فبراير الأسود.. ساعات تفصلنا عن ذكرى «مذبحة الدفاع الجوي»..قصة 20 شهيد إجتمعوا على حب «الزمالك»..الأمن أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والتدافع يجنى أرواحهم..ومرتضى منصور يهدد الـ«وايت نايتس» بالسلاح

أصبح شهر فبراير مليئاً بالذكريات السوداء على الكرة المصرية، بعد مذبحتي بورسعيد والدفاع الجوي، حيث راح 72 شهيداً في المذبحة الأولى، والثانية سقط فيها 20 شهيداً.

ومنذ أيام أحيا جمهور الأهلي ذكرى 72 شهيداً، الذين سقطوا غدراً في استاد «بورسعيد» عقب نهاية المباراة السوداء بين الأهلي والمصري البورسعيدي التي حدثت يوم 1 من شهر فبراير عام 2011.


وتكرر المشهد في العام الماضي ولكن هذه المرة مع جمهور الزمالك، الذي قرر حضور مباراة إنبي، بعدما أعلنت لجنة المسابقات عودة الجماهير، ولكنهم ذهبوا بلا عودة، في حادثة تذكرنا فيها واقعة بورسعيد.



حضور مباراة إنبى

يوم 8 فبراير من عام 2015 أعلنت كافة الوسائل الإعلامية عودة الجمهور، ومنهم من أشار بأن الدخول مجاني في مباراة إنبي ليذهب الجمهور الأبيض بشغف لحضور المباراة ومؤازرة فريقهم بعد غياب عن المدرجات دام سنوات.



بداية الأحداث

بدأت الأحداث في الرابعة عصر يوم الأحد، وسط غناء وهتاف يعلو من حناجر الجماهير التي إرتسمت الفرحة على وجوههم لرؤية ناديهم المعشوق ومساندته في مباراة هامة لمواصلة إعتلائه صدارة جدول المسابقة.



قفص حديدى

وإستمرت الواقعة وسط تساؤل الجماهير «لماذا بوابات المدرج مغلقة حتى الآن؟!، ما هذا القفص الحديدي الذي نتواجد فيه؟!»، ولكن عاد الهتاف مرة أخرى مع نسيان القفص فقط كل ما سيطر على أذهانهم هو رؤية مدرجات الدرجة الثالثة يمين مجدداً في يوم إجتمعوا فيه على حب الزمالك.




قنابل الغاز

حتى بدأت أحداث التدافع وسط قنابل الغاز المسيل للدموع، والتي سقط فيها 20 شهيداً من مشجعي الزمالك من بينهم فتاة لم تتخطي 15 عاماً وآخر بلغ الخمسين عاماً وتخطاهم، إضافةً إلى شباب تتراوح أعمارهم بين 15 وحتى 27 عاماً.




تهديد الوايت نايتس

فيما هدد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، فى تصريحات صحفية، شباب أولتراس «وايت نايتس»، بأن أمن النادى مسلح بالرصاص الحي ومن سيقترب من سور النادي يتحمل مسؤولية ما يفعله، جاء ذلك بمناسبة دعوات الأولتراس لإحياء ذكرى رحيل مشجعي الفريق في أحداث «الدفاع الجوي».