التربص بالعلاقات السعودية الأمريكية.. لماذا قالت صحف الخليج؟

السبت، 06 مارس 2021 11:57 ص
التربص بالعلاقات السعودية الأمريكية.. لماذا قالت صحف الخليج؟

ركزت صحف الخليج، اليوم السبت، على عدد من القضايا الهامة، كان من بينها العلاقات السعودية الأمريكة، وأهمية قراءة إدارة الولايات امتحدة للمشهد جيداً، ومدى إصغائها لحلفائها وتلمسها لمكامن المخاطر، وكذلك سلطت الضوء على دور الإمارات في مجالات الإغاثة والوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء، 
 
 
زهير الحارثي
زهير الحارثي
 
 
 
السعودية وأمريكا... تاريخية العلاقة والمتربصون!
 
وفي هذا الصدد، كتب الكاتب زهير الحارثي، إن الصداع الذي أصاب الجميع مما حفلت به وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، لحظة تولى جو بايدن، زمام الأمور في البيت الأبيض، جعل المتابعين يرفعون السقف ويتوقعون الأسوأ بحدوث قطيعة ما بين الرياض وواشنطن، حيث كان العنوان الكبير يدور حول مستقبل هذه العلاقة. 
 
وأكد الكاتب أن ما حدث كان عبارة عن زوبعة في فنجان، لأنَّه في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح، والمتابع الفطن يعلم أنه لطالما كان هناك شيء من الابتزاز السياسي والمزايدة تتعرَّض له السعودية، بين حين وآخر في هذا البلد أو ذاك، خصوصاً في حال وجود أي ملف مثير للجدل، حيث يتم استغلاله أيّما استغلال، صحيحٌ أنّ قَدَر السعودية أن تكون دولة مؤثرة ومحورية في المنطقة والعالم، ولكن في ذات الوقت ونتيجة لتلك المكانة والثقل أصبحت بمثابة ورقة سياسية يتمسك بها البعض ممن لديهم أجندة معينة على قاعدة «ليس حباً في زيد، ولكن كرهاً في عمرو. 
 
علاقة الرياض وواشنطن لا تنتظر إشارات حُسن نية أو علاقات عامة، بل ارتكزت على عمل مؤسسي مشترك ومستدام لتحقيق الأهداف منذ زمن بعيد. العمل والتنسيق والحوار المشترك والتعاون الثنائي مستمر على كل الأصعدة، وليس بالضرورة أن يعلَن عن كل شيء، فالاتصالات مستمرة والجداول مزدحمة واللجان عملها لا يتوقف، وعناوين الصحف الصفراء لا تعكس بالضرورة واقع العلاقة اليوم. 
 
 
البيان الإماراتية
البيان الإماراتية

 

ملحمة إنسانية

أشارت البيان الإماراتية، في افتتاحيتها، إلى أن الإمارات تجسد ملحمة إنسانية متميزة في مجالات الإغاثة والوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء بصدق وفاعلية في مواجهة ما يتعرضون له من صعوبات أو مشكلات أو نوائب، فمن موريتانيا إلى فلسطين إلى اليمن، السودان، باكستان، وغيرها من بقاع العالم تنتقل المساعدات الإماراتية بأيدي أبنائها إلى مستحقيها من المحتاجين والمعوزين.

 

 ولم يقتصر العطاء الإماراتي على مواجهة تداعيات وباء كورونا بل تخطى الأمر إلى قيادة حملات تدخل إنساني منظمة، تستهدف وقف تدهور الأوضاع والمساهمة في التخفيف من انتشاره بتشييد مستشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني بالسودان لتعزيز جهودها في مكافحة «كوفيد 19»، انطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية التي تتحملها الدولة تجاه الشعوب المحتاجة حول العالم.
 
لبنان بين جمهوريتين
نسيم الخوري
نسيم الخوري

 

يرى الكاتب نسيم الخوري، في مقال بالخليج الإماراتية، أن اللافت في حركة المتظاهرين في لبنان، يوم الثلاثاء الماضي، دعواتهم العالية الممزوجة بالإحباط لحثّ كلّ الناس على ترك بيوتهم وشاشاتهم للنزول والمشاركة. مؤكدًا أن هناك حنينا راسخا واضحا ومعلنا لـ17 أكتوبر، ويرجح الكاتب أن لبنان وصل إلى حافّة أخطر بكثير من حافّة / شرفة الدم. 
طرح الكاتب سؤالا للمتظاهرين: لماذا لم تهبّوا عندما كان سعر الدولار بين الـ9900 وال9950؟ لا أجوبة أبداً. وأضاف: "أعتقد أنّ شعوراً صاعقاً أصاب الناس كأنّهم بلغوا الحافة العالية، وسيسقطون حتماً نحو «الجحيم». فكرة صحيحة وعفوية نفسيّة ندرجها بلعبة الأرقام ونشرحها في الجامعات في علوم «العلاقات العامّة» بحثاً عن الصور الذهنية اللا إيجابية والسلبيّة في أذهان الناس لتثبيتها أو لحذفها.
 
 نلاحظ مثالاً على ذلك، أنّ الأثمان التي يرفعها التجار غالباً في الواجهات، أو «المولات»، على بضاعاتهم المعروضة للبيع، لا تصل الحافات إلاّ نادراً. يسعّر الفستان النسائي ب1999 وليس ب2000 تداركاً لنقزة الزبائن والمارّة. هذا طعم نفسي جاذب وإغرائي تجاري معروف ربّما ومفهوم من الجميع. إذاً، لماذا استيقظ المتظاهرون في لبنان؟
 

السعودية وأمريكا... تاريخية العلاقة والمتربصون!

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق