بشرى عن إصابات كورونا في مهرجان الجونة: مسئولية الفنانين الشخصية

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 05:00 م
بشرى عن إصابات كورونا في مهرجان الجونة: مسئولية الفنانين الشخصية

انتهت فاعليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائى، ولا يزال هو نجم حديث الساعة في وسائل الإعلام، كونه أول مهرجان عربى بهذا الحجم يتعايش مع فيروس كورونا، ويقدم فعالياته على الأرض وليس من خلال الواقع الافتراضى.
 
وعن نجاح وتقييم مهرجان الجونة السينمائي، أكدت الفنانة بشرى، رئيس العمليات والمؤسس المشارك للمهرجان، قالت: "الحمد لله، نجحنا فى تقديم الدورة الرابعة، ولا أريد قول أننا تحدينا فيروس كورونا، لكننا تعايشنا مع الواقع عن طريق الحلول الابتكارية، والإجراءات الاحترازية، وقدمنا دورة استثنائية بكل المقاييس، وحققت الدورة ردود أفعال قوية، سواء فيما يتعلق بجوائز المهرجان، أو بدعم صناع السينما والمشاريع السينمائية التى نجحت، والأفلام التى كانت مشاريع وأفكارا فى منصة الجونة وعادت كأفلام كاملة، محققة نجاحا كبيرا، وحاصدة العديد من الجوائز من مهرجانات العالم، وبالتالى يعد الأمر أكبر تتويج لنجاح الهدف الأساسى من المهرجان، وهو دعم صناعة السينما".
 
وعن التركيز على السجادة الحمراء وملابس النجمات بشكل مبالغ فيه أحيانًا، أكدت الفنانة بشرى، أن فعاليات المهرجان الأساسية تثقيفية وسينمائية والدعم الذى يقدمه للسينمائيين، علاوة على كل عام نثبت أن المشاريع التى تخرج من مهرجان الجونة تعود فى العام التالي بعد تحقيقها نجاحا وحصلت على جوائز عالمية، وشاركت فى مسابقات رسمية، مشيرة إلى أنه من المعروف للجميع بأن أى محل أو شىء يظهر فيها هو «الفاترينة»، وهي هنا السجادة الحمراء بالنسبة للمهرجان، وهواة الفاترينة سيظلون أمامها ولن يدخلوا للمحل لمعرفة ماهية البضاعة التى تقدم، وهو أمر يعود لهم وهى حرية شخصية، فمن الصعب أن تقول لأحد: «ماتبقاش سطحى»، أما بالنسبة لهواة الثقافة، والفن الحقيقى، فهم من سيدخلون إلى المحل وسيقومون بالتفتيش فى البضاعة، وسيكتشفون أن هناك العديد من الفعاليات المهمة التى تستحق متابعتهم، ولا أرى أن هذا الأمر اتهام، لكن هو عائد لاهتمامات الناس.
 
وعن إقناع النجوم العالميين بحضور مهرجان الجونة رغم تخوفات العالم من فيروس كورونا، قالت بشرى: "حاولنا إقناعهم بشتى الطرق، وعامل الثقة بيننا ساعد بشكل كبير، إلى جانب السمعة العالمية التى استطاع المهرجان تحقيقها، إضافة إلى أن الضيوف السابقين ممن حضروا المهرجان يعودون بذكرى طيبة، وبالتالى عندما يسألهم الآخرون يزكون وجودهم، مشيرة إلى أن المهندسان سميح ونجيب ساويرس، سخرا إمكانيتهما فى هذا الخصوص، وأرسلا طائرة خاصة لأوروبا لتكون نقطة تجمع للضيوف العالميين القادمين من هناك، من أجل رحلة أكثر أمانا للضيوف، كذلك أجرى المهرجان التحاليل اللازمة، وبالطبع الجونة مدينة مفتوحة وكل من أتى كان حزينا لمغادرتها.
 
وعن عوامل نجاح تقديم دورة آمنة لمهرجان الجونة، أوضحت الفنانة بشرى، أن الأمر يعود لتعاون مؤسسات الدولة، خصوصا وزارة الصحة التى وفرت خبراتها وإمكانياتها فى الإشراف على المهرجان من أرض الواقع، والاهتمام الحقيقى من القيادات السياسية فى البلد، لدعم المهرجان، لأنه فى النهاية يرسم صورة لمصر أمام العالم، ويدعم السياحة فى البحر الأحمر والغردقة والجونة، بالإضافة إلى التزام فريق العمل وتوفير الكمامات والمعقمات، والتى كان يقدمها المهرجان مجانا، وذلك لم يحدث فى مهرجان فينيسيا، وأنا كنت هناك، وشاهدت ذلك بنفسى.
 
وعن إصابة عدد من الفنانين بفيروس كورونا، بعد عودتهم من المهرجان أوضحت بشرى، أنها التزمت بالإجراءات الاحترازية وجائت نتيجة اختبار الفيروس سلبية، رغم حضورها معظم الفعاليات، أنها وسبق وأن صرحت أكثر من مرة، قبل وأثناء المهرجان، بأهمية الالتزام بالكمامة، وتعرضت للسخرية من البعض منذ ليلة الافتتاح بسبب ارتدائى الكمامة، مشددة على أن جميع الفنانين المصابين يتحملون المسؤولية الشخصية فى هذا الأمر، لأنهم راشدون ولا يلوم أحد منهم المهرجان.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق