه، مؤكدا أن مساعيها للحراك الشعبى لن يحدث ومتوقع أن يكون هناك فبركة بفيديوهات قديمة لذلك واستغلال ذئابها المنفردة من خلال السوشيال ميديا لمحاولة التأثير وبث الأكاذيب، موضحا أن الجماعة أصبحت عالمها الافتراضى وليس الواقع.
 
وشدد أن الجماعة تؤمن بأن 30 يونيو دمرت أهدافهم وسيظل يستخدم الورقة المحروقة المعتادة فى نشر الشائعات والأكاذيب واستغلال أى حدث جدلى لإحداث حالة من الإرباك والضباب، قائلا " مش هيسكتوا لن يضحوا بسهولة فى تنفيذ رغباتهم والتى تسعى للتدمير والفوضى.. وهو ما يتطلب منا الحذر وبشدة ".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة