إجراءات استثنائية للرئيس قيس سعيد: نصف مليون تونسى حصلوا علي اللقاح فى اليوم المفتوح للتطعيم.. والتونسيون يشيدون بالدعم المصرى

الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 11:00 م
إجراءات استثنائية للرئيس قيس سعيد: نصف مليون تونسى حصلوا  علي اللقاح فى اليوم المفتوح للتطعيم.. والتونسيون يشيدون بالدعم المصرى

إجراءات استثنائية وسريعة قام بها الرئيس التونسي قيس سعيد لإنقاذ بلاده من جائحة كورونا، وهي الإجراءات التي تسير جنبا إلي جنب مع الحرب التي تشهدها مؤسسات الدولة مع جماعة الإخوان الإرهابية واستبدادها المتمثل فى حركة النهضة.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة التونسية التحكم والسيطرة على الأزمة وانخفاض أعداد الإصابات، وتم تسجيل 2639 حالة تعافي أمس، وجاءت هذه النتيجة عقب انتهاء اليوم المفتوح للتطعيم ضد فيروس كورونا والذى تجاوز عدد الملقحين فيه النصف مليون تونسى، وتلقى العديد من المساعدات فى شكل دفعات من اللقاح وأجهزة تنفس وغيرها من الإمدادات الطبية للمساعدة على مكافحة الوباء.

من ناحيتها قدمت مصر  يد العون للشعب التونسي، حيث أرسلت ثلاث طائرات عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى مطار تونس الدولى محملة بأطنان من المساعدات الطبية التى تتمثل فى مستلزمات طبية وأدوية مقدمة من وزارة الصحة والسكان المصرية إلى دولة تونس الشقيقة للمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين التونسيين.

وأعرب الجانب التونسى عن عميق الشكر والامتنان بالجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية قيادةً وحكومةً وشعبًا للوقوف بجانبها فى أوقات المحن والشدائد، مؤكدًا على أهمية تلك المساعدات فى مساندة قطاع الصحة التونسى.

يأتى ذلك انطلاقًا من الروابط التاريخية والقومية التى تجمع مصر وتونس الشقيقة وتأكيدًا على عمق روابط الأخوة والصداقة التى تجمع الشعبين الشقيقين.

مرحلة جديدة من مكافحة الوباء

وأعلنت تونس بدء مرحلة جديدة من خطتها لمكافحة الفيروس، وتتمثل في توزيع اللقاحات على الصيدليات الخاصة والعيادات، وأوضحت السلطات التونسية أن المرحلة الجديدة ستشمل تطعيم الفئات العمرية البالغة من العمر 30 عاما فما فوق في المرحلة القادمة، كما سيتم تطعيم طلاب المدارس البالغين 18 سنة فما فوق.

وعلى صعيد متصل، أعربت وزارة الصحة عن تطلعها إلى تلقيح مليون شخص من الفئة العمرية المستهدفة (40 فما فوق) مشيرة إلى أن الهدف هو تلقيح نصف المجتمع التونسي قبل شهر أكتوبر 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق