الـ«تيك توك».. من تحريض الفتيات على الفسق إلى أكواد تحويل الأموال واستغلال حاجة الشباب

الأحد، 01 أغسطس 2021 04:51 م
الـ«تيك توك».. من تحريض الفتيات على الفسق إلى أكواد تحويل الأموال واستغلال حاجة الشباب
فتيات التيك توك
هبة جعفر

لجأ تطبيق التيك توك الشهير إلي حيلة جديدة لغزو البيوت المصرية بطريقة جديدة بعد بدأ الأمن المصري فى مطادرة الفتيات والفيديوهات الغير اخلاقية التى يقوموا ببثها من خلال التطبيق والذي نال شهرة واسعة نظرا لتقديمه محتوي غير اخلاقي يتنافى مع أفكار وتقاليد المجتمع المصري ولكنه جذب الفتيات من خلال الحصول على المقابل المادى الكبير دون النظر الجرائم الغير أخلاقية التى يفعلوها والتي كانت السبب فى الزج بهم خلف القطبان، وتتمثل الحيلة الجديدة فى منح التطبيق مقابل مادي لكل شخص يقوم بتحميل التطبيق للمرة الأولى وأيضا منح الشخص كود لاستخدامه فى الترويج للبرنامج وأن كل من يقوم بتحميل البرنامج .واستخدام الكود سيتم تحويل مقابل مادي له 
 
رسائل كود تيك توك
 
مئات الرسائل انتشرت فجأة على كافة مواقع التواصل الاجتماعي بين الشباب والفتيات لتبادل أكواد التيك توك واستخدمها فى الحصول على مبلغ من المال يتراوح ما بين 70 جنيه حتى 500 جنيه مقابل تحميل البرنامج ومشاهدة فيديوهات على التطبيق والبعض بدأ فى شرح الفكرة وكيفية تطبيقها على الهواتف المحمولة واصبحت الرسالة تكشف مدي احتياج الشباب للأموال واستغلال التطبيق لذلك ونجد شاب يكتب تعليق "استخدموا الكود بتاعي على التطبيق التيك توك والله محتاج فلوس جدا " ليتضح مدي دراسة التطبيق الشهير لنفسية وأحوال الشباب فى المجتمع المصري.
 
محاولات برلمانية لوقف التيك توك فى مصر
 
محاولات عديدة  اتبعها نواب البرلمان لوقف تطبيق تيك توك فى مصر لاستخدامه بشكل غير اخلاقي فى دور الانعقاد الاول وتقدم عدد من اعضاء  لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة طلبات إحاطة حول تلك التطبيقات، منها طلب الإحاطة الذي تقدمت به النائبة ولاء التمامي، حول الآثار السلبية لتطبيق التيك توك، ودعت إلى وضع حلول جذرية لمواجهة تلك التطبيقات  وتعظيم وزارة الاتصالات وجهاز الاتصالات فى الرقابة مع الجهات المختصة لفحص المحتوى وحجب بعض التطبيقات الخطرة، وأكدت انتشار تطبيقات تنشر الفيديوهات بصورة مسيئة تتنافى مع الذوق والآداب العامة، وتترك تأثيرًا سلبيًا على المجتمع  حيث يلجأ البعض لاستغلالها لنشر فيديوهات غير أخلاقية.
 
 
طريقه الربح من Tik Tok  لو لسه ما نزلتش التطبيق
 
نشر أحد الشباب علي مدونته طريقة الكسب من التيك توك من خلال تحميل من جوجل بلاى وفتح خانة لكتابة كود الدعوة مقابل تحصيل النقاط 
وايضا تكسب الاموال من خلال مشاهدة الفيديوهات وتحميل فيديو 30 ثانية حالة واتس عادي هتاخد 5جنيه وتسحبها، وشرح طريقة تحويل النقط الي اموال وسحبها أو تحويلها إلى رصيد للموبيل 
 
خبير معلومات: التيك توك يسعي لتحقيق المكاسب الرأسمالية والمستخدم هو الوسيلة
 
قال طلعت عمر، الخبير التكنولوجي، أن كافة التطبيقات ومواقع الانترنت هدفها الاساسي الربح وتحقيق توسع رأسمالي دون النظر إلي البعد الأخلاقي فمقدم الخدمة ليس لديه إي بعد أخلاقي ولكن تربية المجتمع هي التى يجب أن تكون المعيار الأساسي فى استخدام مثل هذه التطبيقات لذا لأبد للأسرة أن تكن أكثر واعيا ودراية بما يفعله أبناءها والتعامل مع التكنولوجيا خاصة الجانب السلبي منها.
وأضاف طلعت فى تصريحات خاصة ل"صوت الأمة" أن تطبيق التيك توك اتخذ شهرة من الفيديوهات الغير اخلاقية ولكن هناك تطبيقات "بير سلم" أكثر سلبية منها ولا تراع تطبيق الاخلاقيات أو مقايس وتنتشر بشكل كبير بين الشباب دون وعي دون التحكم فى المحتوي الذي تقدمه فالمقياس هنا المستخدم للتطبيق.
 
وأوضح الخبير التكنولوجي، أن التطبيقات الصوتية كما فى الفايبر كانت تقدم الخدمة للمواطنين بشكل مجاني وعند بيعها أكد مالكها أنه حقق مكاسب أكبر مما لو كانت بمقابل مادي وذلك لحصوله على المعلومات المجتمعية وكيفية التعامل مع نفسيات المواطنين ومعرفة احتياجاتهم، ولكن تطبيق التيك توك عندما كان مجاني كان هناك عليه إقبال كبير بغض النظر عن اختراق الخصوصية والأن بدأ تقديم الخدمة مجانا وإذا تم استخدمها بالشكل المطلوب سيمنحك أموال أيضا.
 
فتيات "تيك توك"
 
 وعن حنين حسام ومودة الأدهم وغيرهم من الفتيات مستخدمي التيك توك قال أنهم يمثلوا هم وأسرهم شريحة من المجتمع حتي ولو كانت صغيرة ولكنهم تقبلوا تقديم تنازلات اخلاقية مقابل الحصول على الأموال الطائلة وبالتالي فلا نلوم على مقدم الخدمة لان أهدافه واضحة ولكن نلوم على المستخدم وهم الخطر الأكبر على الأجيال القادمة ولا يجب على الأسرة أن تمنح الأطفال الهواتف المحمولة فى سن صغير من أجل "تريح دماغهم".
 
دور الدولة فى مواجهة "التيك توك"
 
دور الدولة فى مواجهة التطبيقات مثل التيك توك فأوضح أن الدولة لم تستطع صياغة قوانين لتنظيم الجرائم الالكترونية نظرا لغياب مكان الجريمة لانه يكن الفضاء الالكتروني كما أن الجاني مجهول فهي شركات بعيدة ليست على أرض الوطن وبالتالي لا يمكن محاكمته وبالتالي لابد من وجود قانون دولي لمواجهة الجرائم الالكترونية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق