جرائمهم سطرها التاريخ .. الإخوان يحرقون أقسام الشرطة ويرتكبون المذابح ويقتلون رجال الأمن ردا علي ثوة 30 يونيو

الأحد، 20 سبتمبر 2020 03:14 م
جرائمهم سطرها التاريخ .. الإخوان يحرقون أقسام الشرطة ويرتكبون المذابح ويقتلون رجال الأمن ردا علي ثوة 30 يونيو
رضا عوض

لن ننسي الشعب المصري ما قام به أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية من حرق أقسام الشرطة وأغتيال عدد من رجال الامن عقب ثورة الشعب الناجحة في 30 يونيو 2013 والتي أطاحت بالجماعة الإرهابية، وهو ما لم ترضي الجماعة بقبوله لينطلق أعضائها شرقا وغربا لاشعال النيران في أقسام الشرطة وارتكاب بعض المذابح في أقسام أخري، والتي كان أبشعها المجزرة التي حدثت لرجال الشرطة في قسم كرداسة، والتي أدت إلي استشهاد عدد 11 من رجال الشرطة بينهم مأمور القسم ونائبه علي يد الجماعة الإرهابية.

حرق قسم كرداسة والتمثيل بجثث ضباطه

بدأت أحداث قضية " مذبحة كرداسة " في منتصف أغسطس عام 2013 عقب فض اعتصامي جماعة الإخوان بميداني رابعة العدوية والنهضة المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى، بعدما اقتحم أنصار مرسي مركز شرطة كرداسة، ما أسفر عن قتل مأمور القسم ونائبة ونحو 12 ضابطا وفرد شرطة وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.

 

تقول أوراق النيابة أن الأمن رصد فى شهر أغسطس 2013 قيام المتهم الثانى فى القضية، القيادى بتنظيم الإخوان المسلمين عبد السلام محمد بشندى وشهرته عبد السلام بشندي بعقد اجتماع سرى داخل محل إقامته بمنطقة درب عمار التابعة لمركز كرداسة محافظة الجيزة، مع قيادات وعناصر تكفيرية من منطقتى ناهيا وكرداسة، وعلى رأسها المتهم الأول فى ارتكاب مجزرة مركز شرطة كرداسة محمد نصر الدين فرج الغزلانى، وشهرته محمد نصر الغزلاني، حيث ناقشوا وسائل التصدى للدولة حال اتخاذها إجراءات فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

 

اتفق المتهمون على تنفيذ هجمات تصعيدية ضد قوات الشرطة والمنشآت العامة، واستخدام عناصر مسلحة ومدربة على مهاجمة المنشآت ونشر الفوضى للحيلولة دون تنفيذ قرار فض الاعتصام، ونقل المتهم عبد السلام بشندى إلى القيادى التكفيرى تعليمات قيادات الإخوان بتوفير الأموال والأسلحة اللازمة للعملية الإجرامية.

 

استخدمت قيادات الإخوان ومواليهم من العناصر التكفيرية فى ببلدتى كرداسة وناهيا مكبرات الصوت الخاصة بالمساجد فى تحريض عناصرهم والأهالى على الاحتشاد للتصدى إلى الدولة ومنع فض الاعتصامات، محرضين على حصار مركز شرطة كرداسة بواسطة سيارات ودرجات بخارية، ونفذت عناصرهم المسلحة انتشار سريع فى أرجاء وأغلقوا مداخل ومخارج البلدة استعداداً لمواجهة قوات الأمن حتى الانتهاء من تخريب مركز الشرطة وقتل من فيه من الضباط والأفراد.

 

زعيم التكفيريين فى كرداسة المتهم محمد نصر الغزلانى، تولى قيادة مجموعة مسلحة كانت تستقل دراجات بخارية حاملين أسلحتهم الآلية، والمفرقعات، وقذائف أر بي جي متوجهين نحو مركز الشرطة، وبحوزتهم لودر لاستخدامه فى عمليات هدم المنشآت والأسوار والحواجز الأمنية التى ربما يواجهونها، وفور وصولهم مقر مركز شرطة كرداسة أطلقوا القذائف الصاروخية تجاه المدرعة الخاصة بتأمين المركز والسور الخارجى، حتى دمروها وقتل خلال هذا الهجوم فردى شرطة.

 

استطاع الإخوان تدمير مركز الشرطة وسرقة الأسلحة الموجودة داخله، واقتادوا مأمور المركز ونائبه وعددا من الضباط والجنود خارجه، واحتجزوهم داخل ورشة لإصلاح الدراجات بجوار المركز، وقاموا بتعذيبهم وإذلالهم وتصويرهم عبر الهواتف المحمولة لنشر الرعب بين الناس، ثم قام المتهم الأول «محمد نصر الغزلاني» بإطلاق النيران على الرهائن من ضباط وأفراد الشرطة، وحاول بعضهم الهروب فاعترضهم المسلحون، وقتلوا ثلاثة عشر ضابطا وفرد شرطة.

 

اقتحام قسم الطالبية

كما اقتحم إرهابيون جراج قسم الطالبية وسرقوا سيارات ودراجات بخارية، ثم حرقوه وفروا هاربين، وأطلق إخواني النار على قسم الطالبية إلا أن القوات قبضت عليه عقب خروجه من مسيرة.

 

حرق قسم الوراق

شهد محيط قسم شرطة الوراق محاولة اقتحام جماعة الإخوان ديوان القسم، في أعقاب فض وزارة الداخلية والقوات المسلحة اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة.

وكشفت تحقيقات النيابة عن حرق قسم الوراق بالكامل بعد محاصرته من حوالي 1500 إرهابي، حيث ألقوا زجاجات المولوتوف الحارقة على واجهات القسم، مما أدى لاحتراق المكاتب التي تحتوي على ملفات ودفاتر بالمحاضر.

 

وأوضحت أن المتهمين سرقوا كافة الأسلحة المتواجدة به (ميري وأسلحة محرزة في قضايا) بالإضافة لتهريب متهمين لم تتح الفرصة لنقلهم للسجون العمومية قبل اقتحام القسم.

 

وكشفت أيضا عن أن الإخوان حرقوا 4 سيارات بوكس خاصة بقوات الشرطة، وأصابوا 3 من ضباط القسم، من بينهم الرائد محمد دياب معاون الضبط، الذي أصيب بعدة طعنات في مختلف أنحاء الجسد، والرائد مصطفى علام الذي أصيب بجرح قطعي بالرأس، وتم إيداعهما مستشفى الشرطة في العجوزة، وضابط ثالث تلقى العلاج وخرج من المستشفى.

 

حصار قسم شرطة العياط

كما شهد محيط قسم شرطة العياط استمرار تبادل إطلاق النار لمدة 9 ساعات، بعد تجمهر 2000 إرهابي لمحاولة اقتحامه، حيث حاولوا إشعال النيران فيه، ما أدى لاستشهاد مجند وحرق مقر القسم وتهريب ما به من مساجين.

 

وكشفت الإخطارات التي تلقتها نيابة العياط عن أن الهجوم الإخواني الإرهابي بدأ الساعة العاشرة والنصف صباحا عقب فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، وبادر فيه الإخوان بإطلاق وابل من الأعيرة النارية من رشاشات متعددة الطلقات وأسلحة آلية وبنادق خرطوش، وتعامل معهم الضباط بإطلاق الرصاص في الهواء، خاصة أن القسم يقع وسط منطقة سكنية، واستمر حتى الساعة السادسة والنصف مساء عندما نفدت ذخيرة الضباط الذين حاولوا الحفاظ على بعض الذخيرة مع 5 أفراد منهم لتأمينهم أثناء إخلاء القسم.

 

وأضافت التحقيقات أن الإخوان جندوا مسجلين خطر بالمنطقة لاقتحام القسم معهم، وإخراج أقاربهم وزملائهم من الحجز، وبالفعل عاونوهم في ذلك.

 

هجوم علي قسم حلوان

كما عاشت مدينتا حلوان والتبين حالة من الرعب، عقب فض قوات الشرطة لاعتصام الإخوان بميدان النهضة، حيث أحرق عدد من أنصار الرئيس المعزول قسم التبين، وسط اشتباكات وقطع للطرق الرئيسية. واقتحم أفراد تنظيم الإخوان قسم التبين بالأسلحة النارية، وأحرقوه، بعد اشتباكات مع أفراد الشرطة الذين رحلوا نتيجة الهجوم العنيف، حيث استخدم أنصار المعزول أنابيب البوتاجاز والأسلحة الآلية، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والمصابين.

 

وشهد قسم شرطة حلوان ومحيطه اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة وأفراد تنظيم الإخوان بعد أن حاولوا اقتحام القسم باستخدام الأسلحة النارية وأنابيب البوتاجاز، وردت عليهم قوات الشرطة بإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم وبادلتهم إطلاق النيران، ما أدى لسقوط أعداد كبيرة من المصابين، وأثار فزعاً بين مواطنى المنطقة الذين اختبأوا داخل منازلهم نتيجة لإطلاق النيران الكثيف.

 

وحاول أفراد التنظيم عزل منطقة حلوان تماماً وقطع طريق كورنيش النيل من منطقة المعصرة، ووقف مترو الأنفاق، وذلك بعد أن تجمعوا أمام مسجد المراغى، وفى ميدان الشهداء، كما كسروا محطة المترو، وهو ما أدى لعدم وصول القطارات إلى حلوان لمدة تجاوزت الساعة ونصف وتوقفها عند محطة عين حلوان. وأعلن مسجد المراغى عن إطلاق مسيرات غضب لأفراد التنظيم حتى يوم الجمعة، نتيجة فض اعتصام النهضة تحت شعار مسيرات ضد الانقلاب، فيما شهد ميدان الشهداء تجمعات مسلحة من أفراد التنظيم والتى انطلقت فى شوارع عديدة فى حلوان.

 

اغتيال ضباط شرطة

أحرق عدد من المنتمين لجماعة الإخوان سيارة عميد شرطة بمصلحة السجون، بمنطقة الهرم فى الجيزة، أثناء وجوده بداخلها وقد ذكرت التحقيقات الأولية أثناء تنظيم الإخوان مسيرة بمنطقة العمرانية، تصادف مرور العميد مصطفى عبدالقادر، ضابط بمصلحة السجون فى بسيارة (بوكس)، متوجها إلى منزله فى شارع ضياء المتفرع من شارع فيصل بمنطقة العمرانية.

 

وأضافت: فوجئ الضابط بمسيرة للجماعة تضم حوالى 300 شخص هاجموا السيارة، وألقوا عليها زجاجات (مولوتوف)، ما أسفر عن احتراقها بالكامل، وتمكن ضابط الشرطة من الخروج من السيارة قبل إصابته بحروق، وتوجه إلى قسم شرطة العمرانية، وحرر محضرا بالواقعة

 

 قام أعشاء الجماعة الإرهابية بتفجير عبوة ناسفة في أحد ضباط الشرطة في مدينة السادس من أكتوبر، حيث أصيب عميد الشرطة بجروح خطيرة جراء الانفجار الذي وقع أمام منزله، ثم توفي متأثرا بجراحه.

 

وفي الإسكندرية قتل ضابط شرطة آخر ومسلح من جماعة "أنصار بيت المقدس"، في مواجهات بين الطرفين.

 

وقال مصدر أمني إن الشرطة عثرت بموقع الاشتباكات في منطقة برج العربع لى 6 بنادق آلية و4 قنابل وحزامين ناسفين.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة