قضية "خلية ميكروباص حلوان" الإرهابية: النقض تسدل الستار وتؤيد أحكام الإعدام (تفاصيل)

الأحد، 16 مايو 2021 09:40 ص
قضية "خلية ميكروباص حلوان" الإرهابية: النقض تسدل الستار وتؤيد أحكام الإعدام (تفاصيل)
متهمو قضية ميكروباص حلوان

أقرت محكمة النقض، أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد لـ16 متهماً حضورياً في قضية خلية "ميكروباص حلوان الإرهابية"، ليصبح الحكم واجب النافذ في حقهم، ويتبقى 6 متهمين هاربين ومطلوبين للعدالة لصدور أحكام ضدهم غيابياً.
 
ووجهت جهات التحقيق للمتهمين عدة تهم منها:

اغتيال معاون حلوان
 
فى 8 مايو 2016 استشهد معاون حلوان النقيب محمد حامد و7 أمناء شرطة أثناء رجوعهم من مأمورية، بعد إطلاق النار عليهم من أسلحة آلية.

اغتيال العميد على فهمى
كما وجهت النيابة للمتهمين، واقعة اغتيال العميد على فهمى رئيس مرور المنيب ومجند شرطة سائق سيارة الشرطة التى كانت تقل فهمى أمام مزرعته بالجيزة، بعد أن قام الجناة بإطلاق النار على المجنى عليهما ثم إشعال النار فى السيارة، ووقعت الحادثة فى 9 يناير من عام 2016.

التعدى على كمين المرازيق
وواجه المتهمون تهمة الهجوم المسلح على كمين المرازيق، واستشهاد أمين الشرطة أحمد فاوى وإصابة 2 من أفراد الكمين فى 16 فبراير من عام 2016.

الهجوم المسلح على مكتب بريد حلوان
وجهت النيابة للمتهمين، تهم الهجوم على مكتب بريد حلوان وسرقة 80 ألف جنيه من داخله فى 6 إبريل 2016.

الحكم الأول ضد خلية ميكروباص حلوان
فى 25 نوفمبر 2019، قضت محكمة الموضع الأولى بمعاقبة 7 متهمين بالإعدام شنقا، ومعاقبة 3 آخرين بالسجن المشدد 15 سنة و15 متهما بالسجن المشدد 10 سنوات، فيما برأت 7 آخرين.
 
وقبل النطق بالحكم ألقى المستشار محمد السعيد رئيس المحكمة كلمه، جاء فيها: ها نحن اليوم تفجعنا نقيصة تطعن في جسد الآمة بسهام الغدر وتلهب أكباد هذا الشعب بأثره حسرات وآلما لا ينقطعان، إنما ثانى جرائم الشيطان في خلائف ادم انها جريمة العار ومجلبة الخسائر، ولا أمارى أن بين كل رثاء وما نشعر من ألم يقص مضاجعنا، بونا شاسعا لا تسد فوهته صرخات ودموع الأسى أو مد الأرض حبرا.
 
وتابع: هذه القضية تضمنت من الوقائع والأحداث ما يشيب لها الولدان وتقشعر لها الأبدان، ارتكب فيها المتهمون وقائع في أماكن وأوقات مختلفة ومتلاحقة قتلوا فيها حوالى 24 من أبناء هذا الوطن مابين ضابط وأمين شرطة ومواطنون عزل خرجوا جميعا يؤدون واجبهم الوطنى من أجل استقرار وأمن وأما بلدهم ووطنهم مصر، فاستحقوا جميعا قول رب العزة سبحانه: " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
 
واستكمل: فى سبيل تنفيذ تلك الجرائم قام المتهمون بتأسيس جماعة إرهابية تولى قيادتها والتخطيط لها وإمدادهم بالمال والسلاح عناصر من بينهم داخل وخارج مصر وقد انضم المتهمون إليهم في تنظيم داعش الإرهابى والمسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق، إن هذا التنظيم وتلك الجماعة الإرهابية بأسرها تحمل عوامل سقوطها وانهيارها من داخلها لأنها تسير عكس الدين والقيم والتاريخ والفطن الإنسانية السوية ولأنها بغت وطغت وتجبرت.
 
واستطرد رئيس المحكمة: هؤلاء المتهمون امتلأت قلوبهم غدرا وعقولهم فكرا جانحا وجرهم شيطانهم بزمام اللعنة إلى الغدر والخيانة فراحوا تنازعوا شهواتهم إلا أن يجنوا على أنفسهم الجناية الكبرى ويسعوا الى الهلاك السعاية القصوى فما كان لهم إلا عاقبه الندامة والخسران، فلا يضن عاقل أن مثولهم الآن في موقف الحساب والمحاكمة قادر على إعادة  الإنسانية في نفوسهم لان الجريمة قد روتهم بلبانها وسقتهم قوة.

6 متهمين هاربون مطلوبون للعدالة
ويوجد 6 متهمون صدرت بحقهم أحكام بالإعدام والمؤبد والمشدد من محكمة الموضوع الأولى، وهم: محمد إبراهيم حامد أبو هيبة "إعدام، الحارس عبدالرحمن أبو سريع "إعدام"، عادل إمام محمد "المشدد 10 سنوات"، محمود أحمد وصفى "المشدد 10 سنوات"، محمد عمر عبد اللطيف "المشدد 10 سنوات"، محمد حسين محمد خليل "المشدد 10 سنوات"، ويجوز لهم عمل إعادة إجراءات على الحكم الصادر ضدهم أمام نفس الدائرة التى أصدرت الحكم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق