الرئيس الأفغاني يحذر باكستان ويطالبها بالتعامل الصارم
الإثنين، 25 أبريل 2016 12:16 م
صرح الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني اليوم الاثنين، بأن حكومة بلاده لا تتوقع أن تقوم باكستان بإحضار حركة طالبان إلى طاولة المفاوضات، مطالبا إسلام أباد بالتحرك ضد الجماعات المسلحة التي تهاجم أفغانستان انطلاقا من الأراضي الباكستانية.
وجاءت تصريحات الرئيس الافغاني، خلال تجمع للبرلمان الأفغاني في أعقاب الهجوم الدامي الذي وقع في كابول الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 400 شخص.
وأضاف عبدالغني -في تصريحات بثتها وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية- أن قيادة مسلحي طالبان تتواجد في مدينتي كويتا وبيشاور بباكستان، حيث ينسقون من هناك وينطلقون فى هجمات علي أفغانستان.
وأكد على ضرورة التزام إسلام أباد باتخاذ إجراءات عسكرية ضد الجماعات المسلحة التي تنتهج العنف، وفقا للاتفاقيات الذي توصل إليها فريق التنسيق الرباعي -الذي يضم أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة- محذرا من أن أفغانستان ستتواصل مع مجلس الأمن الدولي ومنظمات دولية أخرى لتقديم شكوى إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ودعا عبدالغني، الحكومة الباكستانية إلى العمل بمسؤولية إزاء الحرب ضد الجماعات الإرهابية، مشددًا على عدم وجود إرهابيين طيبين وآخرين أشرار.
وأكد على أن بلاده ستتخذ إجراءات صارمة ضد اولئك الذين يسفكون دماء القوات الأفغانية والمدنيين، متعهدا بتوقيع عقوبة الإعدام بحق المسلحين المعتقلين لديه.
وكان أكثر من 400 شخص قد سقطوا بين قتيل وجريح جراء هجوم منسق شمل انفجارًا وإطلاقًا للنار في وسط العاصمة الأفغانية كابول صباح يوم الثلاثاء الماضي، واستهدف وحدة تابعة للمخابرات الأفغانية.
وتبنت حركة طالبان الهجوم الذي جاء بعد أسبوع من إعلانها بدء "هجوم الربيع"، كما ادعت أن كل الأشخاص في المنطقة التي وقع فيها الهجوم قتلوا أو أصيبوا على أيدي مجموعة من مقاتليها.. متعهدة بشن المزيد من الهجمات الدامية.