ابتكار أول جهاز يسمح للمرضى بإجراء اختبار المياه الزرقاء بالعين في المنزل

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 09:06 م
ابتكار أول جهاز يسمح للمرضى بإجراء اختبار المياه الزرقاء بالعين في المنزل
اختبار المياه الزرقاء في المنزل

ابتكر العلماء بجامعة لندن جهازاً جديداً يسمح للمرضى بإجراء اختبار المياه الزرقاء على العين "الجلوكوما" في المنزل،  وأكدت الدراسة أن حل مشاكل الرؤية لدى مرضى الجلوكوما قد يكمن في المراقبة المنزلية، وقد شمل البحث 20 مريضًا من مرضى الجلوكوما التابعين لهيئة الصحة البريطانية من جميع أنحاء إنجلترا وويلز والذين تم تزويدهم بنموذج أولي لاختبار العين على أساس الكمبيوتر اللوحي (Eyecatcher) لمدة ستة أشهر.

وبحسب موقع "نيوز ميديكال" فباستخدام الجهاز، طُلب من هؤلاء المرضى إجراء اختبار العين للزرقاء في المنزل بأنفسهم، واختبار كل عين مرة واحدة في الشهر.

Screenshot 2020-11-23 115615

على غرار اختبارات العين التقليدية للجلوكوما، نظر المرضى إلى رسم مركزي معروض على الجهاز، وضغطوا على زرعندما رأوا وميضًا من الضوء ظهر في مواقع مختلفة وكان متغير الشدة.

واكتشف الباحثون مجموعة غير موصوفة من الخلايا العصبية التي تساعد في التحكم في حركات العين

قامت الكاميرا الأمامية للكمبيوتر أيضًا بتسجيلها أثناء الاختبار، وتم استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لإجراء التعرف على الوجه وتتبع الرأس/ العين ، لضمان قيام الأشخاص بإجراء الاختبار بشكل صحيح.

وتم تقييم الدقة من خلال مقارنة القياسات التي أجريت في المنزل مع التقييمات "المعيار الذهبي" التقليدية التي أجريت في العيادة في كل من بداية ونهاية الدراسة. تم تقدير الالتزام كنسبة مئوية من الاختبارات المنجزة.

وجدت الدراسة أن 98٪ من الاختبارات المنزلية قد اكتملت بنجاح (التزام مرتفع)، وأن البيانات من اختبارات المراقبة المنزلية كانت في اتفاق قوي مع التقييمات السريرية القياسية الذهبية (دقة عالية).

6599

تبين أيضًا أن استخدام بيانات المراقبة المنزلية يقلل من أخطاء القياس عند دمجها مع البيانات السريرية الحالية (بأكثر من 50٪ في 90٪ من العيون). قد يسمح هذا بالكشف عن حالات فقدان البصر السريع قبل أشهر أو حتى سنوات.

هذه هي الدراسة الأولى في العالم التي تقترح إجراء اختبارات المياه الزرقاء للعين بدقة في المنزل من قبل المرضى أنفسهم.

ستفحص الدراسات المستقبلية ما إذا كانت المراقبة المنزلية مستدامة لفترات أطول ، وقادرة على اكتشاف حالات الجلوكوما التي تتطور بسرعة.

يقوم مؤلفو الدراسة أيضًا بإعداد دراسة متابعة تقدم آراء الأشخاص المصابين بالجلوكوما، فيما يتعلق بالمراقبة المنزلية.

الجلوكوما هي حالة مزمنة تؤثر على الخلايا الموجودة في مؤخرة العين. إنه السبب الرئيسي للعمى الذي لا يمكن علاجه في جميع أنحاء العالم ، وهو مسؤول عن حالة واحدة من كل 10 حالات من ضعف البصر الخطير في المملكة المتحدة.

يحتاج الأشخاص المصابون بمرض الجلوكوما أو المعرضين لخطر الإصابة بالجلوكوما إلى مراقبة مدى الحياة ، بما في ذلك اختبارات العين المنتظمة لتتبع تطور المرض.

حاليًا ، تتطلب هذه الفحوصات زيارات منتظمة للمستشفى (على سبيل المثال ، مرتين سنويًا ، مدى الحياة) واستخدام معدات متخصصة باهظة الثمن وبالتالي فإن هذا الجهاز سيكون له أهمية كبيرة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة