تبعات فوز «رئيسي».. ماذا قال رئيس الوزراء الإسرائيلي عن رئيس إيران الجديد؟

الخميس، 24 يونيو 2021 10:00 م
تبعات فوز «رئيسي».. ماذا قال رئيس الوزراء الإسرائيلي عن رئيس إيران الجديد؟
عنتر عبداللطيف

لازالت تبعات اختيار إبراهيم رئيسي رئيسا جديد لإيران تتوالى حيث أكد رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت أن النظام العنيف الذي اختار إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران لا يجوز عقد صفقات معه.

اللافت أن الرئيس الأمريكى جو بايدن يريد العودة إلى الاتفاق النووي الذي يفرض ضوابط على البرنامج النووي الإيراني بالرغم من أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب  كان قد اعلن انسحاب واشنطن منه وأعاد فرض عقوبات على طهران.

فيما تعارض إسرائيل اتفاق  2015 بين طهران والدول الكبرى بشأن النووي الإيراني مؤكدة أن هذا الاتفاق سيمكّن طهران من حيازة سلاح نووي وتهديد وجودها.

وشدد رئيس وزراء إسرائيل،على أن الشعب الإيراني لم ينتخبه، في إشارة إلى نسبة الإقبال المتدنية التي شهدتها الانتخابات الرئاسية في البلاد وذلك بمستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية

وتابع: "خامنئي انتخبه وليس الشعب الإيراني، لقد اختار هذا الشخص سيئ السمعة بنظر الشعب الإيراني والعالم أجمع لدوره في لجان الموت التي قامت بإعدام معارضين للنظام قبل سنوات".

 

معتبرا أن انتخاب رئيسي يشكل "آخر نداء للعالم للاستيقاظ" وتجنب إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران. وقال في إفادة للحكومة، إن على القوى العالمية إعادة النظر في المحادثات بشأن أي اتفاق نووي جديد مع طهران بعد انتخاب رئيسي.

 

وكان عدد من الحقوقيين والسجناء السابقين، قد قدموا شهادات عن رئيس إيران المنتخب حديثا إبراهيم رئيسي، ودوره في مذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها آلاف السجناء السياسيين.

 

كما قدم ناجون من تلك المذبحة شهادات حية بحق رئيسي، مؤكدين أنه كوفئ لدوره في تلك الإعدامات. واعتبروا أنه ترشح للانتخابات لإنقاذ المرشد الإيراني علي خامنئي من أزماته.

 

كما صف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، الأربعاء، التعاون مع الولايات المتحدة ضد إيران، بأنه "استثنائي في نطاقه" وبلغ "ذروته النوعية".

 

وكان  إبراهيم رئيسي الذى يعد من المقربين من مرشد النظام الإيراني والمرشح الأبرز لتولي منصب المرشد الأعلى بعد علي خامنئي قد فاز برئاسة إيران

 
وقد  ولد سيد إبراهيم رئيس الساداتي، المعروف باسم إبراهيم رئيسي، في 14 ديسمبر 1960 و متزوج من ابنة رجل الدين أحمد علم الهدى، إمام جمعة مدينة مشهد كما تولى العديد من المناصب منها مدعياً عاماً لمدينة كرج عام 1980، عندما كان يبلغ من العمر 20 عاماً.
 
 كما  تولى رئيسي منصب رئيس السلطة القضائية في إيران بدلاً من لاريجاني و أصبح إبراهيم رئيسي أيضا عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام و أصبح رئيسي عضواً في «لجنة الموت».
 
و أصدرت لجنة الموت أحكاماً جماعية بالإعدام ضد بعض معارضى النظام الإيراني كما كان مرشح المحافظين المتشددين الرئيسي في انتخابات 2017 الرئاسية، إلا أنه خسر أمام حسن روحاني.
 
و ترشح "رئيسي" للمرة الثانية ليفوز بمنصب رئيس الجمهورية متعهدا حال نجاحه بإجراء تغيير جوهري في الإدارة التنفيذية.
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق