بيان «هيئة كبار العلماء» يفضح مخطط الإرهاب.. هلع داخل الإخوان وقنواتها

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 11:35 م
بيان «هيئة كبار العلماء» يفضح مخطط الإرهاب.. هلع داخل الإخوان وقنواتها

حالة من الهلع انتابت جماعة الإخوان وقنواتها التحريضية في الخارج بعد بيان هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الذى أكد أن الإخوان جماعة إرهابية منحرفة ولا تمثل الإسلام، فمنذ صدور البيان أمس الثلاثاء، ودأبت بقنوات الجماعة على مهاجمة المملكة العربية السعودية وهيئة كبار العلماء في محاولة لتشويهها بعد أن فضحت منهجها.

وانتابت قنوات الإخوان حالة الذعر والهلع فمنذ صدور البيان وأقدمت على الهجوم على هيئة كبار العلماء بالسعودية ومحاولة النيل منها، خاصة أن هذا البيان فضح التنظيم أمام العالم، وبأتى في وقت بدأت فيه العديد من دول أوروبا اتخاذ إجراءات ضد الجماعة والكيانات التابعة لها.

بيان هيئة كبار العلماء، أكد أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدى ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب، بحسب وكالة الانباء السعودية "واس".

وأكد البيان، أن كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة. وفى طليعة هذه الجماعات التى نحذر منها جماعة الإخوان المسلمين، فهى جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن فى الدول، وزعزعة التعايش فى الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية، ومنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئاً بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت فى البلاد والعباد فساداً مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم.

من ناحيته أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.

وأوضح مرصد، الإفتاء أن بيان هيئة كبار العلماء السعودية قد استفاض في توضيح كافة صفات الجماعة المحظورة التي تسيء للإسلام والمسلمين، إذ إن الجماعة تسعى دائمًا لتقسيم المجتمعات ونشر الفوضى، فتحريض المواطنين على الشغب وممارسة العنف جزء أصيل في استراتيجية الجماعة الإرهابية.

وأشار المرصد، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ما استقر لها الحال في بلد ما إلا وساد فيها الخراب والدمار، فالتأسيس الحديث لشرعنة العنف بصبغة دينية كان على يد الإخوان، بدايةً من حسن البناء مؤسس الجماعة المحظورة، وما لبثت الجماعة أن تفرعت منها مختلف الجماعات الإرهابية التي يلقى على يدهم المسلمون الآن كل صنوف القتل والتخريب.

وشدَّد مرصد الإفتاء، على أن بيان هيئة كبار العلماء جاء بعد دراسة طويلة ومتأنية، لمنهاج وفكر جماعة الإخوان الإرهابية التي ثبت -كما جاء فى البيان- أنه "يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شُبَه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم"، من أجل تحقيق مصالحها الذاتية التي لا علاقة لها بالإسلام، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية، كما أنها تنظر إلى المجتمعات غير المسلمة على أنها مجتمعات كافرة. ومنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم؛ ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد فسادًا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم".

ودعا مرصد الإفتاء مختلف الهيئات والمؤسسات والمجامع الدينية في دول العالم الإسلامي إلى تجريم وحظر جماعة الإخوان الإرهابية والتبرُّؤ منها، فتطرف الجماعة وعنفها سمة أصيلة في فكرها ولا جدوى من إصلاحه أو تغييره.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق