أقام لوحة النصر في الجنوب وتطور الأدب والصناعة في عصره.. حكاية "الملك سنوسرت" الذي ينتظر زواره بالمتحف الكبير

الأحد، 24 أكتوبر 2021 04:00 م
أقام لوحة النصر في الجنوب وتطور الأدب والصناعة في عصره.. حكاية "الملك سنوسرت" الذي ينتظر زواره بالمتحف الكبير
رضا عوض

من القطع الأثرية الهامة التي سيشاهدها زوار المتحف الكبير، تمثال الملك سنوسرت الأول، وهي القطع التي تم نقلها من المتحف المصري، ووضعها في البهو العظيم بالمتحف، حيث تم نقلها ضمن مجموعة مكونة من 346 قطعة أثرية من المتحف المصرى بالتحرير، حيث سيتم نقلها لوضعها فى مكان عرضها الدائم بالمتحف.

ومن أهم المعلومات عن الملك سنوسرت هي ..

- سنوسرت الأول (الدولة المصرية الوسطى: س-ن-وسرت و تعني الرجل ذو القوة).

- الاسم أيضاً في صيغته الإنجليزية يُنطق سيزوستريس الأول.

- الملك سنوسرت هو ثانى ملوك الأسرة الثانية عشر.

- تولى حكم مصر من عام 1971 إلى عام 1926 قبل الميلاد (1920 إلى 1875 قبل الميلاد).

- كان الملك سنوسرت واحد من أقوى ملوك هذه الأسرة.

- اشترك سنوسرت في حكم مصر مع والده الملك أمنمحات الأول خلال الأعوام 1975 إلى 1965 قبل الميلاد.

- انفرد بحكم مصر بعد وفاة والده وامتدت فترة حكمه إلى 43 عاما.

- ازدهرت الحياة في مصر خلال فترة حكم الملك سنوسرت.

- أشرك ابنه في الحكم خلال الثلاثة أعوام الاخيرة من حكمه، من 1932 إلى 1930 قبل الميلاد

- واصل سنوسرت سياسات والده التوسعية ذات الطابع الهجومي في النوبة وذلك بالمبادرة بإرسال حملتين إلى هذه المنطقة.

- كانت الحملة الأولى في عامه العاشر، أما الحملة الثانية فكانت في عامه الثامن عشر من حكم مصر.

- أقر سنوسرت حدود مصر الجنوبية الرسمية بالقرب من الشلال الثاني حيث وضع فيها حامية دفاعية وأقام عليها لوحة النصر.

- كما نظم حملة إلى واحات الصحراء الغربية.

- أقر علاقات دبلوماسية مع بعض حكام المدن في سوريا والأراضي الكنعانية.

- كانت للملك سنوسرت له محاولات في ترسيخ مركزية الهيكل السياسي للبلاد عن طريق دعم القبائل البدوية الموالين له.

- شهدت فترة حكمه استقراراً وتطوراً في العديد من المجالات حيث كانت مستويات الأدب والصناعة في أوجّهما.

- تميزت هذه الفترة بازدهار الثروة المعدنية واستخراج الذهب وانتشار المشغولات الذهبية الدقيقة بوفرة.

- بذل سنوسرت جهدا كبيرا في تدبير الأحجار الكريمة والفيروز والنحاس اللازمة لعمل الحلى و ما تتطلبها أعمال النحت.

- كان من نتائج هذه الفترة إنشاء هرمه ومعبده الجنائزي في اللشت بالقرب من الفيوم وهي العاصمة الجديدة التي أقامتها الأسرة الثانية عشر بعد مغادرة طيبة.

- تم ذكر شخصية الملك س-ن-وسرت الأول في قصة سنوهي عندما قالت أنه قد أسرع بالرجوع من حملته العسكرية في ليبيا إلى القصر الملكي في منف بعد سماعه واقعة اغتيال والده أمن-م-حات الأول.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق