لا مجال للتصالح مع الإخوان.. كيف أصبحت الجماعة الإرهابية عدو المصريين؟

الإثنين، 12 أكتوبر 2020 10:00 م
لا مجال للتصالح مع الإخوان.. كيف أصبحت الجماعة الإرهابية عدو المصريين؟
تنظيم الإخوان

قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، أن الأيام الأخيرة شهدت مطالبات بشكل خبيث من قبل البعض بالخارج لفتح قضية التصالح من جديد سواء مع جماعة الإخوان أو عودة العلاقات مع دول تورطت في أعمال ضد مصر وتعاونت مع قوى الشر، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس خلال الندوة التثقيفية، جاء قاطعا ليرد على أى دعوات تسعى للتصالح.

وشدد على أن الرئيس السيسي ينحاز في ذلك لإرادة الشعب، فلا مجال للتصالح مع من يسعى لهدم الدولة دعوات التخريب والهدم وضرب الاستقرار بالدولة، وهم كيانات معادية لمصر ودائما ما سيسعون لاستهداف أمن الدولة، واستخدام كل ما تملكه من أدوات ضدها، موضحا أنه لا يوجد بيت في مصر لم يناله ضرر من مخططات الجماعة الإرهابية.

وأوضح أنه لازال الوطن بكل ما فيه يواجه تحديات ومخاطر عدة تديرها الجماعة الإرهابية من الخارج والتي تريد إسقاط الدولة، ولن يتم مصالحة معها بصورة أو بأخرى، فهم يهددون مشروع الدولة الوطني ومسيرتها في التنمية والتعمير، مشددا أن الرسالة بالأمس كانت صريحة للداخل وللخارج ولمن يدعون لإمكانية فتح قنوات اتصال مع دول بعينها لإعادة العلاقات.

وشدد أنه لا مجال للتصالح مع من يحاولون هدم الدولة وتشريد أبنائها وتورط هذه الفصائل فى سفك دماء المصريين، فلازالت الدولة مستهدفة ولازالوا يسعون لتدمير الوطن وإسقاطه من خلال زيف الحقائق والترويج لأكاذيب تسئ لما تقوم به الدولة من إنجازات والعمل على تقليب الرأي العام من أجل الدعوة للتحريض ومن ثم السعي لزرع الفتنة في الشارع وزعزعة الاستقرار..

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق