باع لهم الوهم بـ100 مليون.. ضحايا مستريح الإسكندرية يروون التفاصيل.. لكن ما علاقة روسيا؟

الثلاثاء، 02 مارس 2021 12:00 ص
باع لهم الوهم بـ100 مليون.. ضحايا مستريح الإسكندرية يروون التفاصيل.. لكن ما علاقة روسيا؟

تعددت أشكال النصب والسرقة لتحقيق مكاسب طائلة عبر حيل كثيرة تكشف وقائع السرقة في سجلات أجهزة وزارة الداخلية عن تطورها بشكل ملحوظ.
 
وشهدت محافظة الإسكندرية قيام شخص بإيهام أولياء الأمور بتسفير أبنائهم إلى روسيا للدراسة في مجال الطب والهندسة بأوراق مزورة، ووصل عدد الضحايا إلى 100 أسرة تحولت أحلامهم إلى كوابيس، استيقظوا منها على هروب المتهم وإغلاق هاتفه بعد الاستيلاء على الأموال.
 
قضت محكمة استئناف الإسكندرية بتأجيل قضية مستريح الإسكندرية، الذي استولى على أموال الطلاب لتسفيرهم للدراسة في جامعات روسيا في تخصصات الطب والهندسة إلى جلسة 29 مارس الجارى للنطق بالحكم.
 
وتعود القضية إلى عام 2019 في القضية رقم 5705 أموال عامة بقيام "م. م". استقطاب الطلاب من خلال الإعلانات لتسفير الطلاب إلى روسيا للدراسة في مجالات الطب والهندسة وطب الأسنان بمقابل مادى 1500 دولار، وقام بتجميع مبالغ مالية تصل إلى 100 مليون جنيه من إجمالى 100 أسرة.
 
وحرر الأهالى محاضر بالأموال العامة وتم تسليمه إلى الجهات الأمنية في أثناء تواجده في روسيا وحبسه على ذمة القضايا، وجاءت تحريات المباحث باحترافه النصب في مجال التعليم والحصول على مبالغ مالية باهظة نظير تسفير الشباب إلى روسيا ومنحهم أوراق غير رسمية.
 
ويقول إدوارد راغب، أحد الضحايا إن الواقعة ترجع إلى عام 2018 بعدما فوجئوا بكمية كبيرة من الإعلانات لهذا الشخص الذي يقوم بجمع الأموال مقابل سفر الطلاب للدراسة في روسيا في مجال الطب مهما كان المجموع في الثانوية العامة.
 
وأضاف، أن عدد 29 طالبا سافروا إلى روسيا فوجئوا بأن أوراقهم مزورة وغير رسمية وغير مدونين لدى الجامعات الروسية فقام بإبلاغ السلطات الروسية التي القت القبض عليه في روسيا بجواز سفر مزور في أثناء اتجاهه إلى إحدى المدن الروسية.
 
وتابع، أنه بعد معرفتهم بأنه استولى على الأموال قاموا بتحرير محاضر شرطة وبلاغات في الأموال العامة ضد المتهم وشقيقة بعد غلق أرقامهم الخاصة والقبض على المتهم.
 
وأوضح أنه تعرف عليهم من خلال اعلانات على مواقع التواصل الاجتماعى وقنوات التليفزيون بعد انتشار عدد كبير من الإعلانات لإمكانية سفر الطلاب في منح دراسية لأكبر جامعات روسيا.
 
وأضاف أنه كان يحلم بمستقبل أفضل لأبنائه مثل أى ولى أمر يحلم بمستقبل أفضل في التعليم، فقام بدفع المبلغ المالى المطلوب حتى يستطيع نجله السفر ولكنه فوجئ باختفائه وغلق هاتفه وانقطاع الاتصال تماما عنه.
 
ومن جانبه قال منير بخيت أحد الضحايا من محافظة الأقصر، إنه استطاع المتهم أن يصل لعدد كبير من الضحايا لإيهامهم بسفر أبنائهم للدراسة في روسيا من كافة المحافظات القبلية والبحرية وأصبح له عدد كبير من الضحايا بعد استيلائه على الأموال وهروبه.
 
وأضاف أنهم ما زالوا حتى الآن في ملاحقته قضائيا وسيتم الحكم في قضيتهم 29 مارس الجاري، ويأتون خصيصا من كافة المحافظات لمتابعه القضية، مطالبا أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء هذه الإعلانات وعدم الثقة فيها لانها مصدر لجذب الضحايا.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة